إسرائيل تسجل الكلب البلدي في المنظمة العالمية للكلاب… وتقرير رسمي يوضح مزايا التربية

 قالت مصادر حكومية رفيعة المستوي ان إسرائيل قامت بتسجيل الكلب البلدي المصري الكنعاني بإسمها في سجلات المنظمة العالمية للكلاب، مشددة علي ضرورة قيام وزارة الزراعة بالإسراع بتسجيل الكلاب المصرية في المنظمة الدولية لضمان الإستفادة من هذه الثروة  المتميزه من ناحية الصفات والتي يمكن أن تتحول إلي كنز  يدر  دخلا كبيرا علي خزينة الدولة في حالة التعامل معها كأحد الثروة الحيوانية الهامة.

وأضافت المصادر ان الكلاب المصرية يمكن تدريبها علي القيام بمهام كبيرة لتميزها بالذكاء الحاد، حتى الأشخاص فاقدى البصر يصطحبون الكلاب بعد تدريبها لتدلهم على الطرق ووسائل المواصلات.

أكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة ان تهذيب سلوك الكلاب، يتوقف على شخصية الشخص المربى، فقد يصنع منه كلبا عدوانيا أو ودودا، وذلك عن طريق التدريبات. موضحا أن أى شخص يفكر في تربية كلب، لابد له من معرفة احتياجاتها وسلوكها.

ووفقا للدراسة فإن طاقة الكلاب تنقسم إلى 3 درجات  ما بين المنخفضة إلي المتوسطة ثم العالية»، موضحةأنه يجب اختيار الكلب على حسب طاقة المربى، وحسب ظروفه المعيشية، مشيرة إلي إنه«لو المربى كبير السن أو سيدة عجوز، لابد لهم من اختيار كلاب ذات طاقة منخفضة، على عكس الشباب الذي يتمتع بالطاقة والنشاط».

وأوضحت الدراسة ان من بين السلالات الشهيرة في التربية في مصر هي الكلب «الجيرمين شيبرد» باعتباره السلالة الأولى والأكثر انتشارا في مصر، حيث إن الغالبية العظمى من مربى الكلاب يتجهون إلى هذا النوع لتميزها بالقوة والذكاء، فتستطيع الدفاع عن صاحبها في أصعب الأوقات كما أن ذكاءها الشديد يُحبب فيها أي شخص.

وأشارت الدراسة إلي أن سلالة الروت وايلر والبيتبول تأتي في المرتبة الثانية والتى تتميز كلابها بأجسامها القوية والتى تظهر فيها العضلات، بالإضافة لكونها من الأنواع الأشرس في الكلاب، لذلك تعد من أفضل الأنواع المخصصة لأغراض الحراسة.

وكشفت الدراسة عن دور الكلاب في تحسين علاقة الأطفال مع دائرة المحيطين، لأن «الطفل يشعر بمسؤولية تجاه الكلب، ووجود كلب مع الطفل الذي يجد صعوبة في التعامل مع الآخرين، قد يساعده بطريقة كبيرة، لأنه يجد أن هناك أحدا يحبه بدون أي هدف ويهتم لأمره فيشعر أنه ليس وحيدًا بل يمتلك صديقا، وذلك يكسر حاجز الوحدة عند الطفل.

وحول نصائح أفضل الكلاب للكلاب، فينصح بتجنب وجبات الـ«Dry Food» المعلبة، رغم أنه أكثر الأطعمة المفضلة للكلاب، لإحتواءها على الكثير من الأملاح التي قد تضر بمعدة الكلب، فضلا عن تكلفتها العالية بينما تعد الوجبات الفريش لأنه صحى أكثر للكلاب» بينما يواظب«الكلب الصغير (الجرو)،  ان يتناول ثلاث وجبات يوميًا، على عكس الكبير والتى قد يقتصر غذاؤها على وجبة واحدة في اليوم».