الأخبارالانتاج

حكاوي زراعة اللوف…  خبيرة زراعة تعيد إحياء المحاصيل المنسية

قالت الدكتورة شكرية المراكشي الخبيرة الزراعية، ان نبات اللوف محصول إقتصادي كبير يدر ربحا كثيرا نظرا لكثرة الطلب عليها حاليا حيث كان في السابق يستعمل كمتسلق في الحدائق الخاصة موضحة ان زراعته إنتشرت لقيمته التجارية الكبيرة في السوق المحلي بجانب السوق الرائجة في الخارج.

وأضافت “المراكشي”، في تصريحات صحفية الاثنين، ان مواصفات المحصول المعد للتصدير، هي أن تكون الكيزان كبيرة تامة النضج وان تدرج حسب احجامها وتستبعد المصابة والمبقعة والتي يظهر بها عيب في شكلها الخارجي، وان تكون الياف الكيزان متماسكة سليمة المنظر خالية من العيوب، مشيرة إلي أن علامات نضج المحصول هي تغير لون الكيزان من الاخضر الداكن إلي من الاخضر الداكن إلي اللون الاصفر الباهت بسبب فقد كمية من الماء وبالتالي تجف الياف الكيزان وتتماسك.

وأوضحت الخبيرة الزراعية، ان الكيزان الناضجة تحدث صوتا رنانا عند ضربها بالظفر بينما الكيزان الغير ناضجة تحدث صوتا مكتوما، مشيرة إلي أن جمع المحصول يبدأ في شهر اغسطس وينتهي في اواخر شهر يناير ويتم جمع المحصول علي دفعات عند ظهور علامات النضج علي الكيزان

وكشفت “المراكشي”، ان تسويق المحصول يتم بطريقتين، الاولي أن يباع المحصول بالفدان في القري فيقوم بعمليات الجني وما يتبعها من إعداد المحصول للبيع علي ان يقوم المزارع بكل عمليات الخدمة، أما الثاني فهي أن يقوم المزارع بجمع محصوله وتدريجة إلي درجتين ثم شحنه إلي الاسواق في المدينة حيث يباع بالالف للكيزان الكبيرة التي تكون اكبر من 25سم في حالة التجهيز للتصدير تجهز الكيزان بعد تقشيرها وإخراج البذور وتعطينها مع عدم شقها طوليا في مكابس خاصة ليسهل تصديرها وشحنها ويمكن للوف المصري غمر الاسواق الخارجية إذا أعتني بعمل الدعاية اللازمة له.

وأشارت إلي أن”اللوف”، يدخل في عدة صناعات منها إستعماله كإداة لاستحمام خاصة في البلاد العربية، وإستعماله في حشو مقاعد السيارات وحشو الأثاث، ويستخدم كمصافي للمياه أو الزيوت خاصة بالبواخر، وتبطين الاحذية كطبقة ماصة للعرق كما يستعمل في بعض انواع الاحذية الصينية.

وفيما يتعلق بأصناف اللوف في مصر أكدت شكرية المراكشي، أنها تضم اللوف الافرنجي المتميز بكيزانه كبيرة الحجم أليافه غير متماسكه وغير مرغوبه تجاريا، بينما يتميز اللوف البلدي بكيزانه اصغر حجما من الافرنجي اليافة متماسكه لا تنعم بسرعة بطول الاستعمال ولذا فهو مرغوب تجاريا.

وأوضحت “المراكشي، أن التربة المناسبة لزراعته هي جميع أنواع الاراضي الصالحة للزراعة الخالية من الملوحة الجيدة الصرف كما يمكن زراعته بالاراضي الرملية المستصلحة مع الاهتمام بعمليات الصرف والتسميد، ويتم زراعته بالبذرة في المشتل في النصف الاول من شهر فبراير ويستمر حتي نهايته ويجب ألا تتاخر في الزراعة حيث أن المحصول الناتج من الزراعة المتأخرة لا يباع بأسعار مجزية.

وفيما يتعلق بأنظمة الري لنباتات اللوف، حيث يجب أن توالي النباتات بالري بعد الزراعة كل 2- 3 يوم في حالة التربة الصفراء والثقيلة أما الرملية فتروي كل يومين علي الاكثر حتي يبلغ طول النبات 80 سم ثم تروي كل 8 ايام في الاراضي الثقيلة ، 6 ايام في الاراضي الصفراء ، 4 ايام في الاراضي الرملية حتي يتم نضج المحصول، فيما يبدأ إزهار اللوف في شهر يونيو ويستمر حتي شهر سبتمبر ويكون التزهير في قمته في اواخر شهر أغسطس ( وهي الفترة التي يحتاج للتسميد فيها)

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى