>> الدولي للزيتون يبحث الإجراءات الإحترازية… وتقرير أسباني: إنخفاض حاد في إنتاج الزيت
أعلن الاتحاد الاوروبي إتخاذ تدابير قصوى، لاحتواء آفة. “شيليلا فاستيديوسا”، الذي يهدد انتاج زيت الزيتون في العالم لإنعكاسه علي تدهور أشجار الزيتون وإنتشار الإصابة في مزارعه في الدول الاوربية، وخاصة أسبانيا موطن الزراعات الضخمة للزيتون، حيث توجد في إسبانيا وحدها 340 مليون شجرة زيتون، بينما لجأت إيطاليا إلي قطع مليون شجرة زيتون في محاولة للحد من انتشار المرض.
يأتي ذلك فيما عقد المجلس الدولي للزيتون الاجتماع الدولي لمناقشة التدابير الحجرية والفنية اللازمة لمنع إنتشار بكتيريا “شيليلا فاستيديوسا “المسببه لوباء التدهور السريع في أشجار الزيتون، والذي نظمه المركزالدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لحوض البحر المتوسط المعروف إختصارا بـ”سيام باري”، في مدينة باري الإيطالية، بالإضافة إلي بحث آليات التعاون المشترك بين الدول المنتجة للزيتون في مواجهة خطر يسبب 75% من إنتاجية مزارع الزيتون .
وشارك في الاجتماعات من مصر الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، فيما أكد العطار ان الاجتماعات بحث الإجراءات الاحترازية لحماية مزارع الزيتون في منطقة البحر المتوسط من مخاطر المرض الذي يهدد زراعة الزيتون في عدد من دول العالم، مشيرا إلي أن الاجتماعات بحثت أيضا التدابير الحجرية لتنظيم أعمال الرقابة علي تصدير وإستيراد شتلات الزيتون بين مختلف الدول المنتجة للزيتون.
إلي ذلك أكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة الاسبانية الجمعة، إن بكتريا قاتلة باتت تهدد بشدة حوالي نصف كمية زيت الزيتون فى العالم، بعد ان وصلت الى البر الرئيسي لأسبانيا مهددة ملايين الأشجار، ومن المتوقع أن تنعكس علي إنخفاض المعروض من زيت الزيتون في العالم وإرتفاع أسعاره دوليا، مشيرا إلي إن هذه البكتريا المعروفة بإسم شيليلا فاستيديوسا، يمكن أن تنقل العدوى بسرعة الى عدد كبير من الاشجار،الامر الذي حصل في ايطاليا العام الماضي،.
ووفقا للتقرير ، أوضحت الأبحاث، أنه تم العثور على البكتريا المسببة للمرض القاتل، للمرة الأولى بين أشجار اللوز في منطقة فالنسيا الشرقية، حيث تم العثورعلى البكتريا المسببة للمرض القاتل، بين الأشجار ، حيث أظهرت عيّنة من 17 شجرة، ان هناك 12 منها مصابة بالبكتريا، ولم يظهر المرض على الشجر، إلا أن إنتاجها قد انخفض.