
وزير الزراعة: الأولوية لزيادة الإنتاج الزراعي رأسيا وأفقيا بالاراضي القديمة والجديدة
>> أبوستيت: ضرورة التوسع في إستنباط سلالات من المحاصيل تواجه التغيرات المناخية والامراض
قال الدكتور عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان ظروف الحالية تحتاج منا جميعاً بذل المزيد من الجهد لتوفير الغذاء الآمن للمواطنين وهذا لا يتأتى إلا باستغلال كل ما هو متاح من تقدم علمي وتقني لزيادة الإنتاج، والذي نعطيه الأولوية في منهج العمل بالوزارة لمواجهة تحديات محدودية الموارد الزراعية وندرة المياه والطلب المتزايد علي الغذاء، مشددا علي أهمية تنفيذ برامج إستنباط سلالات من المحاصيل الزراعية تواجه ضغوط محدودية الموارد المائية وتتأقلم من التغيرات المناخية وتقاوم الامراض وتكون أقل إستهلاكا للمياه.
وأضاف “أبوستيت”، خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر السابع للمحاصيل الحقلية الذي ينظمه معهد بحوث المحاصيل الحقلية ، إنه يجب الاهتمام بالتنمية الرأسية والأفقية من خلال زيادة إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية بكل من الأراضي القديمة والأراضي الجديدة حديثة الاستصلاح بمشروع المليون ونصف فدان ، مشيرا إلي أن إقامة تلك المؤتمرات العلمية بصورة دورية يعتبر أحد الوسائل الجوهرية لنشر وتبادل الخبرات بين الباحثين وأساتذة الجامعات والمزارعين وكل المهتمين بقطاع الزراعة.
وشدد الوزير علي أنه يجب تشجيع جميع الباحثين على إجراء البحوث التطبيقية ذات المردود الاقتصادي والتي تعالج المشاكل الزراعية بصورة مباشرة ، وكذلك إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل تسويق وتصدير الحاصلات الزراعية خاصة الحاصلات النقدية ذات العائد الاقتصادي المرتفع ذات الميزة النسبية العالية وإنه يجب التركيز علي المشاركة في الشبكات والمراكز العلمية العالمية، وزيادة حجم التمويل للاستثمار الزراعي والعمل علي جذب الأموال من جانب مؤسسات التمويل العالمية المختلفة.
ولفت “أبوستيت”، إلي أهمية ترتيب المعوقات التي تواجه إنتاج المحاصيل طبقا لأهميتها مع توجيه البحوث لحل تلك المعوقات وإقامة الندوات وورش العمل للتوعية، ورفع كفاءة الباحثين والمرشدين الزراعيين عن طريق ورش العمل والدورات التدريبية بصفة دورية، وإستخدام التقنيات الحيوية الزراعية للمساعدة في حل المشاكل المتعلقة بإنتاج المحاصيل مع وضع الضوابط الخاصة بالأمان الحيوي .
وأشار وزير الزراعة إلي أهمية المحافظة علي التنوع الحيوي الذي يعتبر أحد أهم المصادر الوراثية لتحسين المحاصيل والمحافظة عليها من التدهور، وعلي نقاوة الأصناف النباتية عن طريق المتابعة الحقلية وعمليات التخزين المناسبة وكذلك العمل علي سرعة إجراءات تسجيل الأصناف، موضحا أن هذه المؤتمرات سوف تؤتي ثمارها من خلال إعطاء الفرص لشباب الباحثين للمشاركة فيها للتعلم واكتساب الخبرات وتبادل الأفكار والمعلومات لنهضة وتنمية القطاع الزراعي.