الأخبارالانتاجالمياه

تفاصيل إجتماعات هيئة مياه النيل وزيارة محمية وادي دجلة بالقاهرة

 

>>إفتتاح إجتماعات هيئة مياه النيل بالقاهرة لبحث تقليل الفاقد في المياه ومكافحة ورد النيل

>>وزير الري: العمل المشترك بين البلدين هو المحرك الاساسى لتناول قضايا نهر النيل وتطوير إدارة مياه النهر

إفتتح الدكتورمحمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى والمهندس خضر محمد قسم السيد وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني بالقاهرة فعاليات  الإجتماع الثانى للدورة الثامنة والخمسين للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل والذى يعقد خلال الفترة 30-24 ديسمبر  الحالي

قام الوزيران علي هامش الإجتماعات بجولة تفقدية للادارة المركزية لنظم الرصد والاتصال التليمترى ومركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط بالوزارة للوقوف على التقنيات الحديثة التى تستخدمها الوزارة فى مجال الرصد والتنبؤ بالفيضان بما يدعم منظومة ادارة الموارد المائية وما يمكن تقديمه من دعم للاشقاء بدولة السودان ودول حوض النيل وأفريقيا.

كما تضمنت الجولة زيارة لموقع تنفيذ أعمال الحماية من اخطار السيول بمحمية وادى دجلة بالمعادى وعرض الخبرات المصرية فى مجال إنشاء سدود الاعاقة والبحيرات الصناعية وحواجز التوجيه لدرء مخاطر السيول عن المناطق السكنية والطرق والمنشآت الحيوية وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول.

ومن المقرر أن يلتقى المهندس خضر محمد قسم السيد وزير الموارد المائية والكهرباء السودانى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء لبحث أوجه التعاون الثنائى فيما يخص مشروعات الربط الكهربائى فيما يقوم بزيارة بعض الجهات الفنية والبحثية بوزارة الموارد المائية والرى حيث يأتى على قائمة أولويات الجهات التى سيزورها سيادته مركز التنبؤ يقطاع التخطيط والمعاهد البحثية التابعه للمركز القومى لبحوث المياه و مركز نظم الرصد والاتصال ( التليمترى) وبعض اعمال الحماية من السيول، وذلك بغرض بحث سبل زيادة وتدعيم التعاون المشترك بين الجانبين فى مجال ادارة الموارد المائية وزيادة التنسيق المشترك بين اجهزة الوزارتين.

أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى أن التخطيط الجيد والعمل المشترك بين أعضاء الهيئة الفنية بالقطرين الشقيقين هو المحرك الاساسى وحجر الزاوية لتناول قضايا نهر النيل وتطوير الإدارة الرشيدة لمياه النهر بما يحقق طموحات شعبى وادى النيل، مشيرا إلي أن هذا الاجتماع في إطار الاجتماعات الدورية التي تعقدها الهيئة في كل من الخرطوم والقاهرة حيث يرأس الجانب المصري للهيئة الدكتور احمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والرى ويرأس الجانب السوداني الدكتور سيف الدين حمد رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء بالسودان.

وأضاف عبدالعاطي إن جدول اعمال الإجتماع يناقش الموضوعات الهامة فى مجال الموارد المائية بين البلدين والتى تتمثل فى دراسة مشروعات تقليل الفاقد لزيادة إيراد النهر، مقاومة نبات الهايسنت (ورد النيل)، مشروعات التعاون الفني بين دول حوض النيل، شئون دول حوض النيل والعلاقات الدولية، متابعه وتطوير عمليات قياس التصرفات والمناسيب على النيل، متابعه الفيضان واعمال التنبؤات، متابعه المحطات الهيدر ومناخية للرصد في مصر والسودان لتقدير البخر، توسيع أنشطة الهيئة.

ووفقا لبيان رسمي أصدرته وزارة الري ، تأتى مشاركة وزيرى المياه بمصر والسودان فى إفتتاح اجتماع الهيئة دعما وتأكيداً علي استمرار إيمان البلدين بالدور الذي تقوم به الهيئة للنقاش في القضايا الفنية ذات الصلة بمياه نهر النيل، ودفع سبل التعاون المشترك لمواجهة الصعوبات والمعوقات التي تواجه القطرين الشقيقين في إدارة مياه نهر النيل وفقاً لاتفاقية 1959والتي تمثل نموذجاً متكاملاً لادارة مورد مياه مشترك وحيوى، والذى من أجله تأسست الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بهدف الإدارة المشتركة و التخطيط لشريان الحياه بالبلدين حيث تقوم بهذا الدور بصورة جيدة لما يزيد عن نصف قرن.

وأوضح البيان إن اجتماعات الهيئة تعتبر منبراً لدراسة ومناقشة كيفية مواجهة العديد من التحديات التى تواجه الدولتين مثل محدودية الموارد المائية بالمقارنة بالازدياد السكاني المطرد، التغيرات المناخية وتأثيراتها البيئية السلبية المتوقعه على الموارد المائية، وحماية المجارى والمنشآت المائية بنظام نهر النيل، توفير الدعم المالي اللازم لتطوير منشآت الهيئة ومعداتها وأجهزتها بما يواكب تكنولوجيا العصر، التنسيق والتعاون بين المراكز البحثية بالبلدين.

ويذكر ان الهيئة تعتبر مثلاً يحتذى به فى التعاون الفنى بين مصر والسودان حيث قد أنشئت الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل فى عام 1960 بناءًا على اتفاقية الانتفاع الكامل بمياه نهر النيل الموقعة بين جمهوريتي مصر والسودان فى الثامن من شهر نوفمبر 1959 وذلك لتحقيق التعاون الفنى بين حكومتي الجمهوريتين وللسير في البحوث والدراسات اللازمة لمشروعات ضبط النهر وزيادة إيراده وكذلك لاستمرار الأرصاد المائية على النهر في أحباسه العليا.

 

Back to top button