الأخبارالمياهبحوث ومنظمات

مصر تقفز في مؤشرات البحث العلمي إلي المركز 38 عالميا… والزراعة تتصدر

حققت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال عام 2018 طفرة ملحوظة في قطاع البحث العلمى من أهمها تحسن جميع المؤشرات المتعلقة بمدخلات ومخرجات العلوم والتكنولوجيا والابتكار (طبقاً للمعايير الدولية)، حيث بلغ عدد الأبحاث العلمية المنشورة دولياً 18777 بمعدل زيادة قدرها 29% عن العام الماضي.

ووفقا لتقرير رسمي أصدرته الوزارة اليوم الاثنين، احتلت مصر المرتبة 38 عالمياً في مجال الأبحاث العلمية المنشورة ضمن 230 دولة على مستوى العالم، وزاد التعاون الدولي في الأبحاث المشتركة مع دول العالم والتى بلغت نسبتها 51%، كما زادت أعداد الباحثين في القطاعات المختلفة وارتفعت إلى 135 ألف باحث بمعدل زيادة قدرها 21.7% عن العام الماضي، وبدأ التحسن التدريجي في ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي، حيث احتلت مصر هذا العام المركز 95 مقارنة بالمركز 105 العام الماضي.

وفى مجالي الزراعة والغذاء، تم تصنيع (الصوامع البلاستيكية) لتخزين القمح محلياً، والتى أدت إلى تقليل الفاقد بنسبة تصل إلى 2%، فضلاً عن عدم استخدام كيماويات في التبخير وجودة أعلى، وتم إصدار «الموسوعة المصرية للنباتات الطبية البرية» كأول موسوعة في مصر بالتعاون مع المركز القومي للبحوث ومركز البحوث الزراعية وبالشراكة مع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، بالإضافة إلى تمويل المشروع القومي للنهوض بإنتاجية وتسويق الأرز الهجين، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية بمعدل يتراوح من 1- 1.5 طن/ فدان بالمقارنة بأفضل الأصناف المحلية بإجمالي 250 ألفا – 375 ألف طن أرز شعير.

وفى مجال المياه، تم إنشاء تحالف وطني لتعميق التصنيع المحلي في صناعة تحلية المياه بتمويل سنوي 10 ملايين جنيه، وتصنيع محلي لمحطة تحلية مياه متحركة تعمل بالطاقة الشمسية بسعة 21 مترا مكعبا، وتم التوصل إلى بعض التكنولوجيات الجديدة والمبتكرة في مجال تحلية المياه بالأغشية عند درجات حرارة منخفضة (52 درجة مئوية) مما سيقلل من فاتورة كلفة تحلية المياه.

وفى مجال الطاقة، قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ أكبر مشروع بحوث وتطوير تطبيقي مدعوم من الاتحاد الأوروبي بمدينة برج العرب (مشروع MATS) في مجال مركزات الطاقة  الشمسية وتحلية المياه بميزانية تبلغ 9.5 مليون يورو، تحملت مصر منها 2.4 مليون يورو فقط، وهو بمثابة أكبر مركز للبحوث والتطوير في شمال أفريقيا، كما تم ابتكار طريقة لتوجيه ضوء الشمس لإنارة الشوارع الضيقة والأزقة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى