الأخبارالاقتصادالانتاجانتاج حيواني وداجنيحوارات و مقالات

د حامد موسي يكتب: التربية الصحيحة للأغنام طريق نجاح المشروعات الانتاجية

خبير في صحة الحيوان والتحسين الوراثي

تعتبر الاغنام من الحيوانات عديدة دورة الشبق Poly estrus cycle ، وتتميز بالخصوبة العالية حيث تميل لولادة التوائم مما يعني ان المبيضين دائما ما يكونا في حالة فسيولوجية نشطة في حين ان بعض الانواع من الاغنام تعتبر محددة دورة الشبق Restricted breeders  ولذلك يفضل ان يطلق على الاغنام بوجه عام حيوانات متعددة دورة الشبق الموسميه Seasonally poly estrus حيث يتعدد فيها دورات الشبق ولكن في مواسم معينه من العام.

وتعتبر موسمية التناسل في الاغنام طريقة من طرق تأقلم الاغنام البرية مع البيئة المحيطة بها اذ تتناسل طبيعيا بحيث تقابل ولادة حملانها الدورة الطبيعية لنمو نباتات المراعى في تلك المناطق حيث تتواجد الحملان في موسم توافر المراعى الخضراء.

 ويعتبر العامل المؤثر لهذا التنظيم عملية التناسل في الاغنام هو النسبة بين طول فترة الليل الى طول النهار, ونتيجة لهذا التأثير فأننا نلاحظ ان الاغنام المستأنسة تميل لأن تنشط جنسيا في الوقت الذى يقصر فيه النهار ويطول فيه الليل Short-day breeders وهذا يعني ان انسب موسم هو حين تقصر فترة الاضاءة اليومية بينما يطول فيها الظلام.

* الخصوبة في الاغنام:


– تعتبر الخصوبة من اهم العوامل المحددة للنجاح في تربية الاغنام حيث انها العامل الرئيسي المحدد لعدد المواليد الناتجة من القطيع وبالتالى كمية اللحوم الناتجة من هذه المواليد.

وكلما زاد عدد الحملان للنعجه الواحدة كلما قلت وبالتالى تكلفة انتاج الحمل الواحد في المزرعة لذلك كان احد الاهداف الرئيسية للانتاج المكثف من الاغنام هو زيادة عدد التوائم في القطيع.

يلي هذا الهدف زيادة عدد مرات الحمل والولادة في العام الواحد وهو يمكن الحصول عليه من هذه الحيوانات بصفة طبيعية او بالتدخل الصناعى باستخدام نظم الاضاءة الصناعية او بالمعاملة بالهرمونات.

وعلى وجه العموم فان زيادة نسبة التوائم في القطيع يرتبط بالنقاط التالية:

  • عدد البويضات الناضجة التى تفرز من المبيض خلال فترة الشبق (معدل التبويض).
  • عدد البويضات المخصبة من اجمالى البويضات المفرزة(معدل الاخصاب).
  • عدد الحملان المولودة بعد فترة نمو طبيعية ( عادة ماتقل هذه النسبة كلما زادت عدد الاجنة النافقة في فترة الحمل المبكرة.(

وقد امكن زيادة عدد البويضات المفرزة من المبيض الواحد مما يؤدى في النهاية الى زيادة عدد البويضات المخصبة وبالتالى زيادة المواليد لكل أم ويتم ذلك عادة عن طريق التدخل الهرمونى للحصول على مايعرف بالتبويض الفائق Super ovulation) ).


*
النضج الجنسي في الاغنام:

أولاً الذكور:
– تظهر الخصية في ذكور الحملان عقب الولادة مباشرة بينما يتأخر تطور عضو التناسل (العضو الذكرى) حتى عمر 100-150يوم وهو يتوقف على ( النضج المبكر او المتأخر للحيوانات ومدي توافرالغذاء المناسب للحملان في فترة النمو الاولى).
– يبدأ تكوين الحيوانات المنوية عند عمر 80-90يوم تقريبا بينما تظهر الحيوانات المنوية الحية في الدفقه عندما يصل عمر الحمل الى حوالى 140-150يوم تقريبا.

  • وعموما تصل الاغنام الى النضج الجنسي عندما يصل وزنها الى حوالى 40-60%من الوزن النهائي ويتوقف عمر النضج الجنسي على نوع السلالة. بينما تصل بعض السلالات الى النضج الجنسي بع د عمر حوالى سنة مثل السلالات المتخصصة في انتاج اللبن والمتأخرة عن ذلك قد تنضج عند عمرسنتين.

    اهم العوامل التى تؤثر على عمر البلوغ الجنسي:

    * عدم حصول الحمل على احتياجاته الغذائية المطلوبة في الوقت المناسب مما يؤدى الى
    تأخير عمر البلوغ الجنسي.
    *
    عدم مناسبة العوامل الجوية لنموالحملان نمو طبيعي له تأثيرعلى تثبيط عمر البلوغ الجنسي.
    ثانياً الإناث:

  • الاناث تصل الى مرحلة البلوغ الجنسي عادة عند عمر اكبر قليلا من عمر الذكور حيث دورة الشبق الاولى عند عمر5-10شهور ويصل وزن الاناث في هذه الحالة الى حوالى 50% من وزنها عند النضج الكامل. وفي الواقع لاينصح بتلقيح الاناث عند هذا العمر بل يفضل الانتظار حتى يكتمل نموها حرصا على كفائتها الانتاجية في المستقبل.

    موسم التناسل في الأغنام:

    هي الفترة من العام التي تكون فيها الأغنام قادرة علي التناسل وبعض سلالات الأغنام العالمية يقصر فيها موسم التناسل بحيث لا يتجاوز 2 – 3 دورات (قصيرة موسم التناسل)  وبعضها يمتد إلى 5 – 6 شهور حيث يحدث لها 9 – 10 دورات شبق (متوسطة موسم التناسل) وقليل منها ذي موسم تناسل طويل (8 – 10 شهور).

  • لقد وجد أن أفضل النظم لذلك هو موسم إنتاج كل 8شهور ويتم التلقيح تبعاً لذلك في شهر سبتمبر (وهي أفضل مواسم التلقيح من ناحية الكفاءة التناسلية للنعاج) ثم في شهر مايو والثالث في شهر يناير.

 ويسود حالياً بين المربين التلقيح في شهر مايو ويونيو لتتم الولادات في شهر أكتوبر حيث توجد ظروف جوية مناسبة ويتوفر البرسيم ولكن أثبتت التجارب أن هذه الفترة في العام ليست أفضلها من ناحية إنتاج الحملان .

وفي حالة الرغبة في إنتاج موسم واحد سنويا فيستحسن أن يتم التلقيح في الخريف (أخر أغسطس – أكتوبر) للحصول علي أعلي نسبة خصب وانتاج من الحملان.

 كما أن ترك الكباش مع النعاج طوال العام يقلل من إنتاجها السنوي من الحملان ويؤدي لعدم انتظام عمليات الولادة والرضاعة وبالتالي التسويق.

 والكباش لها القدرة علي التلقيح علي مدار العام ، ولكن قد تختلف صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية لها حسب الفصول فتقل بعض الشيء أثناء الصيف خاصة إذا تعرضت للظروف الجوية الحارة وأشعة الشمس.


* اهم الصفات التناسلية في الاغنام

العمر عند البلوغ الجنسي اناث (5 -10شهور), ذكور( 3-6شهور).  

النضج الجسمى المناسب للتربية 8-18 شهر(حسب السلالة).
موسم التناسل بداية الخريف(احيانا في الربيع(.
نوع الشبق متعددة دورة الشبق الموسمية(طول العام).
طول دورة الشبق 16-17 يوم (14-19يوم).
طول فترة الشبق 30-36ساعة.
الوقت اللازم لافراز البويضة منذ حدوث الشبق 18-40ساعة.
عدد البويضات المفرزة 1-4 بويضة(قد يزيد عن ذلك).
طول فترة الحمل 145-150يوم.
اكثر اوضاع الحملان عند الولادة شيوعا الارجل الامامية والرأس في البداية.
متوسط عدد المواليد 1-4 حمل (قد يزيد)
طول موسم الحليب 100-140يوم.
حجم الدفقة 1مللتر(.7-.2مللتر).
كثافة السائل المنوى 3مليون/ ميكروليتر(2-5 مليون).


*
دورة الشبق في الاغنام:

عادة ما تتكرر دورات الشبق في النعاج الغير مخصبة كل 17 يوم في المتوسط ( من 15- 19 يوم) .

وتمر كل دورة شبق بمراحل متتابعة منها فترة الشبق (فترة الشياع) Heat period حيث تكون فيها الاناث اكثر مايمكن استعداد لتقبل الذكر. وتستمر فترة الشبق في كل دورة لمدة 3-73 ساعة بمتوسط قدره 29ساعة.

ومن اهم علامات حدوث دورة الشبق في الاناث:


1- تضخم فتحة الحيا بتوارد الدم فيها وقد تفرز بعض الافرازات المهبلية.
2- وقوف النعجة للذكر.
3- حدوث التبويض في نهاية فترة الشبق.
وتعتبر مظاهر الشبق في النعاج اقل وضوحا منها في الحيوانات المزرعية الاخري.
*
دورة الشبق فسيولوجيا:
ويصل تأثير فترة الاضاءة اليومية عن طريق العين الى الجهاز العصبي المركزي الذي يؤثر بدوره على Hypothalamus   الذي يفرز عوامل انطلاقية للتأثير على الغدة النخامية لأفراز الهرمون المحفز للحويصلة ,ويؤدي الهرمون المحفز للحويصلات بدوره الى تطور حويصلات المبيض التى تفرز هرمون الاستروجين في النهاية عند نضجها. وعندما يصل افراز الحويصلة من الاستروجين الى اعلى مستوى تظهر علامات الشياع وتقوم الغدة النخامية بأفراز هرمون Luteinizing hormone في الدم حيث يقل في نفس الوقت افراز الهرمون المحفز للحويصلة. نتيجة لهذه التغيرات في هذه المرحلة تنفجر الحويصلة الناضجة لتسقط البويضة الى قناة المبيض. يتجمع جدار الحويصلة عقب ذلك لتكوين الجسم الاصفر Corpus Lateum الذي يفرز بدوره هرمون الحمل البروجسترون Progesterone حيث يعمل على منع افراز الهرمون المحفز للحويصلة وبالتالى يمنع تكوين حويصلات جديدة.

يستمر تأثير وجود الجسم الاصفر طول فترة الحمل وحتى الولادة او اجهاض النعاج لاى سبب .

* الإعداد لموسم التلقيح:
1- ينصح بجز الأغنام قبل موسم التلقيح أو علي الأقل جز الصوف حول المنطقة الخلفية لكى يسهل تلقيحها.
2– إعطاء عليقه إضافية لمدة أسبوعين قبل التلقيح وخاصة إذا كانت حالة النعاج غير جيدة ويمكن إضافة من ربع إلى نصف كجم من عليقه ذات قيمة غذائية جيدة وهذه العملية تؤدي إلى رفع الكفاءة التناسلية للنعاج وزيادة قدرتها علي إنتاج التوائم.

  • مقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية حتى تكون الحيوانات في حالة صحية جيدة أثناء الحمل والرضاعة.
    4- اختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة القضيب.
    5- تقسيم النعاج حسب العمر والحالة إلى مجموعات متجانسة بقدر الإمكان.
    6- فطام الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح التالي حيث إن استمرارها في رضاعة نتاجها يقلل من فرص إخصابها.
    *
    موسم التلقيح :
    يفضل أن يكون الموسم اقصر ما يمكن حتى تتم الولادات في فترات متقاربة وبالتالي يتم تنظيم العمليات الدورية المختلفة في القطيع, وأفضل الفترات هو 35يوماً أي دورتي شبق ولكن في حالة التلقيح في شهر أبريل ومايو يفضل إطالة الموسم الي45يوماً أو 60يوماً في حالة موسم واحد في العام ويتم إطلاق الكباش في المرعي بواقع 3كباش/100رأس أما في حالة تربيتها في حظائر فيتم تخصيص كبش لكل 40 – 50 رأس تنقص في حالة الكباش البدرية ويفضل ألايتم استعمال الكباش قبل تمام نضجها عند عمر 1.5سنة،أما النعاج فيمكن تلقيحها اعتباراً من سنة.
    ويجب علي المربي التعرف علي النعاج التى في حالة شياع, في موسم التلقيح ومتابعة تلقيحها في الوقت المناسب (قرب نهاية فترة الشبق) وقد يستعان في ذلك باستعمال كبش كشاف (مقطوع الوعاء الناقل) أو تغطية منطقة القضيب بقطعة من الخيش لعدم تمكنه من التلقيح لتكون وظيفته التعرف علي النعاج التى في حالة شياع , حتى يمكن تقديمها إلى الكباش الممتازة وهذه العملية توفر قوي الكبش الممتاز الذي يمكن أن يلقح من 71-100 نعجة في الموسم وعادة ماتتم عمليات التلقيح في آخر النهار أو الصباح الباكر وفي حالة استخدام أكثر من كبش يمكن تمييز الكبش الذي قام بالتلقيح بدهن مقدم صدره بطلاء دهني بلون خاص لكل كبش, وعند اعتلاء الكبش للنعاج يترك آثار اللون عليها فيتعرف علي تلقيحها لضمان الحصول علي نتائج خصب جيدة ويعاد التلقيح لهذه النعاج مرة أخري مادامت حالة الشبق مستمرة وفي حالة عدم حدوث إخصاب تظهر حالة الشبق علي النعاج بعد 17 – 18يوماً ويجب مراقبة هذا الظاهرة جيداً حيث إنها تزيد نسبة النعاج المخصبة في القطيع وبالنسبة للإناث ذات اللية الكبيرة يلجأ الراعي لرفع ليه النعجة لمساعدة الكبش علي تلقيحها , ولكن في حالة صغر اللية يمكن للكبش رفعها بمقدم صدره أثناء التلقيح ولاداعى لمساعدته.

    التلقيح الاصطناعى فى الاغنام المزايا والمعوقات:

    التلقيح الاصطناعى هو العملية التى يمكن الحصول بها على السائل المنوى للكباش بطريقة آلية باستخدام المهبل الصناعى ووضعه فى الجهاز التناسلى للنعاج عند شياعها بعد تخفيفه فى توقيت محدد فى المكان المناسب باستخدام قسطرة التلقيح فيحدث الاخصاب وتعتبرمن أهم الطرق المستخدمة فى زيادة الاستفادة من الطلائق ذات الكفاءة العالية دون السماح بالاتصال المباشر بين الذكور والاناث.

ورغم انخفاض نسبة النعاج الوالدة عند تلقيحها أصطناعيا مقارنة بالحيوانات المزرعية الأخرى وذلك نظرا للتشريح المعقد لشكل عنق الرحم فى النعاج الذى لا يسمح بمرور قسطرة التلقيح الى مكان وضع السائل المنوى بقرنى الرحم الا أن هناك مزايا عديدة لاستخدام التلقيح الاصطناعى فى الاغنام.

مزايا التلقيح الاصطناعى:
–  
تقليل عدد الكباش المحتفظ بها فى المزرعة وبالتالى تقليل تكاليف تربيتها ورعايتها من
التغذية والايدى العاملة0
– تنظيم برامج التربية بالمزرعة وبالتالى تقصيرالفترة بين الولادات 0
 – سهولة نقل المادة الوراثية وخصوصا المرغوب فيها 0
– الوقاية والتحكم فى الامراض المعدية ومنع انتشارها .

-استخدام الكباش الغير قادرة على التلقيح الطبيعى وذات قيم وراثية عالية 0
الحصول على قوة الهجين بخلط السلالات ونشر الصفات الممتازة للطلائق بين مختلف البلاد دون الحاجة الى استيراد كباش حية باعداد كبيرة.
طريقة جمع السائل المنوى :
هناك طرق عديدة للحصول على السائل المنوى للكباش منها جمع السائل المنوى بواسطة التنبيه الكهربى أو بطريقة التدليك وتستخدم فى الجمع من كباش غير قادرة على الوثب. ولكن أشهرها هى جمع السائل المنوى باستخدام المهبل الصناعى ويجب الاعتناء بنظافة المهبل الاصطناعى بعد الاستخدام وفك أجزاءه وغسلها بالماء ثم بالكحول 70% ويتم الامساك بالجهاز بميل 45 لتسهيل عملية الجمع ويجب تجنب التعرض للضوء أو الهواء والاسراع فى عملية التقييم والتخفيف .
تقييم السائل المنوى :
تجرى بعض الاختبارات على السائل المنوى للحكم على جودته وصلاحيته للاستخدام فى التلقيح ومن هذه الاختبارات0
1- الاختبارات الطبيعية:
– القوام يتراوح بين (كريمى كثيف– كريمى- كريمى خفيف- لبنى – مائى) وكلما زاد قوام السائل المنوى دل ذلك على زيادة تركيزة من الحيوانات المنوية .

– حجم القذفة: غالبا يجمع من الكبش حوالى 0.5  –   2 مللميتر.
الحركة الكلية: حيث تشاهد الحيوانات المنوية تحت الميكروسكوب على شكل تموجات.
الحركة التقدمية: وأفضلها التى يلاحظ فيها الحيوانات المنوية تسير فى خط مستقيم الى الأمام وبالتالى تصل الى البويضة فى أقصروقت.
*
نسبة الحيوانات الحية والميتة:
يفضل الا تزيد نسبة الحيوانات المنوية الميتة عن 15%
*
نسبة التشوهات:
مثل تضخم الراس،التفاف الذيل يستبعد السائل المنوى اذا وصلت به نسبة التشوهات الى 30%.

تركيز السائل المنوى وتتم باستخدام شريحة العد (الهيموسيتوميتر).
2- الاختبارات الكميائية وتشمل:
تقديرالنشاط الحيوى للحيوانات المنوية وقدرتهاعلى استخدام الطاقة وهذه الاختبارات هي:
اختبار معدل استهلاك الفركتوز  –  أختيار اختزال أزرق المثيلين.
*
تقدير تركيز الـ PH :
يتراوح PH بين 8‚6  –   9‚6    وأى ارتفاع أو انخفاض عن هذا المعدل يؤثر على نسبة الخصوبة عند استخدام هذا السائل المنوى فى التلقيح.


الخطوات التى تتضمنها عملية التلقيح الاصطناعى:


أختيار كباش التلقيح :
ونظرا لأن الهدف الاساسى هو تحسين الصفات الانتاجية فاختيار الكباش من حيث الشكل المظهرى قد لا يكفى ولكن للسجلات دور مهم فى تقييم الكباش .

ويجب الاخذ فى الاعتبارالحالة الصحية للكباش وكذلك القدرة على الوثب وتدربها على الوثب لجمع السائل المنوى منها باستخدام المهبل الصطناعى. فهناك كباش لها القدرة على التلقيح الطبيعى وتعجز عن الجمع باستخدام المهبل الاصطناعى.
تخفيف السائل المنوى :
الهدف الاساسى من تخفيف السائل المنوى عند استخدامه فى التلقيح الاصطناعى هو زيادة حجم السائل المنوى واستخدامه فى تلقيح أكبر عدد ممكن من النعاج كما أنه يمد الحيوان المنوى بالغذاء اللازم ويحميه من صدمة البرد والتغير فى درجة ال PH ونمو البكتريا ويحافظ على حيويته لمدة طويلة.
وتعتمد نسبة التخفيف على حجم السائل المنوى المتحصل عليه من الكبش وتركيز الحيوانات المنوية بعد استبعاد نسبة الحيوانات المنوية الميتة. وعموما يمكن تلقيح حوالى 40-50 نعجه من قذفه واحدة .
ويمكن زيادة مدة الحفظ والابقاء على حيوية الحيوانات المنوية لوقت أطول باضافة المضادات الحيوية للقضاء على البكتريا والمسببات المرضية الاخرى وذلك باضافة البنسلين أو الاسترتبوماسين أو الاثنين معا .
ويتم اضافة المخفف الى السائل المنوى وأن يكونا الاثنين فى درجة حرارة الغرفة .
 تنظيم الشياع ( أحداث التزامن الشبقى ).
يتم عمل تزامن شبقى للنعاج عن طريق:-
أولا: اطالة طول فترة بقاء الجسم الاصفرعلى المبيض ويتم ذلك عن طريق:-
*
التغذية على مواد تحتوى على البروجسترون لمدة 14 يوم.
*
الحقن اليومى بالبروجسترون:
تحقن النعاج بهرمون البروجسترون يوميا أو كل يومين لمدة 14 يوم متصلة بجرعة تركيزها 3-4 مليجرام فى العضل.
*
الاسفنجات المهبلية :
يتم وضع اسفنجات مهبلية تحتوى على بروجسترون صناعى حوالى (30-40) مليجرام تنزع بعد 12-14 يوم وهذه الطريقة أكثر ملائمة وانتشارا حيث تعمل الاسفنجة كجسم أصفر صناعى ويمتص البروجستيرون باستمرار من جدار المهبل وقبل نزع الاسفنجات بـ 48 ساعة تحقن النعاج بجرعة تتراوح بين 300 -600 وحدة دولية من هرمون دم الأفراس الحوامل (الفلوجون) لزيادة معدل التبويض. وتظهر مظاهر الشياع بعد 48 ساعة ولا ينصح بتكرار المعاملة بالحقن بالـ PMSG(pregnant mare serum gonadotropin)      اكثر من ثلاثة مرات متتالية حيث تكتسب النعاج مناعة لهذا المركب كما انها تتسبب فى تساقط الصوف.
*
زرع كبسولات خلف صيوان الاذن:
تزرع كبسولة تحتوى على 375 مليجرام من هرمون البروجسترون خلف الاذن او الكتف أو البطن وتزال بعد 12-14 يوم.
انخفاض الخصوبة نتيجة المعاملة بالبروجستيرون يرجع الى التآثير العكسى للهرمون على انتقال الحيوانات المنوية فى القناة التناسلية للانثى. كما تسبب بعض الالتهابات بالجهاز التناسلى كذلك زيادة العمالة نظرا لاعطاء الجرعات من البروجستيرون يوميا عن طريق الفم لمدة طويلة تتراوح ما بين 12- 14 يوما ومن المركبات الشائعة الاستعمال فى هذا المجال الـ MGA , MAP ,CAP.
ثانيأ: اضمحلال للجسم الاصفر الجسم الاصفر على المبيض عن طريق.
استخدام PGF2α أو مشتقاته:
مثل (الاستروميت) أو (اللتيوليز) وتعتبر مادة البروستاجلاندين من المواد واسعة الانتشار فى مجال الانتاج الحيوانى كمادة تعمل على اضمحلال الجسم الاصفر وهذا يؤدى الى بداية دورة مبيضية جديدة. تحقن النعاج بجرعتين (0.5 ملل للجرعة لكل نعجة) الفاصل الزمنى بينهما 9-14 يوم واشارت بعض الدراسات ان النعاج التى يتم حقنها بالجرعة الثانية بعد 13-14 يوم اعطت نسب شياع وخصوبة اعلى من النعاج التى حقنت عند 9 ايام.
3-
التلقيح:
يتم تلقيح النعاج بعد مرور 55 ساعة من الحقن بالجرعة الثانية بالاستروميت ويمكن تكرار التلقيح مرة أخرى بعد 10 ساعات من التلقيحة الاولى .

ويتم وضع السائل المنوى داخل الجهاز التناسلى للنعجة بواسطة قسطرة التلقيح أو الميكروبيبت اذا تم التلقيح داخل المهبل,بينما تستخدم قسطرة ذات نهاية محدبة ومدببة يتم تمريرها برفق داخل ثنايا عنق الرحم لمسافة 0.5-1 سم وجرعة لاتزيد عن 0.5 ملليلتر تحتوى على 100-200 مليون حيوان منوى عند التلقيح داخل عنق الرحم .
وكلما نجح القائم بعملية التلقيح بزيادة المسافة التى تصل اليها قسطرة التلقيح داخل عنق الرحم ترتفع نسب الخصوبة. وفى حالة التلقيح داخل الرحم يتم استخدام اللابروسكوبى laparoscopy وهى كانيولا خاصة بمساعدة المنظار الضوئى ويتم وضع السائل المنوى فى احد قرنى الرحم وجرعة التلقيح لاتزيد عن 0.1 ملليلتر تحتوى على 20-50 مليون حيوان منوى.
العوامل المؤثرة على النتائج المتحصل عليها من التلقيح الاصطناعى :
حجم وتركيز السائل المنوى المستخدم.
نوع المخفف المستخدم ونسبة اضافته الى السائل المنوى.
–  
نوع السائل المنوى المستخدم ( طازج- مجمد(
– 
مكان وضع السائل المنوى.
–  
وقت وعدد مرات التلقيح.
الالة المستخدمة فى التلقيح.
–  
مهارة القائم بعملية التلقيح.


أسباب انخفاض نسب الخصوبة عند استخدام التلقيح الاصطناعى :


التركيب المعقد لعنق الرحم:
فشكل عنق الرحم فى النعاج والبروز الخارجى مختلف عن أغلب الحيوانات الزراعية يحتوى على 5 ثنايا دائرية وفتحاته غير منتظمة أمام بعضها مما يعوق مرور قسطرة التلقيح للوصول الى قرنى الرحم لوضع السائل المنوى وعموما فان عنق الرحم يتسع قليلا أثناء فترتى الشبق والولادة0 فإذا امكن تحديد الوقت المناسب للتلقيح ارتفعت نسبة الخصب.
 انخفاض حيوية السائل المنوى للكباش عند حفظه لمدد طويلة.
الخبرة والمهارات.
كفاءة الايدى المدربة على القيام بعملية التلقيح الاصطناعى تلعب دورا ضروريا .
الحــمل و الــولادة فـي الاغنـام :
بالنسبة للأغنام فالأغنام تعتبر من الحيوانات سهلة الولادة ولايوجد الا اعداد قليلة من النعاج التى تحتاج الى مساعدة اثناء الولادة, كما يعتبر التواجد بجانب الامهات التى على وشك الولادة هام جدا وذلك للحفاظ على حياة الجنين ونظافتهما وايضا للحرص على عدم تأخر الجنين في الولادة لأن تأخر نزول المشيمة يتسبب في نفوقه ولاتحتاج الاغنام في الجو المعتدل الى مأوى خاص للولادة بل تستطيع ان تلد في اى مكان تتوفر فيه الشروط النظافة العادية . اما اذا صادف جو الولادة جوا باردا او تتساقط فيه الامطار بغزارة فأنه يلزم في هذه الحالة تجهيز مكان مناسب للولادة داخل الحظيرة.
ومن المفضل ان تخصص غرفه او مكان مناسب للولادة حيث تقسم الى وحدات صغيرة تتراوح مساحتها حوالى 1-1.5متر مربع. ويستخدم في تقسيم الحظيرة حواجز خشبية او اسمنتية او من المواسير الحديدية وذلك لمنع مرور الحملان الصغيرة من وحدة الى وحدة اخرى حرصا على عزل المواليد تماما وتجنبا لمشاكل الرضاعة,تفرش ارضية هذه الحظائر بالقش او بنشارة الخشب بعد تطهيرها جيدا بمادة مطهرة قبل نقل الامهات فيها عند الولادة.
يمكن التأكد من حدوث الحمل بوضع النعاج التي لقحت مع كبش كشاف مع ملاحظتها جيداً فإذا لم تظهر عليها علامات الشياع يكون ذلك دليلاً علي حدوث الحمل. والراعي الجيد يمكنه التأكد من حمل النعاج بجسها باليد في الصباح الباكر من أسفل البطن بعد مضي 2 – 3 شهور من الحمل ولا ينصح بعمل ذلك إلا للخبير ومدة الحمل تتفاوت من 22-31 أسبوعاً أي حوالي (145 – 155) يوماً بمتوسط 5 شهورولاتحتاج النعاج إلى رعاية خاصة أثناء الأربع شهور الأولي من الحمل, أما في الشهر الأخير فتزيد احتياجاتها الغذائية فتعطي عليقه إضافية سهلة الهضم مع تجنب الأغذية الفقيرة ويفضل خروجها للمرعي يومياً علي أن يكون المرعي قريب لاعطائها قدر من الرياضة, وفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل يمكن تقسيم النعاج حسب موعد الوضع المنتظر.


*
علامات اقتراب الولادة:عند اقتراب الولادة تظهر على النعاج علامات القلق وتميل الى الانعزال بعيدا في مكان منعزل نسبيا في المرعى حيث تبدأ غريزيا في تجهيز المكان المناسب للولادة وأستقبال المولود الجديد.
*
الولادة والعناية بالنعاج :
تضطجع النعجة على الارض وترفع رأسها الى اعلى حيث تبدا الانقباضات الرحمية التى تعمل على خروج الحمل عن طريق المهبل الى الخارج . ومن الطبيعي ان يظهر في البداية الكيس الامنيوني او مايسمي بكيس الماء والذى يتدلى ظهوره واختفائه من من فتحة المهبل عند حدوث الانقباضات الرحمية ( الطلق) مما يساعد على توسيع مجرى الولادة قبل خروج المولود (يعمل هذا الكيس على حماية الجنين من المؤثرات الخارجية اثناء فترة الحمل ). ينفجر الكيس الامنيونى بعد ذلك من فتحة المهبل حيث تكون الطريقة الطبيعية للوضع هي أن يخرج رأس الجنين بين قائمتيه الاماميتين ولكن قد يحدث ان يشذ خروج الجنين عن الوضع السابق فتتعسر بذلك الولادة وفي هذه الحالة يجب على الراعي أو المزارع ان يساعد النعجة على أن تضع بالطريقة الصحيحة مع ضرورة الاتصال بالطبيب البيطري عند وجود أية صعوبة في ذلك لاداعي لمساعدة النعجة الا بعد التأكد من ان الولادة ستكون عسرة وهذا يحتاج الى خبرة ويفضل ان يحتفظ مربو الأغنام ببعض المطهرات البسيطة كصبغة اليود لتطهير الحبل السري بعد فصله من المشيمة.
يجب مراقبة النعجة عقب الولادة للتأكد من نزول المشيمة وأن النعجة بحالة طيبة ، ثم العناية بتغذيتها ومن الأفضل فحص الضرع للتأكد من سلامته لأنه قد يكون ملتهباً ويسبب آلاماً للنعجة فترفض ارضاع نتاجها وفي هذه الحالة يجب تصريف اللبن واستعمال العلاج الذي يصفه الطبيب البيطري وعلى العموم فمن المهم أن يكون الضرع سليما وبحالة جيدة بعد الولادة حتى يمكن أن يرضع النتاج طبيعياً وبسهولة.
*
بعد الولادة مباشرة :
يجب مراعاة ما يأتي:
 – أن يقوم بهذا العمل شخص ذو خبرة عند نزول النتاج أي يجفف الحمل من السوائل المخاطية وتخليص الفم وفتحتي الانف من المخاط.
– اذا لم يبدأ الحمل في التنفس يعمل له تنفس صناعي لمساعدته.
– يتم قطع الحبل السري على بعد 5 سم من البطن تقريباً ويطهر بمطهر مثل صبغة اليود.
– يجب التخلص من المشيمة وردمها بعيداً منعاً لانتشار الذباب والامراض.
– يقرب الحمل من الام لتشمه حتى تتعرف عليه بعد ذلك حيث أن بعض النعاج ترفض وليدها.
– أحياناً ما يحدث هذا للنعاج التي تلد لاول مرة يوجه الحمل وخصوصاً اذا كان ضعيفاً الى ضرع الام ، وفي العادة يكون النتاج على استعداد للرضاعة بعد حوالى نصف ساعة من الولادة.
– في بعض الظروف ترفض النعجة إرضاع نتاجها وربما يكون ذلك نتيجة لالتهاب الضرع ، وفي هذه الحالة يجب حلب النعجة ومعالجة الضرع المصاب حسب إرشادات الطبيب البيطري.

 

تسمم الحمل فى الاغنام و الماعز:

 

يحدث عادة اثناء نهاية فترة الحمل خصوصا عندما يكون الحمل فى اكثر من جنين نتيجة قلة التغذية ونتيجة نقص نسبة الجلوكوز المنتج بالجسم بالمقارنة بالمطلوبة فى هذه الفترة ويرجع نقص نسبة الجلوكوزالى الاسباب الاتية:
 ضعف وظائف الكبد مما لا يساعده على القيام بتخليق الجلوكوز الكافى للحمل
 الاصابة بالديدان مما تؤثر على عملية التمثيل الغذائى
الاعراض:
الام المصابة تعانى من حالة هبوط عام و تميل الى العزلة و فقدان الشهية والرقود على
الارض
فى المراحل الاخيرة تبدو و كانها لا ترى ولا تستجيب لاى مؤثر و تموت فى خلال       3 -7 ايام من اول ظهور المرض.
العلاج:
 جلوكوز 5% وريد بالاضافة الى 50 مل كالسيوم وريد ببطئ.
مصدر فيتامين ب حقن.
– 
 فى حالة التحسن و الاستجابة للعلاج يمكن اعطاء جرعة للديدان.


تحســـــين الكفـــاءة الانتاجيـه في الاغنـام


*
برنامج لتحسين الكفاءة الانتاجية يتم من خلال:
 التحسين البيئي لمحيط الحيوان ( البيئة التي تحيط بالحيوان (.
   يمكن إجراء التحسين الوراثي عن طريق تغذيه الاغنام بطريقة صحيحه وسليمة تغطى
احتياجاتهم الغذائية ومن المهم أن يؤخذ بعين الاعتبار احتواء التغذيه على مصادرالأملاح والفيتامينات .

 الرعاية: يجب الاهتمام بالرعاية الجيدة لزيادة الكفاءة الإنتاجية لذا يجب حصر وتقييم مصادر الأعلاف وتركيزعملية الرعي عقب موسم الأمطار.
 التحسين الوراثي: يتم من خلال طرق التحسين الوراثي الممكنه وهى الانتخاب من خلال السلالة أو الخلط والتهجين بين السلالات.
*
تقنيات ووسائل تحسين الكفاءة الانتاجيه:
1- التلقيح الاصطناعي.

 2- نقل ألاجنه .
3- الانتخاب.

  • زيادة تكرار الولادات في السنة .
    5- الفطام المبكر .

6- نمط التغذية.
7- تقنيات الحلابة.

 8- تسجيل الإنتاج.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى