بحث الدكتور عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين، مع “برانسيلاف نيدموفتش” وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه الصربي، سبل فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وصربيا في كافة المجالات المرتبطة بالزراعة، وانسياب الصادرات والواردات للسلع والمنتجات الزراعية والغذائية بين البلدين.
حضر اللقاء “جوجوسلاف فوكادينوفتش” سفير دولة صربيا بمصر ، والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور احمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي.
وبحث الجانبان إمكانية التعاون في مجال الميكنة الزراعية وإنتاج الجرارات والمعدات الزراعية التي تتميز بتعدد موديلاتها وقوتها واسعارها التنافسية بالنظر إلى جودتها مع تزايد حجم الصادرات السنوية منها، فضلا التعاون في مجال انتاج تقاوي الحاصلات الزراعية.
وناقش الجانبان سبل تيسير مهمة الوفد المصري من وزارتي الزراعة والتموين، خلال زيارته المرتقبة إلى صربيا خلال شهر فبراير المقبل باعتباره آخر مراحل فتح منشأ جديد لتصدير القمح، فضلا عن التباحث حول إقامة صوامع لتخزين الغلال في احد المناطق الحرة في مصر لسهولة التداول، حيث من المقرر تشكيل لجنة مشتركة تضم الخبراء الفنيين من كلا الجانبين تضم أعضاء من وزارتي الزراعة والتموين، لتقدم اللجنة مقترح اتفاق ما بين حكومتي البلدين للسماح باستيراد القمح الصريبي وتحديد الكمية المستوردة .
واكد الجانبان على اهمية فتح السوق المصری لبعض المنتجات الزراعية الصربية مثل الفراولة والتوت البري الذي يعد الأكثر جودة على مستوى العالم ويتم تصدير حوالي 97% من الإنتاج للعالم كله مثل الدول الأوروبية وأمريكا واليابان وغيرها، فضلا عن فتح السوق الصريبي أمام الصادرات الزراعية المصرية مثل الموالح والبطاطس والبصل، فضلا عن فتح السوق الصريبي أمام استيراد الأسماك عالية الجودة من مصر في إطار المشروع القومي المقام في منطقة قناة السويس الاستزراع السمكي.
اوضح ابوستيت أنه يمكن إعداد مشروع لمذكرة تفاهم للتعاون ما بين وزارتي الزراعة في البلدين تضم المجالات الفنية ذات الاهتمام المشترك وكذا مجالات الميكنة الزراعية وإنتاج التقاوي.
ووجه وزير الزراعة الصربي الدعوة لمصر للمشاركة في معرض نوفي ساد والذي من المقرر اقامته في شهر مايو المقبل بمشاركة 60 دولة وحضور أكثر من 1500 عارض لمختلف المنتجات.