مبروك جالك “عجل”…تفاصيل شهور الحمل وولادة البقرة

ولادة البقرة ليست مجرد خروج العجل من رحم أمه، بل تتمثل في مجموعة أحداث متتالية تبدأ قبل ولادة العجل ولا تنتهي بمجرد ولادته أيضاً، وهو ما تحاول “أجري توداي” رصده في عدد من المشاهد التالية:

• بعد خروج العجل من رحم أمه تتبعه الأغشية الجنينية خلال ساعات وتعطي عملية الولادة إشارة الانطلاق لعملية الرضاعة لتغذية العجل الصغير وتضع حدا أو نهاية لمرحلة الحمل. وتبلغ فترة حمل البقرة 9 أشهر لا ينمو خلالها الجنين بنفس النسق في كل شهر فهو مثله مثل الطفل.
• في كل شهر يختلف وزنه عن الشهر السابق. والجزء الأكبر من نمو العجل وهو في رحم أمه ينحصر في فترة الـ 3 أشهر الأخيرة.
• بصفة أدق خلال المدة ما بين اليوم “190 و 282”. يتطور وزن العجل خلال هذه الفترة من 4 كيلو جرام تتمثل في الوزن الذي اكتسبه خلال 189 يوما إلى حوالي 40 كيلو جرام في فترة الثلاثة أشهر الأخيرة، أي أن العجل يكتسب وزنا إضافيا بحوالي 35 كيلو جرام خلال 90 يوما.
• ترتفع احتياجات البقرة خلال فترة الحمل ككل ولكن احتياجاتها تزداد ارتفاعا في الأشهر الـ 3 الأخيرة من هذه الفترة.
• يحافظ جسم البقرة بشكل متواصل على بلوغ هدفين متناقضين وهما: – توفير مواد لبناء جسم الجنين لبلوغ حوالي 35 كيلو جرام من الوزن خلال هذه الفترة الوجيزة (ثلاثة أشهر.
• زيادة وزن العجل تعني زيادة في حجمه، زيادة حجم العجل تعني نقصا في الفضاء الخاص بالأغذية. وذلك يعني بأن البقرة مطالبة بأن تأكل أكثر وتستعمل فضاء للأغذية أقل من المعتاد.
• يسبب ذلك للبقرة نوعا من الاضطراب والحساسية وقد يعرضه لبعض مشاكل التغذية وحتى التعرض لبعض الحوادث الصحية العرضية ( تعفنات، ارتباك وغيره ..).
• يجب على كل المربيين للأبقار بالمزيد من الحذر خلال فترة الحمل الأخيرة للبقر الخاص بهم (أي 90 يوما الأخيرة) وتحسين مكونات العليقة بما يتلاءم والوضع العام للبقرة، والاهتمام بالصحة العامة لها.