الأخباربحوث ومنظمات

جامعة بنها تكرم “عبدالحليم القصبي” لأعداده أفضل رسالة دكتوراه عن علاج  إلتهاب مفاصل الخيول

>>الرسالة تضمنت دراسات تجريبية علي التهاب مفصل رسغ القائمة الامامية في الفصيلية الخيلية

أعلنت جامعة بنها إختيار رسالة الدكتوراه التي أعدها الدكتور عبدالحليم القصبي عن علاج مفاصل الخيول  والتي أعدها الدكتور عبدالحليم حمادة القصبي استاذ الجراحة والتخدير والاشعة كلية الطب البيطري جامعة بنها، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور ابراهيم محمد إبراهيم، كأفضل رسالة دكتوراه بالجامعة رغم مرور 3 أعوام علي مناقشتها، حيث اوصت لجنة التحكيم عقب  المناقشة بطبع الرسالة علي نفقة الدولة وتوزيعها علي جميع كليات الطب البيطري والمراكز البحثية بجمهورية مصر العربية.

جاء ذلك علي هامش إحتفالية جامعة بنها بيوم التميز الذي أقامته الجامعة. فيما أشاد الدكتور عبدالحليم القصبي بإختيار الجامعة لرسالته كأفضل رسالة علمية، مشيدا بدور الدكتور أبراهيم محمد إبراهيم المشرف علي رسالة الدكتوراه التي شكلت نقطة تحول رئيسية في حياته العلمية خاصة تميزها في أحد الموضوعات الهامة وهو مجال صناعة الخيول.

وأضاف “القصبي”، ان تميز هذه الدراسة العلمية متمثلة في رسالته للدكتوراه، هي لدورها في حل أحد المشاكل التي تهدد تربية الخيول وتؤثر علي صحتها، خاصة أنها تعد رمز الاصالة والرشاقة والقوة.، موضحا أن الخيل يتميز بالحركة الجمالية التي تتراوح من المشي (walk) والذي نسمع فية دقات الحوافر الاربع والخبب (Trot) والذي نسمع فيه دقتين فقط وهما عبارة عن وضع القائمتين اليمني معا واليسري معا ثم الجري (Pace)الي الجري السريع (Gallop).  وتتمخطر وتتمايل الخيل رفاهية ومكافاة لراكبه أو فارسه.

وأوضح” لكن ليس في كل الاحوال ممكن ان يكون المخطرة او التمايل من فرط الالم, وأكثر الاسباب ألما للحصان هي إصابات المفاصل ومن أهم هذه المفاصل هو مفصل رسغ القائمة الامامية الذي يفصل بين ساعد القائمة الامامية وذراعها ويجب ان يتميز هذا المفصل بكبر حجمة وبروز نتوءاته  العظمية ونظافته وخلوة من الجروح والاورام”.

وأشار “القصبي” ، إلي أن مفصل الرسغ يعتبر دليلا علي صحة الحصان فاذا كان به أي أذي فإنما يدل علي ضعفه وكثرة كبواته. ولأهمية هذا المفصل فقد لفت انظار الكثير من الباحثين فعملوا علي البحث في إصابات هذا المفصل وعيوبة الخلقية وكان من اهم من لفت انظارهم العالم الجليل الاستاذ الدكتور ابراهيم محمد ابراهيم الذي كرس حياتة بالاهتمام بالاصايل من الخيول وهو ما كان واضحا خلال دعمه هذه الدراسة.

ووفقا للدراسة تم إستخدام كل الأدوات المتاحة من وسائل تشخيصية مثل تحليل السائل الزلالي والتحليل البكتيري والفحص بالاشعة السينية والموجات فوق الصوتية والفحص بالمنظار المفصلي والتحليل النسج مرضي.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى