اخبار لايتالأخبارالاقتصادالصحة و البيئةالمناخ

رغم إستيراد 45 ألف طن …مخاوف مصرية من إختفاء القهوة 

كشف تقرير للغرفة التجارية بالقاهرة، أن المصريين استهلكوا 45 ألف طن من القهوة في 2018 مقارنة بأربعين ألفا في العام الذي سبقه، موضحا أن الطلب على القهوة شهد ارتفاعا بنسبة 30 %ـ رغم مزاعم إختفاء القهوة التي تمثل عشقا للمصريين وأصحاب المقاهي في مصر، التي يقدر عدد سكانها بنحو 100 مليون نسمة، وعدم تصديقهم احتمال اختفاء “جزء أساسي من يومهم”.

والبن العربي (أرابيكا) واحد من الأنواع المعرضة لاحتمال الانقراض، وهو واحد من أكثر الخلطات انتشارا في القاهرة،وأن إثيوبيا هي الموطن الطبيعي للبن العربي وأكبر مصدر للبن في أفريقيا. ويعمل حوالي 15 مليون إثيوبي في إنتاج البن وتقدر قيمة الصادرات السنوية من البن بمليار دولار.

فيما حذر علماء أميركيون من أن ما يزيد على نصف أنواع البن البري في العالم عُرضة لخطر الانقراض بسبب التغيرات المناخية، يقول عُشاق حبوب البن الثمينة في مصر إنهم، ببساطة، لا يتخيلون العالم من دون القهوة.

وأظهرت دراسة نشرها خبراء في مؤسسة “رويال بوتانيك جاردنز” في كيو ببريطانيا، أن إجراءات الحماية الحالية لأنواع البن البري ليست كافية لحمايته على المدى البعيد.

وقال أحد مُحبي للقهوة في مصر أن “فكرة انقراض البن هذه مستحيل أن تحصل. نحن كلنا عايشين على البن أصلا، أو 70 % أو 80 % عايشين على البن”.

بينما قال صاحب محل يبيع البن، إن أثر التغيرات المناخية واضح في مصر في صورة شتاء شديد البرودة ودرجات حرارة مرتفعة للغاية في الصيف، مشيرا إلي أن مزاج مستهلكي القهوة المصريين يتغير أيضا حيث يزيد الطلب على نكهات وخلطات جديدة. ويطلب المستهلكون أنواعا معينة تُستورد من كولومبيا ونيكاراجوا وجواتيمالا.

ويقول باحثون إن هناك حاجة ماسة لإجراء عاجل في دول استوائية بعينها لا سيما في أفريقيا خاصة في مناطق الغابات التي تعاني بشدة من التغير المناخي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى