أعلنت جمعية مواطنون ضد الغلاء رفضها الكامل لحملة المقاطعة للفراخ ( خليها تكاكى)، وتؤكد الجمعية بأن سلاح المقاطعة صار في ظل نشاط المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي سلاح بالغ الخطورة والتأثير فى السوق وهو سلاح ذو حدين من الممكن ان يترك أثره العقابى علي السوق ولكنه بالمثل من الممكن أن يؤثر علي المستهلكين.
وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء بأن مجال المزارع الداجنة فى مصر يعمل به ملايين من المصريين الذين سيتأثرون من حملة المقاطعة خاصة وأن تكدس قطيع الدواجن بالملايين فى المزارع وإحداث خلل فى التوازن الكمى بالمزارع ربما يؤدى إلى نفوق القطيع وهلاك الدواجن نتيجة التكدس الناتج عن ركود السلعة بسبب حملة المقاطعة ويؤدى إلى خسائر فادحة وينتهى بتخريب هذه الصناعة المتوطنة فى مصر ما ينتهى بنا إلى إستيراد الدواجن من الخارج بالكامل وما يستتبع ذلك من تسريح للعمال والضغط على العملة الصعبه. وهو ما يستدعى التحاور مع منتجى الدواجن وليس مقاطعتهم والوصول لسعر عادل لا يؤذى هذه الصناعة ويحافظ علي حقوق المستهلكين.
وحذر العسقلاني من إستسهال إطلاق حملات المقاطعة وركوب التريند علي السوشيل ميديا والسعى للظهور الإعلامى على حساب المستهلكين وتخريب السوق.