قال الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، أن أفضل شيئ لمواجهة التحديات المتعلقة بمحدودية الموارد المائية والاراضي هو أننا نحتاج لدعم القوة الناعمة لفتح مجالات الإستثمار في الدول الأفريقية، ولابد أن نتوسع في دول الجنوب الأفريقي من خلال الأرض، لأنه لابد ان يتم التحرك إلي حيث نجد الأرض والمياه التي نعاني من ندرتها في مصر.
وأضاف أبوستيت، في كلمته خلال إلإحتفالية التي أقامتها جمعية رجال الاعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسي، وحضور المهندس علاء دياب رئيس لجنة الزراعة والري في الجمعية، وحضور الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، أن زامبيا هي أحد الأمثلة للنماذج المطلوب التوجه إليها حيث تصل مساحتها إلي ما يقرب من 60% من مساحة مصر فيها كمية امطار عالية وفيها غالبية الاراضي صالحة للزراعة وبالنسبة لاستخدام المياه يا اما الزراعة المطيرة او الطرق الحديثة والمياه الجوفية علي بعد ٢٠ متر ،وحفر البئر علي مسافة ٤٠ متر هيطلع مياه تشرب منها، وتطرحها حكومة زامبيا بنحو 2000 دولار للهكتار لمدة 99 عاما كحق إنتفاع، وتكلفة البئر لا تتجاوز 2000 دولار .
وأشار إلي وجود نماذج من شباب المصريين قاموا بتنفيذ مشروعات زراعية في زامبيا ونريد فتح مجال الاستثمار واحنا في زامبيا اخدنا مكان عملنا فيه مجموعة من الصوب وتم توريد المعدات من شركات مصرية للتوسع في الإستثمار المصري فيها.
شارك هذا الموضوع :
