وزير الزراعة:الأسعار الجنونية للفول بسبب الوسطاء… والتموين لديها خطة لزيادة المعروض

قال أبوستيت، ان المساحات المنزرعة بالفول البلدي تراجعت من 350 ألف فدان قبل عام 2005 إلي أقل من 100 ألف فدان،  رغم زيادة عدد السكان وهو ما تسبب في حدوث عجز في تلبية الإحتياجات المحلية من الفول البلدي، مشيرا إلي أن ذلك هو الذي دفع بإتجاه إستيراد الفول من الخارج لتلبية بقية الإحتياجات الإستهلاكية من الفول.

وأضاف “أبوستيت”،في كلمته خلال إحتفالية جمعية رجال الاعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسي وحضور المهندس علاء دياب رئيس لجنة الزراعة والري في الجمعية،  بحضور الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، ان تراجع المساحات المنزرعة بالفول يعود لسببين الأول هو الإصابة بمرض التبقع الأصفر في الفول بأراضي الدلتا ومرض الهالوك في الفول البلدي بالوجه القبلي “الصعيد، مشيرا إلي أن مصر لديها برنامج طموح للنهوض بالفول البلدي لتلبية الإحتياجات المحلية منه بتنفيذ حملات إرشادية للتوعية بآليات النهوض بمحصول الفول البلدي وتشجيع الفلاحين علي زراعته.

وفيما يتعلق بأسباب ارتفاع أسعار الفول بالأسواق بصورة جنونية أكد الوزير  أن إستغلال الحلقة الوسيطة لإحتياجات المواطنين للفول وزيادة الطلب عليه ساهم  في رفع أسعار الفول في الأسواق بصورة غير مبررة، مشيرا إلي أن الحكومة تبحث الإعلان عن أسعار تشجيعية لتوريد الفول للدولة من خلال وزارة التموين.

وأضاف ان وزارة التموين تقوم حاليا بإعداد شحنات مستوردة من الفول من المغرب وأثيوبيا لطرحها بالأسواق المحلية بأسعار تصل إلي 15 جنيها وهو ما يعني ان السلسلة الوسيطة وراء ارتفاع أسعار الفول إستغلالا لزيادة الطلب عليه.