وزير الزراعة لجمعيات الرفق بالحيوان: مصلحة المواطن قبل مصلحة “الكلب”
أبدى الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة تقديره لكل الرؤى التى تثار من وقت لآخر من قبل منظمات وجمعيات حقوق الرفق بالحيوان، حول التعامل مع ظاهرة التخلص من الحيوانات الضالة مؤكدا على أن هذا الأمر فى حاجة إلى عمل على أرض الواقع ودعم ومساندة، وأن تكون المساهمة على أرض الواقع وليس بالكلام فقط، متابعا: “إننا نعانى من الضجيج بلا طحين من قبل بعض الجميعات حيث حديث دون أى إسهام حقيقى وفعل على أرض الواقع، الكل يحمل الحكومة المسئولية، نعم نتحمل المسئولية ولكن الإمكانيات محدودة للغاية ونتصرف بجهودنا وفق الإمكانيات المتاحة”.
وأوضح “أبوستيت”، خلال جلسة إستماع بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إن الحكومة على استعداد للتعاون والتنسيق التام لعمل منظومة متكاملة بشأن أزمة الكلاب الضالة، ولكنه لحين عمل هذه المنظومة تعمل وفق الإمكانيات المتاحة على حماية المواطن المصرى من هذه الآفة على أرض الواقع، وتغليب مصلحته على مصلحة الكلب.
وشدد أبو ستيت، على أن مكافحة الكلاب الضالة جزء من عملنا وليس العمل كله، خاصة أن لديهم مهام أخرى كبيرة متمثلة فى الحفاظ على الثروة الحيوانية والدواجن والأسماء وغيرها، وهذه أمور تهم المواطن والحفاظ على مال وحقوق الشعب والمساهمة فى توفير العملة الصعبة، مشيرا إلى أن القانون ينص فى مادته الثالثة على ضوابط سير الكلاب فى الشارع.
وبشأن ميزانية هيئة الخدمات البيطرية، قال وزير الزراعة: ” فى 2014 كانت 350 ألف جنيه، وفى 2018 أصبحت مليون و153 ألف جنيه”، مشيرا إلى أنها موارد محدودة للغاية، ومن يريد أن يساهم ويدافع عن حقوق الحيوان لابد أن يساهم فى توفير دعم وإمكانيات أكثر، مشيرا إلى أن الحكومة تؤمن بضرورة وأهمية الحفاظ على صحة الإنسان فى ظل هذه الإمكانيات.