البحر الأحمر تبدأ المرحلة الأولي من تنفيذ مشروع التوت المصري
>> نقيب الزراعيين يطالب الحكومة بالتوسع في زراعة أشجاره علي الترع والمصارف
بدأت محافظ البحر الأحمر تنفيذ مشروع لتحويل المحافظة لأول محافظة تنفذ مشروعات لإحياء زراعة التوت، علي أن تكون مدارس البحر الأحمر هي النواة الأولي للمشروع ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة.
وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، ان اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر كلف جميع الأجهزة الفنية بالمحافظة بزراعة أشجار التوت المثمره لأول مره في مدارس محافظة البحر الأحمر، والإستفادة من زراعة التوت في القيمة الغذائية المضافة فضلا عن البعد البيئي للمشروع لتوفير منتجات صحية وآمنة لتلاميذ المدارس ويمكن تعميمها في مناطق آخري تتوافر في الموارد المائية اللازمة للتطبيق.
وأضاف خليفة إن المشروع يأتي بالتعاون بين نقابة الزراعيين ووزارة البيئة وضمن بروتوكول التعاون المشترك، لتحسين الأوضاع البيئية في المناطق المستهدفة، وتلبية الإحتياجات المحلية من المنتجات الغذائية بإعتبار أن التوت يعد من أشجار الفاكهة.
وأشاد نقيب الزراعيين بتجربة زراعة التوت المصري في محافظة البحر الأحمر، مطالبا الحكومة بتنفيذ مشروع قومي لزراعة التوت، علي جانبي الترع والمصارف، لإنتاج شرانق الحرير الناتج من تربية دودة القز
وأشار “خليفة”، إلي أن شجرة التوت تنتج بعد 3 سنوات فى حدود 15- 20 كيلوجراماً من ثمار التوت و40-50 كيلوجراماً أوراقاً طازجة تغذى دوداً ينتج نحو كيلو جرام شرانق، موضحا أن المشاريع التى يمكن اقامتها على هذا المشروع تشمل بيع ثمار التوت، وانتاج شرانق الحرير، وانتاج الحرير، وإنتاج السجاد، بالإضافة الى توفير فرص للعمالة فى النقل والعبوات.
ولفت نقيب الزراعيين إلي أن الدراسات العلمية توضح أن شجرة “التوت” والتى هى ضمن أشجار الفاكهة، تؤكد أنها تنمو بشكل جيد فى مصر، غنية بالمواد المضادة للاكسدة والقلويدات، ويعتبر التوت المجفف هى مصدر كبير من البروتين، وفيتامين “C”و“K”، والألياف، والحديد، ويمكن الاستفادة منها لإنتاج العصير الطازج وانتاج الحرير من الاوراق، مشيرا إلي أن مصر أفضل مكان في العالم لزراعة “التوت” .
وأشار “خليفة”، إلي أن أشجار التوت تعد من الأنواع قصيرة العمر، سريع النمو، والصغيرة والمتوسطة الحجم، والتى تنمو إلى إرتفاع 10-20 مترا، موضحا أن هناك نوعان رئيسيان من ثمرة التوت القصيرة نسبيا 2-4 سم، وهى الأبيض والأرجوانى، مشير الى أنه فى الآونة الأخيرة، أدخلت أصناف جديدة مع أنواع ثمار فاكهة التوت أطول من كل الألوان، وقصاصات من شجرة التوت يمكن بسهولة الاستفادة منها لتكوين الجذور وإنتاج شجرة جديدة.
وشدد نقيب الزراعيين علي أن شجرة التوت تزرع على نطاق واسع من أنواع التوت الأبيض، حيث يتم الاستفادة من أوراقه فى إنتاج الحرير، ويمكن الاستفادة منها لإنتاج العصير الطازج والرائع والذى يجذب كلا من الأطفال والبالغين، ويمكن تجفيف الفاكهة واستخدامها فى وقت لاحق لشهر رمضان،كما يمكن أيضا أن تستخدم الفواكه الفائضة فى عدد من الصناعات الغذائية، منها إستخدام التوت المجفف فهو مصدر كبير من البروتين، وفيتامين”C وK” والألياف، والحديد. وهى تستخدم فى حشوات الفطيرة والزبادى، والآيس كريم.