>> “زغلول”: زراعة 50 فسيلة نخل في قرية الروضة… وتوزيع 16 خلية نحل

كلف الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز بحوث الصحراء، بالمتابعة الميدانية لمحاور تنفيذ خطة التنمية الزراعية المستدامة 2030، في مختلف المحطات البحثية التابعة للمركز في سيوه وحلايب وشلاتين وتوشكي ومريوط والشيخ زويد ومطروح، وتنفيذ عدد من البرامج  التدريبية للنهوض بالباحثين العاملين في هذه المناطق.

وتلقي وزير الزراعة تقريرا من الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء حول الأعمال التي تمت في هذه المحطات خاصة في منطقة سيناء، ونتائج جولة نائب رئيس مركز بحوث الصحراء فيها موضحا أن هذه المحطات هي بيت خبرة للمجتمع المحلى المحيط وقطاع الاستثمار الزراعي، وتعمل في تقييم النظم الحديثة فى الصحارى المصرية، وتدريب وتأهيل الكوادر الشبابية وخريجي كليات الزراعة والتعليم الفني الزراعي، وإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية لهذه النظم، وتنفيذ المشروعات الصغيرة للمرأة البدوية وتشجيع انتاج الحرف اليدوية المتميزة بهذه المناطق.

وتفقد  الدكتور عبدالله زغلول نائب رئيس المركز للمحطات، المحطات البحثية فى الاونة الاخيرة وتفقد اعمال البنية التحتية والبحوث والدراسات المنفذة حاليا فيها وزيارة قرية الروضة للوقوف على ما تم تنفيذه بشأن تقديم المساعدة لاهالى قرية الروضة لتخفيف الاثار السلبية التى نتجت عن الجريمة الارهابية التى تعرضت لها القرية.

وقال “زغلول”، إنه تم زراعة 40 فسيلة نخل حول مسجد الروضة بإشراف مركز بحوث الصحراء، وقامت وزارة بتوفير عدد 25 بطارية ارانب كاملة من مشروع التدريب التعاوني بالأراضي الجديدة كما تم توزيع 16 خلية نحل من مشروع تربية النحل وقيام هيئة الثروة السمكية بإنشاء مزرعة سمكية وتوفير فرص عمل لعدد 20 فرد من أهالي قرية الروضة.

وأضاف نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، في تصريحات صحفية لـ”أجري توداي”، إن المركز أحد الجهات البحثية المشاركة في تنفيذ خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي المتعلقة بالمشروعات الزراعية العملاقة ومنها مشروع 1.5 مليون فدان وزراعة 20 الف صوبه والتى اطلقها الرئيس خلال فترة ولايته الأولى، موضحا أن هذه المحطات البحثية تقوم بدور فعال فى تنمية المجتمعات الصحراوية من خلال عمل العديد من الدورات التدريبية فى المجالات الزراعية المختلفة.

وشدد “زغلول”، علي أهمية رفع مستوى وكوادر بحثية لها خبرة كبيرة فى التعامل مع المشاكل البيئية فى المناطق الصحراوية. وتطوير البنية التحتية بالمحطات البحثية حتى تقدم نماذج ارشادية رائدة فى المناطق الصحراوية، مشيرا إلي أنه بالرغم من أن الدولة تنفذ خطة بعيدة المدي للقضاء الارهاب فى سيناء الا انه هناك أيادى تساهم فى اعمار وتنمية سيناء من خلال 5 محطات بحثية تابعة للمركز هى محطات الشيخ زويد والمغارة وبالوظة وجنوب شرق القنطرة بالاضافة الى محطة بحوث رأس سدر.

وأوضح نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه تم إنشاء حزام أخضر لحماية البنية التحتية والزراعات القائمة بالمحطة، البحثية في بالوظة بالإضافة الى زراعات الخيار والطماطم بالصوب الزراعية وكذلك مشتل انتاج شتلات الزيتون والرمان وبعض أصول اشجار الفاكهة الأخرى، مشيرا إلي إنه تفقد محطة جنوب شرق القنطرة زراعات الشعير المنزرعة فى مساحة حوالى 30 فدان والتى تبين انها بحالة جيدة، بالاضافة الى زراعات الصوب من الخيار والطماطم والبامية والتى تساهم فى سد الفجوه الغذائية من محاصيل الخضر فى منطقة شرق القنطرة.

وأشار “زغلول”، إلي إنه تم ادخال اصناف جديدة من اشجار الفاكهة كالخوخ وبعض اصناف النخيل الجافة والتى ثبت نجاحها بالمنطقة، مشيدا بالحالة الجيدة للنباتات المنزرعة بالمحطة.واوصى بضرورة التوسع فى انتاج الشتلات معلومة المصدر حتى تصبح نموذج لاهالى المنطقة والمستثمرين والتى يمكن تدريبهم على افضل المعاملات الزراعية لها.