نائب وزير تبحث مشروع زراعة 2.5 مليون نخلة جديدة مع “المنظمة العربية للإستدامة”

عقدت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة اجتماعاً موسعاً مع الدكتور كمال الدسوقي رئيس المنظمة العربية للاستدامة بمقر الوزارة بحضور عدد كبير من المسئولين عن مكافحة الآفات الزراعية بالوزارة ناقش عدد من المقترحات لمشروعات قومية فى مكافحة الآفات الزراعية تقدم بها رئيس المنظمة.
وقال الدكتور كمال الدسوقي، في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن نتائج الاجتماع اسفرت عن مناقشة مقترح لمشروعي يمثلان هدف قومي للوزارة خلال المرحلة المقبلة وهما مكافحة ذبابة الفاكهة وسوسة النخيل فى مصر.
واشاد الدسوقي بالاستجابة السريعة من الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة فى مناقشة كافة المقترحات التى تهدف إلى النهوض بالانتاج الزراعي وسعيها الجاد نحو تحقق أهداف وخطط الدولة.
وأكد رئيس المنظمة العربية للاستدامة، أن المشروع القومي للرئيس السيسي بزراعة 2.5 مليون نخلة من اصناف التمور الفاخرة سيحدث نقلة غير مسبوقة فى انتاج وتصدير التمور الفاخرة المصرية وهو ما يتطلب الاعداد الجيد لمكافحة الآفات ومنها سوسة النخيل.
وأوضح الدسوقي، ان المشروع الأول الذى تم مناقشته خلال اجتماعه مع “محرز” يهدف إلى إعداد خطة قومية لمكافحة ذبابة الفاكهة وهي من المشكلات القومية التى ستواجه مصر فى زراعة الفاكهة وخاصة فى محصول الخوخ والموالح والبرتقال، مشيراً إلي أن مشكلة مكافحة ذبابة الفاكهة ستعرض كثير من اصناف الفاكهة فى مصر لمشكلات عديدة من حيث الانتاج السوق المحلي والتصدير.
وشدد رئيس المنظمة العربية للاستدامة على ضرورة الاستعداد الجيد من قبل وزارة الزراعة فى اعداد خطة قومية لمكافحة ذبابة الفاكهة والتى تحتاج إلى العلاج بالفرمونات والجاذبات الجنسية والمبيدات المتخصصة ويجب أن تخضع لاشراف الدولة ووزارة الزراعة.
وأضاف الدسوقي ، أن المشروع الثاني يختص بخطة الدولة واستعدادتها فى تنفيذ المشروع القومي للرئيس عبد الفتاح السيسي فى زراعة 2.5 مليون نخلة تمور من اصناف المدجول والبرحي من خلال وضع خطة قومية لمكافحة سوسة النخيل.
وأكد، أن كل محاولات مكافحة سوسة النخيل فى مصر غير فعال ويجب الاستعداد الجيد للحفاظ على انتاجية اصناف التمور الفاخرة وخاصة صنف المدجول لانها من الاصناف الولادة والتى يبلغ انتاجها من الخفات بعد 4 سنوات من زراعتها من 5 إلى 6 نخلة وستوفر 7.5 مليون شتلة سنوياُ.