أكد تقرير أصدرته وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السورية، إنه في 2011، تم 8500 خيل عربي أصيل في سوريا مسجّل لدى المنظمة العالمية للحصان العربي، وفقدت سوريا جراء الحرب 3 آلاف حصان عربي أصيل بسبب التشرد والنزوح والخطف والقتل”، مشيراً إلى أنه “جرى تهريب بعضها إلى خارج البلاد أيضاً، حالها حال الآثار، فكلاهما لا يُقدّر بثمن”.
وأضاف تقرير مكتب الخيول العربية في وزارة الزراعة السورية ،إنه تم مواصلة تثبيت نسب مئات الولادات الجديدة، وجرى منذ عام 2014 تسجيل نحو 2400 خيل أصيلة، مشيرا إلي إنه وفي سنوات النزاع الأولى، لم تسجل سوريا أي خيول أصيلة لدى المنظمة العالمية للخيول العربية التي انضمت إليها في عام 1989.
وأضاف التقرير أن الخيول حسّاسة للغاية وتأثّرت كثيراً من الأصوات التي كانت تسمعها، كانت تصلنا خائفة وعدوانية ومكتئبة ومن الصعب الاقتراب منها، وتحتاج إلى فترة طويلة حتى تُروّض مُجدداً”، موضحا انه بسبب الحرب كان المهر يولد مشلولاً أو ميتاً نتيجة الذعر الذي أصاب الخيل”.
وأوضح التقرير”الخيل حساسة، وقد تتعرّض لصدمات عاطفية”، مشيراً إلى أنه في 2016، وبعد دوي انفجار قرب منطقة قريبة من العاصمة السورية دمشق”عمد أحد الخيول إلى الانتحار، ضرب رأسه بالحديد إلى أن مات”.