بيزنستقاريرحوارات و مقالات

شهادة علي عصر “يوسف والي”: بساطة العلم ونظافة اليد وأكثر المدافعين عن الزراعة

تسببت مقالة الدكتور إسماعيل عبدالجليل التي حملت عنوان ” أسرار حدوتة المبيدات وعقدة يوسف والي في تحريك حالة السكون التي تحيط بعصر الدكتور يوسف والي خلال سنوات أدارة فيها شئون الزراعة المصرية مدافعا عنها واللافت أن مقالة “عبدالجليل”، أخرجت الكثيرين من صمتهم ليدخلوا بشهاداتهم أمام الله والتاريخ ..ومطالبتهم وزير الزراعة الاسبق بأن ينهي حاله الصمت التي يصر عليها بدون أسباب منطقية.

وترحب “اجري توداي” بنشر أية تعليقات أو شهادة أو رأي حول هذا العصر… ليس بهدف الدفاع عن والي ..فهو في غير حاجه…وانما لتوثيق تاريخ الزراعه المصرية في أحد أخطر مراحل بناء القطاع الزراعي..

وكانت أولي الشهادات هي للدكتور محمود الدسوقي الأستاذ في مركز بحوث الصحراء تعليقا علي مقالة الدكتور إسماعيل عبدالجليل والتي نشرها علي صفحته علي “الفيس بوك”، وننشرها نصيا:

بلا تعليق….ولا ازكي علي الله احدا…. قد عرفته فى السبعينيات استاذا ذكيا لماحا من القلائل الذين يجيدون صياغة اسئلته وكان رغم مظهره الجاد يملك روح الدعابة مع ابنائه. وأضاف الدسوقي: (كنت خلال هذه الفتره ملحقا علي مكتب الدفاع الشعبي والتربية العسكريه بالكلية لمهمة خاصة) ….وهو وزير التقيته كاحد الجنود الذين كانوا يقاتلون من اجل ان يصبح المعهد مركزا لبحوث الصحراء…وبالمناسبة مكانش بييجي في الغالب الا يوم الخميس وكانت الاجازه الخميس مش السبت وكان بيبقي صاااايم…… وأوضح الأستاذ بمركز بحوث الصحراء:”كان هذا اواخر الثمانينيات وعرفت فيه اسلوب التفكير العملي وخلق العلم الذي جعل منه البسيط فى تعامله المتواضع فى رفقته السامي فى اخلاقياته… كما وسمعت عنه ممن اثق فيهم اكثر من نفسي والذين اجمعوا علي راي واحد انه رجل نظيف اليد طيب القلب نقي السريرة.. وشدد الدسوقي علي ان الدكتور يوسف والي كان خلال جلسات مجلس الشعب قويا فى الدفاع عن قضايا الزراعة التى كانت شغله الشاغل التي طالما اقتنع بها…. وكثيرة وكثيرة تلت الامور التى عرفتها من اخرين ممن كانوا حوله .. ومهما اتفقنا او اختلفنا فنحن بشر لا نري الا الظاهر وهذا الانسان كان وما زال رجلا بما تحمل الرجولة من معان سامية…. كل سنه وانت طيب يا د يوسف ولك منا عرفان واحترام لعلمك وخلقك.

 

تعليق واحد

  1. Mohammad Anis Najeeb اد. يوسف والي أول من هدم مركز البحوث الزراعية فغير لائحته وجعل وزير الزراعة رئيس لمجلس إدارته بينما كان رئيس مركز البحوث الزراعية بدرجة نائب وزير. فللوزير مشاغل إدارية وفنية عدديدة أفلح من يستطيع متابعتها وإدارتها بنجاح. بينما مركز البحوث الزراعية على الرغم أنه أحد جناحي النهوض بتطوير الزراعة عملياً (الجناح الآخر الإرشاد الزراعي) تعتبر إدارته إداريا وفنياً تختلف تماماً عن وزارة الزراعة. ناهيك على المشاريع البحثية واستراتجيتها والعلاقات الدولية والتطوير المستمر للقوى البشرية وكوادرها والمعامل. إن مركز البحوث الحالي يريد غربلة من آثار يوسف والي وأتباعه ومن يدورون في فلكه حتى الآن. وأخيرا طبعا هناك القليل من محاسنه يجب احترامها.

زر الذهاب إلى الأعلى