تكريم مدير معهد الأمصال واللقاحات في الاحتفال اليوم العالمي للطب البيطري بالامارات العربية
نظمت دولة اﻻمارات ممثلة في نقابة اﻻطباء البيطريين بدولة اﻻمارات برئاسة الدكتورة روﻻ شعبان نقيب الأطباء البيطريين بالامارات ورئيس مجلس ادارة جمعية اﻻمارات البيطرية اليوم العالمي للطبيب البيطري، برعاية الرئيس الفخري الشيخة البازية بنت سلطان بن خليفة بن زايد للحديث عن المشاكل التي تواجه الطبيب البيطرية بمختلف دول العالم ودور واهمية اللقاحات في حماية الثروة الحيوانية والداجنة من مخاطر الأوبئة والأمراض.
وناقشت الاحتفالية دور هذه اللقاحات في الاهتمام العالمي وفقا للاتحاد الدولي لصحة الحيوان في منظومة الإنتاج الحيواني والداجني، حيث تمثل 26% من السوق العالمية للأدوية البيطرية تقديرا ﻻهمية اللقاحات فى المحافظة علي صحة الحيوان التي بصدد المحافظة علي صحة اﻻنسان من خلال السيطرة والقضاء علي اﻻمراض الوبائية والوافدة والمستوطنة، وهو ما تحقق بالقضاء علي مرض الطاعون البقري بالاشتراك مع المنظمة العالمية OIE ومنظمة اﻻغذية والزراعة الفاو FAO التابعة لصحة الحيوان باﻻمم المتحدة عام 2011.
وعلي هامش الاحتفالية تم تكريم الدكتور محمد سعد مدير معهد بحوث اﻻمصال واللقاحات البيطرية بالعباسية. حيث استعرضت الاحتفالية محاضرة مميزة عرضها مدير معهد الأمصال واللقاحات، تحت عنوان “أهم اﻻمراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية بالشرق اﻻوسط وطرق الوقاية منها”.
وقال “سعد”، ان معهد بحوث اﻻمصال واللقاحات البيطرية يعد أعرق معهد بحثي فى الشرق اﻻوسط منذ 1903 ويقوم بإنتاج اﻻمصال واللقاحات التي تسيطر علي اﻻمراض التي تهدد الثروة الحيوانية والداجنة مثل تحصينات ضد امراض الدواجن مثل مرض السالمونيا ومرض الكوليرا ومرض الكوريزا ومرض انفلونزا الطيور واﻻلتهاب الشعبي المعدي والجمبورو وجدري الطيور والرعاش وكذلك اﻻمراض التي تهدد الثروة الحيوانية مثل الباستريلا والكلوسترديا والبروسيلا والحمي القلاعية وحمي الوادي المتصدع والجلد العقدي وجدري اﻻغنام والطاعون البقري وحمي الثلاث ايام والسعار ولقاحات الخيول ضد اﻻنفلونزا والهربس والتيتانوس.
واشار الي ان اﻻعراض العامة لأي مرض هي فقدان الشهية واﻻنطواء، والرقود والريش المتناثر والسعال وصعوبة التنفس والتقذم وزيادة نسبة النفوق ، موضحا ان هذة اﻻمراض تؤثر علي اﻻقتصاد القومي تقلل من انتاجية اللبن واللحوم.
وشدد مدير معهد الأمصال واللقاحات علي أهمية التحصين للسيطرة علي الامراض وذلك فى نطاق تطبيق نظم اﻻمن واﻻمان الحيوي بالمزارع من خلال اﻻبتعاد عن الحيوانات المصابة والنظافة الجيدة واﻻبتعاد عن المزارع الموبوءة وعدم استخدام اﻻدوات من مزرعة لمزرعة اخري وعمل توعية كافية باﻻمراض المنتشرة واﻻبلاغ عن الحيوانات المصابة.
واشاد “سعد”، بجودة اللقاحات التي ينتجها المعهد فهي معتمدة باﻻيزو 17025 وايزو9001 والGMP حيث يتم اخذ عينات عشوائية من اللقاح المنتج ويخضع لمعايرة داخلية بمعمل الرقابة والجودة الداخلية بالمعهد ومعايرة خارجية بالمعمل المركزي للرقابة علي المستحضرات الحيوية وتجري عليه اختبارات عديدة pcr وElISAوSNT واختبار النقاوية والقوة العيارية .
ولفت مدير معهد الأمصال الي ان التحصين هو مادة بيولوجية تدخل جسم الحيوان تحفز الجهاز المناعي وتكون مناعة خلوية ومناعة خلطية لحماية الحيوان والكائن الحي من اﻻمراض مشيرا إلي أن اﻻسباب التي تؤدي لفشل عملية التحصين هي عدم التحصين فى المواعيد المحددة الموجودة فى البروتكول الخاص بكل لقاح. وسوء التغذية. و تعرض الحيوان للإجهاد. وسوء جودة اللقاح. ونوع اللقاح المستخدم. وعدم التعامل مع اللفاح بالشكل السليم. واصابة الحيوان بالطفيليات الداخلية والخارجية. تؤثر علي مناعة الحيوان واﻻصابة بالعدوي الفيروسية المختلفة وعدم النقل والحفظ الجيد للقاح وطريقة اعطاء اللقاح s/cوI/m