الأخبارالانتاجالصحة و البيئةالعالمالوطن العربىامراضبحوث ومنظماتمصر

ماذا قالت نائب وزير الزراعة عن دراسة الطب البيطري؟

قالت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة ان البعض كان يعتبر مهنة الطبيب البيطري تقتصر على معالجة الحيوانات المريضة فقط، رغم أن دراسة الطب البيطري تُعد من أصعب الدراسات وأعقدها وتعتبر مهنة الطب البيطري مهنة انسانية واقتصادية وقائية موضحة أن دور الطبيب البيطري هام في هذه الآونة لتحقيق النهضة الغذائية بمصر و توفير غذاء آمن للحفاظ علي صحة الانسان.

واضافت محرز في كلمتها خلال الاحتفال بيوم الطبيب البيطري العالمي بالقاهرة بحضور عميد كلية الطب البيطري جامعة بنها الدكتور محمد محمدي غانم ورئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية الدكتور عبد الحكيم محمود ومقرر المؤتمر الدكتور احمد عبد الكريم وحضور الاطباء البيطريين الممثلين للمحافظات والجامعات والمعاهد البحثية ونقابة الاطباء البيطريين والنقابات الفرعية وجمعيات رعاية الحيوان ان الامراض التي تصيب الانسان اكثر من ٧٠ % ( حوالي 200 مرض) هي امراض مشتركة مع الحيوان ولذلك دور الطبيب البيطري هام جدا في حماية الانسان والبيئة من هذه الامراض عن طريق حماية الحيوان والتخلص من هذه الامراض في الجانب الحيواني قبل وصولها للانسان مثل امراض انفلونزا الطيور وحمي الوادي المتصدع والسل والبروسيلا.

واوضحت ” نائب الوزير” ان من اهم مجالات عمل الطبيب البيطري في قطاع الانتاج الحيواني هي مسؤوليته عن صحة وسلامة اللحوم والذبائح في المجازر و دوره الهام في الرقابة على المنشآت الغذائية (الفنادق والمطاعم) والإشراف الصحي عليها للتأكد من سلامة وصحة الأغذية الحيوانية (لحوم، ألبان، وغيرها من المنتجات الحيوانية).
اعربت نائب الوزير عن سعادتها للمشاركة في يوم الطبيب البيطري العالمي حيث يحتفل العالم في السبت الأخير من شهر أبريل من كل عام بهذا اليوم حسب قرار الاتحاد العالمي للأطباء البيطريين (WVA) ومنظمة صحة الحيوان (OIE) موضحة ان الطبيب البيطري يُعد خط الدفاع الأول لمنع انتقال الامراض العابرة للحدود الي داخل البلاد والحفاظ علي الثروة الحيوانية.
واضافت محرز ان دور الطبيب البيطري له اهمية كبري في السيطرة علي الامراض الوبائية حيث يتواجد في المحاجر البيطرية في المطارات والمواني البحرية والبرية بالاضافه الي دوره في الكشف على الحيوانات والأغذية القادمة عبر هذه المحاجر، ومنع دخول الحيوانات المصابة أو المشتبه بها، من خلال عمل المحاجر البيطرية ومتابعة الحالة الوبائية عالمياً من خلال متابعة الأمراض و الإجراءات الصحية اللازمة المتبعة في هذه البلدان

وشددت محرز علي انه لايمكن اغفال دور الطبيب البيطري في حماية ووقاية الحيوانات من الأمراض قبل وقوعها، وذلك من خلال الحملات القومية للتحصين ضد الامراض السيادية وبرامج التحصين المختلفة وذلك بغرض حماية الثروة الحيوانية والمحافظة عليها كذلك الطبيب البيطري له دور حيوي في الارشاد والتوعية للمواطنين والمربيين بمخاطر الامراض الحيوانية وتأثيرها اقتصاديا واجتماعيا علي المربين وخاصة صغار المربيين وطرق انتقال الأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان

واشارت ” نائب الوزير ” قيام الباحثين البيطرين في المعاهد البحثية والجامعات باجراء الأبحاث العلمية المتطورة لإنتاج سلالات حيوانية جيدة لإنتاج اللحوم أو الألبان في وقت سريع مع استهلاك غذائي بسيط، وبهذه الطريقة يتم توفير مبالغ طائلة تصرف لتسمين هذه الحيوانات وايضا دراسة وبائية الامراض وتحليل الجينات الوراثية لمختلف الفيروسات والتعرف علي خصائصها لايجاد انسب الطرق لمكافحة هذه الامراض .

اكدت ” محرز” ان دور الطبيب البيطري لا يتوقف عند حدّ معالجة ومراقبة الحيوانات الأليفة بمختلف أنواعها، بل يتجاوزها إلى الحيوانات غير الأليفة من الحيوانات و البرية والمتوحشة وطيور الزينة والزواحف مثل الاطباء البيطريون العاملون في حدائق الحيوان والاسماك وادارة الحياة البرية.

طالبت ” محرز” بضرورة دعم الطبيب البيطرى فى مجال مهنته من خلال توفير إمكانيات التشخيص الحديثة والتدريب الحقلي وتوفير فرص لارسال الاطباء البيطريين في بعثات دراسية بالدول المتقدمة فى المجال البيطرى لاكسابه مهارات وخبرات عملية و دعمه اجتماعيا من خلال تجهيز العيادات فنيا بقرض ميسر و تحت إشراف الهيئة و النقابة وفتح مجالات عمل جديدة للطبيب البيطرى.

ايضا اكدت ” نائب الوزير ” علي اهمية تطبيق اجراءات الامن الحيوي في المزارع للحفاظ علي الثروة الحيوانية وعدم الاكتفاء فقط بتحصين الحيوانات واستخدام المضادات الحيوية بطريقة عشوائية ممايؤثر علي جودة المنتجات الحيوانية.
واشادت بجهود الاطباء البيطريين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الصحة الحيوانية في اتخاذ الاجراءات اللازمة للتأكد من ظهور العترة الجديدة لانفلونزا الطيور قبل ابلاغ المنظمة العالمية لصحة الحيوان واتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لمنع انتشار العترة الجديدة وحماية الثروة الداجنة من الاصابة بهذا المرض.

 

زر الذهاب إلى الأعلى