إستغرب خبراء الاقتصاد، الإسراف الكبير علي موائد المصريين خلال شهر رمضان وهو ما يشكل خطورة كبيرة في إستنزاف ميزانية الاسرة بدون مبرر، ويهدد الأوضاع الاقتصادية لمختلف الأسر المصرية، مشددين علي ضرورة مراجعة النمط الإستهلاكي للمصريين الذي يعتمد علي تجاوز معدلات الإستهلاك في أغني دول العالم ويحول الإستهلاك إلي ما يطلق عليه “السفه” .
وتنشر “اجري توداي” معلومات إقتصادية عن معدلات الإستهلاك المصري للسلع الغذائية وخاصة خلال شهر رمضان:
- متوسط الإنفاق على المواد الغذائية يبلغ تقريبا 35 إلى 40 مليار شهريا بالأخذ في الاعتبار مواسم الأعياد والمناسبات.
- ينفق المصريون خلال شهر رمضان فقط مبلغ 55 مليار جنيه.
- معدلات استهلاك السلع الغذائية خلال رمضان، ترتفع بنسبة 70%عن باقي شهور السنة.
- يرتفع استهلاك منتجات اللحوم والدواجن، بنسبة 50%.
- خلال الأسبوع الأول وحده في رمضان يتناول المصريون حوالي 2.7 مليار رغيف خبز.
- يستهلك المصريون 10 آلاف طن من الفول، و40 مليون دجاجة في الأسبوع الأول من رمضان.
- يأكل المصريون في رمضان حوالي 50 ألف طن أرز 20 ألف طن “مكرونة” وألف طن “دقيق فاخر” و600 ألف دقيق عادى وأكثر من 72 ألف طن لحوم دواجن.
- يستهلك المصريون 35% من الإنتاج السنوي خلال شهر رمضان، وأن 80% من دخل المواطن الشهري يتم صرفه على السلع.
- الشكوى من ارتفاع الأسعار للسلع الغذائية لا تتوقف، ومع ذلك فالإقبال على الشراء والتخزين ظاهرة اجتماعية شعبية متوارثة، وعدوى تنتقل إلى ثقافة الحكومات والتي تعلن حالة الطوارئ بدورها وتسعى للتخزين والاستيراد، وتكثف حملات التفتيش والرقابة على الأسواق.
- مستوى المشاكل الأسرية وصل في بعض البيوت المصرية المتوسطة والمرتفعة إلى حد الطلاق بسبب “العزومات” العائلية التي ترهق ميزانية الأسرة.
- لا جديد على المصريين في العادات الشرائية، رغم كل الجهود الدعوية وبرامج التوعية التي تزدحم بها البرامج الإذاعية والتليفزيونية للتأثير في سلوكيات المصريين خلال الشهر الكريم، إلا أنها لا تجد لها سبيلا في العقول أو النفوس غير منطقية التفرد بمصنفات الطعام، عكس ما يوجه إليه الدين الإسلامي.
- إنفاق حوالي 1.5 مليار جنيه يوميا، أي ما يوازى 15% من إنفاق المصريين السنوي على الغذاء.
- الأسر المصرية تنفق حوالي 45% من إجمالي إنفاقها السنوي، على الغذاء، منها فقط ما يقارب 15% في شهر رمضان الذي تتحول فيه محال ومتاجر السلع الغذائية إلى ساحات معارك كبرى لاقتناص أكبر قدر من الأغذية.
- ثقافة الاستهلاك لدى المصريين في شهر رمضان هي خاطئة، بسبب ارتفاع نسبة الدعاية والإعلان عن الطعام في رمضان ولها دور كبير في الإفراط في الشراء، لأن الإعلانات تكون جاذبة وخادعة في آن واحد.
- لابد من عمل توعية من خلال برامج التليفزيون والمسلسلات وفى المساجد بعد الصلاة وأثناء خطبة الجمعة أن شهر رمضان للعبادة والإحساس بالفقراء وليس المبالغة والإسراف في الطعام.
- ضرورة الحد من برامج الطبخ للإحساس بالفقراء والتأكيد على قيم المجتمع القديمة والبعد عن الإسراف.