تفاصيل القرار الأمريكي بحظر استيراد الحيوانات الأليفة من مصر وإجراءات وزارة الزراعة للحل
أصدرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية، إستثناءا واحدا من قرار حظر استيراد الحيوانات الأليفة ومنها الكلاب من مصر، وهو الحصول على الموافقة الخطية المسبقة منها. والذي بدأت تطبيق قرار الحظر المؤقت من مصر، فيما أعلنت مصر التحقيق في أسباب القرار الأمريكي وإعداد الردود الرسمية عليه.
جاء قرار حظر، استيراد الكلاب من مصر، بعد تقارير بشأن وصول أحد الحيوانات من هذا النوع إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهي مصابة بداء الكلب أ و ما يطلق عليه مرض السعار، بينما بدأت وزارة الزراعة التحقيق في الواقعة للوقوف علي المتسبب في صدور القرار الأمريكي، ومنها تعليق إجراء تحاليل الأجسام المناعية للكشف عن مرض السعار المعتمد من معهد الأمصال واللقاحات بالعباسية وإعداد مذكرة تفصيلية عن الواقعة محل الخلاف لعرضها علي الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية.
يأتي ذلك بينما تقوم السلطات البيطرية بحملة مفاجئة على جميع مقار جمعيات الرفق بالحيوان، بمناطق شبرامنت وسقارة لمعرفة حالة الكلاب التابعة لهذه الجمعيات، ومدي تطبيقها الاشتراطات البيطرية المتعلقة بإقامة مأوي للكلاب تتبع هذه الجمعيات وتطبيقها للمعايير الصحية والبيطرية.
يأتي ذلك بينما أعلنت الولايات المتحدة أعلنت أنها تخلصت نهائيا من مرض داء الكلب “السعار”، عام 2007، فيما أكد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الامريكي إلى أن داء الكلب، مميت لكل من البشر والحيوانات على حد سواء، مؤكدة أن استيراد كلب واحد من قد يؤدي إلى انتقال عدوى المرض إلى البشر.
ويشمل الأمر حظر استيراد الكلاب التي تأتي من مصر، حتى تلك التي تأتي عبر بلد ثالث، في حال عاشت فيها لمدة تقل عن 6 أشهر.