جدل البحوث العلمية: أيهما أفضل للجسم الماء البارد أم الدافئ؟
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فترات الصيف، يدفع باتجاه شرب الماء، خاصة أن الماء ضروري للبقاء على قيد الحياة، على اعتبار أن نسبة المياه في جسم الإنسان تبلغ نحو 70 في المئة، لكن مسألة قديمة جدا لا تزال تثير الكثير من علامات الاستفهام.
وهنا يثار جديل كبير للإجابة على السؤال التقليدي وهو: “الماء الدافئ أم البارد” أيهما أفضل، لاسيما وأن أبحاث الخبراء والعلماء منقسمة في هذا الاتجاه، وفق ما ذكر موقع “بولد سكاي”.
ويقول باحثون إن الماء الدافئ مفيد للصحة لعدة أسباب، أبرزها تسهيل عملية الهضم وتقليل التوتر، فيما يشير آخرون إلى أن الماء البارد يخفض درجة الحرارة في أجسامنا ويساعد على إنقاص الوزن.
وتستعرض “أجري توداي”، أبرز فوائد المياه الباردة والدافئة، كما نبرز أهم مخاطرها على صحة الإنسان.
8 فوائد الماء الدافئ: التخفيف من الألم وتقليل التوتر والمساعدة على الاسترخاء ومحاربة التورم في الحلق ومفيد للحلق الجاف وتحسين الدورة الدموية وإخراج السموم من الجسم ويعالج احتقان الأنف.
المخاطر:
يساهم في رفع درجة حرارة الجسم (في بعض الأحيان بشكل مفرط) ويضعف مهارات التركيز ويؤدي إلى تورم خلايا المخ والتأثير على النوم وينصح بتجنبه بعد التمارين الرياضية.
فوائد الماء البارد:
تخفيض درجة حرارة الجسم أو تعديلها وتقليل خطر الإصابة بضربة الشمس ويساعد على فقدان الوزن لأنه يحارب دهون البطن وفعال بعد التمارين الرياضية.
المخاطر:
تقليص الأوعية الدموية والإصابة بعسر عملية الهضم وإفراز مخاط زائد في الجهاز التنفسي ورفع خطر الإصابة بالتهاب الحلق.
لكل من الماء البارد والدافئ فوائده ومخاطرة، لذلك ينصح بعدم الإكثار من شرب أحدهما، وبضرورة الموازنة بينهما حسب وضعية الجسم والظروف حوله. كما يفضل استشارة الطبيب لمعرفة الماء، الذي يلائم جسمك وصحتك.