خبير في تربية النحل وإنتاج العسل

نجحت سلوفينيا في تحديد يوم 20 مايو من كل عام ليكون اليوم العالمي للنحل وهو يوم ميلاد ميلاد أنطون جانشا (1734-1773)، وهو رائد لتربية النحل الحديثة وأحد أعظم الخبراء في هذا المجال في يومه. وكان أول معلم لتربية النحل الحديثة في أي مكان في العالم، عينته الإمبراطورة ماريا تيريزا كمدرس دائم في مدرسة تربية النحل الجديدة في فيينا. كما أنه في يوم 20 مايو عندما يكون النحل في نصف الكرة الشمالي أكثر نشاطاً ويبدأ في التكاثر،

وهذه هي الفترة التي تكون فيها الحاجة إلى التلقيح أكبر. في نفس الوقت في نصف الكرة الجنوبي، يكون الخريف هو وقت حصاد منتجات النحل وأيام وأسابيع من العسل.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار 211/72 في عام 2017، بإعلان يوم 20 مايو من كل عام يوماً عالمياً للنحل. وفي كل عام في هذا اليوم.

وقد شارك في رعاية القرار 115 دولة عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والصين والاتحاد الروسي والهند والبرازيل والأرجنتين واستراليا وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وكانت جمهورية سلوفينيا قد اقترحت الاحتفال باليوم العالمي للنحل في شهر مايو في عام 2015، وبمبادرة من جمعية مربي النحل السلوفينيين،

وتعد سلوفينيا واحدة من أفضل الدول في العالم من حيث عدد مربي النحل للفرد. وبالنسبة لعشرات الآلاف من المواطنين السلوفينيين، فإن تربية النحل هي طريقة حياة ذات تقاليد عريقة.

بدأت الإجراءات في منظمة الفاو للإعلان عن يوم النحل العالمي واقتراح قرار يؤكد أهمية النحل والملقحات الأخرى. وقد تمت المصادقة على المبادرة من قبل مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة في دورته الـ 40 في روما في 7 يوليو .2017.

وقد اختتم هذا الإجراء بنجاح اليوم باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوافق الآراء لليوم العالمي للنحل.

وفي هذا اليوم يجب توعية البشر بأهمية النحل وانه عصب الزراعة النحل يقوم بعمليات التلقيح للمحاصيل الزراعية بدون النحل لا نستطيع الحصول علي الغذاء وللنحل دور مهم في التنوع البيئي ويعتبر وجود النحل مؤشر للتغيرات البيئة.

تعلم الانسان من النحل علوم الفلك وعلوم الطيران بدراسة وتحليل سلوك النحلة

فالواقع يؤكد لنا ان النحل يقدم لنا  6 منتجات تحتوي علي كل العناصر التي يحتاجها الإنسان وتساهم في الحفاظ علي صحته وحيويته.

ونحن لم نقدم للنحل ما يستحقه لم نتوسع له في زراعه النباتات الرحيقية التي تساعده على الحياة وتمده بحبوب اللقاح والرحيق.

لم نتعلم فنون هذه المملكة ونجتهد في توفير أفضل التصميمات من الخلايا التي تساعده على المعيشة الأفضل.

افرطنا في استخدام المبيدات والأسمدة الجهازية التي تضر بصحة النحل وتزيد من ظاهرة اختفاء النحل.

في اليوم العالمي للنحل… أز رع شجرة مزهره للنحل او استضيف خلية نحل في حديقتك او مزرعتك لتساعده على التكاثر والحياة.

ليس هذا فحسب ولكن قلل من استخدام المبيدات الحشرية التي تضر النحل تقديرا له في اليوم العالمي للنحل.