رواندا وحوض النيل… بلد زراعي بنكهة الشاي والموز والتفاح والطبيعة الساحرة

تقع رواندا شرق وسط إفريقيا في منطقة البحيرات العظمى، وتعد أحدي دول حوض النيل، وترتبط مع مصر بعلاقات ممتازة منذ حصولها علي الاستقلال عام 1962 من الاستعمار الألماني، وتتميز بمناخها المعتدل على الرغم من اقترابها من خط الاستواء، وبالمعالم والتضاريس الخلابة والطبيعة الساحرة وخصوصًا التلال فهي تعرف بمدينة الألف تل, عاصمة رواندا هي كيغالي وهي أكبر مدينة فيها ومن معلومات عن دولة رواندا ان نظام الحكم فيها جمهوري واللغة المحلية المعترف بها وهي الكيني رواندية.

الاقتصاد في رواندا

رواندا بلد زراعية يعمل 90% من سكانها بمهنة الزراعة ورعي الأبقار، وتقدر الثروة الحيوانية بحوالي 660 ألف من الماشية والأبقار و360 من الأغنام ومليون و200 ألف من الماعز.

وتتمثل أغلب صادرات البلاد من اللبن الخام والشاي والتبغ، وتساعد الموارد الطبيعية في رواندا بنسبة ضئيلة من الاقتصاد بسبب سوء النقل وأشهر الموارد الطبيعية هي القصدير والذهب والتنجستين الخام.

وبلغت صادرات رواندا عام 2017 حوالي 908.9 مليون دولار بينما بلغت الواردات 2.01 مليار دولار وهي مؤشرات عن سوء التصدير وضعف قيمة الصادرات.

وتستورد رواندا غالبًا المواد الغذائية والطبية والمعدات وفي الغالب تستورد من الصين والهند وكينيا وتنزانيا وتصدر للكونغو وكينيا وسويسرا وبوروندي والإمارات.

أهم الفواكه التي يتم زراعتها في رواندا

تشتهر رواندا بزراعة الموز وقصب السكر والتفاح والأناناس والعنب المخصص للنبيذ والكاكاو والبرتقال. وتسعى لتصدير جزء من محاصيل الأناناس لديها للأسواق الأوروبية للمساهمة في رفع الصادرات بمعدل 97500 طن أناناس سنويًا.

العملات في رواندا

عملة رواندا الرسمية هي الفرنك الرواندي RWF  وتم إصدارها عام 1964 وتنقسم إلى 100 سنت ، وتقدم الحكومات المتتالية خطط لتحسين الحالة الاقتصادية للبلاد والارتفاع بمعدلات العملة عالميًا، كما تسهم المساعدات الدولية برفع قيمة العملة بدرجة لا بأس بها خصوصًا في الثلاثة أعوام الأخيرة.

من الناحية الداخلية تعتبر العملة الرواندية هي الأكثر ثباتًا في منطقة شرق إفريقيا أمام الدولار واليورو ويرجع ذلك للسعي المستمر بتطوير الاقتصاد والمنافسة في الأسواق الداخلية وكذلك تأثر الوضع الإفريقي وسقوط بعض الدول نتيجة المجاعات والإرهاب وانتشار الجهل والبطالة.

عدد السكان ونسبة المسلمين والأديان الأخرى

يبلغ عدد سكان رواندا نحو 11 مليونا و776 ألف، ينقسمون فيما بينهم جماعات أغلبهم من مجموعة الهوتو أو الياهو وهم يشكلون 80% من السكان فهم أصل السكان.

والجماعة الثانية هي الطبقة الأرستقراطية تعرف باسم جماعة توتسي ويمثلون 10% من السكان، وباقي السكان تنتمي لجماعة التوا والأقليات المهاجرة.

وتنقسم الديانات في رواندا كالتالي المسيحية بنسبة 93.5% من إجمالي عدد السكان منهم 49.6% كاثوليك، و43.9% بروتستانت, يمثل المسلمين 4.7% من السكان فقد وصل الإسلام إلي رواندا عن طريق الرحلات التجارية القادمة من شرق أفريقيا, ويشكل نسبة اللادينيون 1.7% من إجمالي عدد السكان، و 0.1% ديانات أخري محلية.

المواصلات في رواندا

تتوافر في رواندا شبكة من الطرق التي تربط بين العاصمة وكافة المدن داخلها، وكذلك وسائل النقل العامة من سيارات التاكسي والحافلات التي تتحرك كل نصف ساعة من ميادين العاصمة كيغالي مرورًا بكافة المدن المجاورة.

وأشهر وسائل المواصلات في رواندا هي الدرجات النارية التي تتسع لراكب واحد فقط وتسمح بالتنقل بين التلال, ويوجد مطار دولي بالعاصمة كيغالي والذي يوفر رحلات الطيران بين الدول المجاورة بصورة يومية والنقل الدولي بصفة نسبيًا محدودة.

توجد بعض وسائل النقل البحري بالقوارب بغرض الصيد أو النزهات السياحية ولكنها غير منتظمة, وتسعى الحكومات جاهدة لتحسين وسائل المواصلات ووسائل النقل الخارجي لتسهم في حركة السياحة والصادرات وكذلك الإنتاج والتوزيع والارتفاع بمستوى الاقتصاد.