فرس النهر…ضخامة الجسد تدفعه للكسل والنوم وأشياء آخري (11 معلومة)
فرس نهر يجذب عشاق حديقة الحيوان، بسبب هدوءه، وصعوده ونزوله إلي البحيرات المائية داخل حديقة الحيوان بالجيزة، بينما يتجه إلي زوار الحديقة أملا في المزيد من تقديم الغذاء المحبب له وهو البرسيم الجاف.
ويعد فرس النهر من الحيوانات العاشقة للكسل مما يحوله إلي أحد أكثر الحيوانات نوما، حيث ينام فرس النهر لمدة 16 إلى 20 ساعة يوميًا، ويفضل الجلوس تحت أشعة الشمس والانتقال من مكان لأخر ضمن مجموعات، وتستيقظ فى الليل لتحصد أعشابها .
يعتبر فرس النهر من الحيوانات المنتمية للثدييات الشبه مائية الكبيرة الحجم، والتي تقضي أكثر أوقاتها بالتمرغ في مياه البحيرات والأنهار، وهو يحتل الترتيب الثالث بين مجموعة أكبر الثدييات البرية بعد الفيلة ووحيد القرن الأبيض.
ورجّح بعض العلماء بأن هذا الحيوان يعيش على الأرض مع الحيتان منذ (54) مليون سنة وهو مهدد حالياً بالانقراض، ويكثر وجوده في أغلب مناطق قارة أفريقيا والتي تعد موطنه الأصلي وتحديداً في محميات جنوب الصحراء الكبرى، كما ويعيش في مستنقعات وبحيرات غينيا وأثيوبيا، وسنتعرف خلال هذا المقال على معلومات عن فرس النهر.
ورغم ذلك تنشر “أجري توداي”، عددا من الحقائق الصادمة عن فرس النهر وهي:
- يستطيع فرس النهر الجري على البر بسرعة (45) كيلو متراً بالساعة، بالرغم من وزنه الكبير.
- يبلغ متوسط العمر الافتراضي له في البريّة ما بين (40 -50) عاماً.
- يتأقلم جسمه مع الحياة المائية بحيث تبقى عيناه وأذنيه وخياشيمه، قادرة على السمع والرؤية والتنفس بالشكل الطبيعي تحت الماء.
- يقضي حوالي (18) ساعة من وقته اليومي تحت الماء.
- لونه ما بين الرمادي والبني، وله جلد غير مغطى نهائياً بالشعر، لذلك يقوم جلده بإفراز نوع خاص من العرق لونه أحمر وله مفعول المضاد الحيوي، وذلك ليحافظ على بقاء جسمه رطباً وحماية جلده إذا جفّ من التشقق، كما يقيّه من أشعة الشمس الحارقة خلال النهار.
- يعتمد في غذائه على أكل النباتات والأعشاب المائية ويفضل تناول الحبوب وثمار الفواكه المتساقطة على ضفاف الأنهر والبحيرات،
- تقدر كمية استهلاكه وحاجته اليومية للطعام حوالي (40) كيلو جرام من النباتات والأعشاب، وتعتبر هذه الكمية نصف ما يحتاجه جسمه من الطعام مقارنة بوزنه الثقيل، غير أن أسلوب حياته الهادئة تجعله يكتفي بهذه الكمية لبقائه على قيد الحياة.
- بالرغم من أنه حيوان نباتي لكنه يعتبر من أخطر الحيوانات الموجودة في قارة أفريقيا والأكثر عدوانية، غير أن صغاره تبقى مستهدفة وبشكل كبير من الحيوانات المفترسة كالضباع والأسود والتماسيح وكذلك من عمليات الصيد الجائر من قبل الإنسان للاستفادة من أسنانه العاجية، مما جعله مهدداً بخطر الانقراض.
- يتميز فرس النهر بتركيبة حياته الاجتماعية والمبنية على أسس النظام القيادي، حيث يعيش في مجموعات تضم ما بين (10) إلى (30) فرس نهر، وتكون تحت قيادة وسيطرة أحد الذكور الذي يقوم بالتغلب على الذكور الآخرين ليصبح كبير العائلة.
- يبدأ موسم التزاوج عند هذا الحيوان خلال موسم الجفاف، وذلك باختيار الذكر المسيطر والأعزب لأنثاه.
- تحمل أنثى فرس النهر لمدة ثمانية أشهر وتلد بكل مرة فرساً واحداً، ويتراوح وزن الفرس حوالي (40) كيلو غرام، ويمكنها الولادة على اليابسة أو تحت الماء لتبقى الأنثى لعدة أسابيع بالماء تحمي وليدها من الحيوانات المفترسة والتماسيح، إلى أن تشتد بنيته ويتمكن من الاعتماد على نفسه بالحصول على الطعام ومغادرة الماء.