اخبار لايتاسماكالأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماترفق بالحيوانصحة
نقيب الزراعيين: تراخيص مزارع إنتاج التماسيح يمنح مصر الحق في الإستفادة من منتجاتها دوليا
>> خليفة:الحياة البرية صاحبة الحق الأصيل في الرقابة بالتعاون مع البيئة… والأفضل إنشاء مدينة خاصة لمزارع التماسيح
أبدي الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين تأييده قيام وزارة الزراعة بمنح تراخيص لإقامة مزارع لإنتاج التماسيح من خلال إدارة الحياة البرية التابعة لحديقة الحيوان، بإعتبارها أحد الجهات المسئولة عن حماية الحياةن البرية والحيوانات المهددة بالإنقراض ومنها التماسيح وفقا لضوابط مشددة يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة البيئة والأجهزة المعنية بمختلف الوزارات وخاصة الجهات الأمنية والشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية.
وقال “خليفة”، في تصريحات صحفية اليوم الأحد،ان إنشاء مزارع لإنتاج التماسيح لابد أن يتم من خلال رقابة صارمة علي هذه المزارع، موضحا ان منح تراخيص لمزاولة ههذ الإنشطة يساهم في الحد من عمليات التهريب والإتجار فيها بطرق عير شرعية.
وأضاف، أن إقامة مزارع إنتاج التماسيح لا يتعارض مع اتفاقية “سايتس” التي وقعت عليها مصر، وهي اتفاقية دولية تضم كل دول العالم (كل دولة حسب كميات التماسيح لديها)، للحفاظ على التماسيح مشيرا إلي أن مصر نجحت في السماح بنقل التماسيح من الملحق المحظور وفقا لإتفاقية “سايتس” للحفاظ علي الحياة البرية من خطر الانقراض للملحق المسموح واستغلال التماسيح اقتصاديًا وفقا لبرامج إكثار في هذه المزارع خارج مناطق التربية الطبيعية في بحيرة ناصر، وإن إنشاء مزارع التماسيح سيكون لها جدوى اقتصادية على كافة المستويات الإقتصادية والترويج السياحي والإنتاج الصناعي.
وشدد نقيب الزراعيين علي أن 11 دولة أفريقية تمكنت من نقل التمساح إلى الملحق “ب” باتفاقية “السايتس” الذي يسمح بالاتجار فيه باشتراطات معينة، و7 دول منها مسموح لها بتصدير 1600 جلد في العام ضمن كوته حددتها إتفاقية “السايتس”، ودولتان هما زامبيا وزمبابوي حصة تصديرهم مفتوحة ،ودولتان فقط ليس لهم حصة وهما بتسوانا ومصرمن إجمالي 41 دولة بأفريقيا يتواجد بها التماسيح، مشيرا إلي أن ترخيص مزارع إنتاج التماسيح وإبلاغ الإتفاقية الدولية بهذه التراخيص يسمح لمصر بتصدير والإتجار في منتجات التماسيح.
ولفت “خليفة”، إلي أهمية إقامة مدينة لمزارع التماسيح تكون تحت أعين رقابة الدولة، ويتم الإستثمار الضخم في هذه المدينة لضمان التنوع في المردود الإقتصادي للمشروع، حتي يتم استخدام المشروع كمزار سياحي يأتي إليه السياح لمشاهدة التماسيح والتي يتعذر رؤيتها من خلال بحيرة ناصر في محافظة أسوان لضمان تنوع المزارات السياحية في أسوان، مشيرا إلي ضرورة إجراء اتصالات مع العديد من الدول الإفريقية الخبيرة فى مجال مزارع التماسيح من أجل الاستفادة من خبراتها في هذا المجال البكر.