ماهو سر الهجوم علي إنشاء محطة كهرباء علي النيل في أوغندا؟
لقيت خطة لإنشاء محطة للكهرباء بطاقة 360 ميجاوات على نهر النيل في أوغندا اعتراضات من منتقدين رأوا أن المشروع سيدمر شلالات مورشيسون الشهيرة التي تعد مقصدا سياحيا بارزا.
وتخطط شركة بونانج باور آند إنرجي في جنوب أفريقيا لإنشاء هذه المحطة.
وتقع شلالات مورشيسون على نهر النيل بين بحيرتي كيوجا وألبرت الأوغنديتين. ويحمل اسم شلالات مورشيسون أيضا واحد من أكبر المتنزهات في أوغندا حيث يمكن لزواره مشاهدة الأسود وأفراس النهر والفيلة والجاموس والزراف. ويقع هذا المتنزه على مساحة 3900 كيلومتر مربع.
وفي السابع من يونيو حزيران أعلنت هيئة تنظيم الكهرباء الحكومية في أوغندا أن شركة بونانج تقدمت بطلب للسماح لها بإجراء دراسة جدوى لإنشاء محطة للكهرباء بطاقة 360 ميجاوات على شلالات مورشيسون.
وأثار هذا الإعلان غضب شركات تشغيل قطاع السياحة الخاصة وعشاق الطبيعة، بل والوكالة الحكومية المعنية بحماية الحياة البرية.
وقال جوليوس وانديرا المتحدث باسم هيئة تنظيم الكهرباء لرويترز إن القرار النهائي بشأن هذا المشروع لم يتخذ بعد وإن تطبيقه سيأخذ في الاعتبار الانتقادات الموجهة له.
وقال أموس ويكيسا، أحد منظمي الرحلات السياحية وأحد المنتقدين المطالبين بشن حملة ضد هذا المشروع، لرويترز ”هذا بمثابة جنون كامل.. أن يفكر أحدهم في تدمير مثل هذا المعلم البارز… ليس مقبولا البدء في مناقشة تدمير أقوى شلالات في أوغندا من أجل 360 ميجاوات“.
وقال بشير هانجي المتحدث باسم هيئة الحياة البرية الأوغندية لرويترز إن تدمير الشلالات سيقضي على بهجة وتألق هذا المتنزه.