أبوالغيط ومحيي الدين يشاركان في أضخم قمة مصرفية عربية في روما 25 يونيه الحالي
تشهد العاصمة الإيطالية روما يومي25 و26 يونية الحالي، افتتاح أضخم قمة مصرفية عربية دولية لعام 2019، وهي من أهم المؤتمرات الدولية، ومن شأنها ان تضع الدول العربية بقوة على الساحة المصرفية والاقتصادية الأوروبية والعالمية. القمة التي ينظمها اتحاد المصارف العربية، بالتعاون مع جمعية المصارف الإيطالية والمفوضية المصرفية الأوروبية، بعنوان “الحوارات المتوسطية العربية الأوروبية من أجل منطقة.
ومن المقرر أن تكرم القمة المصرفية لاتحاد المصارف العربية الدكتور جوزيف طربيه رئيس مجلس إدارة مجموعة الاعتماد اللبناني ورئيس جمعية مصارف لبنان ورئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بمنحه جائزة “الشخصية المصرفية العربية لعام 2019 ، والتي تعد أرقى جائزة يقدّمها اتحاد المصارف العربية سنوياً لأكثر الشخصيات المصرفية العربية تميزاً وقيادةً.
القمة التي ينظمها اتحاد المصارف العربية، بالتعاون مع جمعية المصارف الإيطالية والمفوضية المصرفية الأوروبية، بعنوان “الحوارات المتوسطية العربية – الأوروبية من أجل منطقة اقتصادية أفضل”، تكتسب أهمية خاصة من حيث نوعية القضايا المطروحة، و من حيث مشاركة كبار الشخصيات يتقدمهم السيد جيان فرانكو استوري، مستشار أول لرئيس الجمهورية الإيطالية الدكتور محمود محي الدين، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسيدة جابرييلا روسي كرسبي، منسقة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة البيئة الإيطالية، والسيد سيباستيان دي بروي، رئيس السياسات في الاتحاد المصرفي الأوروبي، والسيد غيدو روسا، رئيس لجنة العلاقات الدولية في جمعية المصارف الإيطالية، والشيخ محمد جراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، ونيكولا دي سانتيس رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قسم الشؤون السياسية والأمنية في الناتو (NATO)، الى جانب رؤساء مؤسسات مالية ومصرفية من مختلف الدول العربية والأجنبية بينهم وزراء مال وإقتصاد، ومحافظي بنوك مركزية.
وقال وسام فتوح الامين العام لاتحاد المصارف العربيه :” ستناقش القمة مواضيع عدة أبرزها: الحوار المتوسطي العربي-الأوروبي من أجل نمو اقتصادي متبادل، التعاون الاقتصادي والمصرفي العربي-الإيطالي، تمويل الشراكة بين القطاعين العام والخاص: التحديات والفرص، التعاون بين الاتحاد الأوروبي و منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية الضخمة، الامن الاقليمي والامان في المنطقة العربية والتكنولوجيا المالية والتعاون العربي الأوروبي في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الأرهاب، والتمويل الخاص بالمشروعات المتوسطة والكبيرة ومن بينها الغاز والبترول والمياه، في ظل المتغيرات الاقليمية ”