مركز بحوث الصحراء- مصر

تناول القهوة تتعرض لحالة من الجدل ما بين مؤيد لتناولها صباحا ومساء، وبين تحفظ البعض عليها بسبب بعض الأضرار الصحية التي تهدد عاشقي القهوة، وما بين هذا وذاك نحاول التوصل إلي بيت القصيد لرصد الجوانب الإيجابية والسلبية لملف “القهوة”.

يرجح اكتشاف القهوة إلى راعي الاغنام اليمني حيث لاحظ ان اغنامة اللتي ترعي في المنطقة التي ينمو فيها النبات تزداد نشاط وحركة كثيرا علي غير العادة فقرر محاولة اكل اوراق النبات التي ترعاه اغنامه فشعر بالنشاط والحيوية فكان هذا الراعي هو اول من اكتشف نبات البن ” القهوة ”

وشجرة البن موطنها الاصلي الجزيرة العربية ثم انتشر الي الهند و البرازيل وكثير من الدول بعد ذلك إلي عدد من الدول.

تحتوي بذور القهوة علي 1:2 % من مادة الكافين وبرجع له التاثير المنبة للجسم وحمض الكلوروجينيك هو استر يتكون من تفاعل حمض الكافيين مع حمض الكينيك و مركب الترجونلين 25 % وبروتين بنسبة 10 : 12 % وزيت ثابت

تعمل القهوة علي تنبيه الجهاز العصبي المركزي وتقلل من الصداع النصفي ومنشطة للذاكرة كما تقلل من الاصابة بالسرطان وخاصة سرطان البنكرياس لما لها من خاصية مضادة للاكسدة تعمل القهوة الخضراء علي تقلل الوزن حيث تعمل علي زيادة الحرق داخل الجسم كما تقلل من الالتهابات لما لها من خاصية مضادة للالتهابات وكذلك تعمل علي خفض درجة حرارة الجسم

ولكن رغم كل مميزات القهوه فهناك بعض من الاضرار حيث يجب الا تتعدي جرعة الكافين التي تصل للجسم الي 250 مليجرام في اليوم وان زاد عن هذا المقدار فانها تسبب اضرار بالغة منها الرعشة وفقدان الشهية وزيادة في خفقان القلب واضطرابات معوبة وضيق بالتنفس وتأخر النمو داخل الرحم وارتفاع خطر الإجهاض لدي السيدات

تمنع القهوة عن المصابين بفرط داء النفرس والارق الشديد ومرضي الحصي الكلوي و البولي ومرضي  زيادة الضغط  الدموي ومرضي القولون العصبي و القلب

 لذلك يجب الاعتدال في تناول القهوة بيحت لاتتعدي 1 : 2 فنجان باليوم حتي نحصل علي مميزات القهوة دون اضرار صحية تهدد عشاق القهوة.