اسعار السلعالأخبارالاقتصادالانتاجبحوث ومنظماتمصر
18 سببا وراء خسائر الفلاحين من تسويق المنتجات الزراعية والحل بيد الرئيس
حذر خبراء الزراعة من مخاطر الانخفاض الحاد في أسعار تسويق المنتجات الزراعية بصورة حادة قد تؤدي إلي هجرة الفلاح للزراعة لتسببها في خسائر كبيرة نتيجة عدم التسويق العادل للمنتجات الزراعية رغم صدور قانون الزراعة التعاقدية مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطبيق منظومة تسويق عادلة للمنتجات الزراعية لضمان التسويق العادل وحصول الفلاح المصري علي عائد مناسب من الزراعة تضمن له مواصلة العمل الزراعي.
وبرر الخبراء أسباب الانخفاض الذي تتعرض له المنتجات الزراعية والتي يتم تسويقها بأسعار منخفضة بصورة غير مبررة وتسبب خسائر فائدة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج مقارنة بالعائد من البيع، موضحا ان هناك 18 سببا وراء هذا الانخفاض وهي:
- عدم وجودة خريطة اقتصادية واضحة للمساحات المنزرعة بالخضروات والفاكهة بمختلف المحافظات مما تسبب في حدوث عشوائية لدي معظم المزارعين والتوجه نحو زراعات ارتفع الطلب عليها في عروات سابقة مما تسبب في زيادة المعروض في العروات الجديدة وانخفاض حاد في الأسعار.
- تزرع الخضر في مساحات كبيرة وعلى مدار عروات زراعية ممتدة طوال السنة وتتخصص بعض المناطق في عروات معينة لكل محصول، وسعيًا من المزارعين للحصول على سعر مجزي، يتم التوسع في هذه المساحات أو تدخل مناطق جديدة في زراعة محصول معين في نفس التوقيت، مما ينتج عنه زيادة المعروض من هذه السلعة عن حاجة الاستهلاك المحلي ما يؤدي إلى انخفاض أسعاره.
- عدم وجود دراسات مسحية لاحتياجات السوق المحلي، تتسبب في خسائر كبيرة للمزارعين في معظم مواسم الإنتاج بسبب زيادة المعروض من هذه المنتجات كما يحدث في الموسم الصيفي الحالي لمحاصيل الطماطم والكنتالوب والبطيخ والخيار والكوسة ومعظم الخضروات،
- خسائر مزارعي الطماطم البطيخ أعلى نظرًا لزيادة تكاليف الإنتاج، بسبب عدم وجود نظام تسويقي عادل يراعي العرض والطلب مما تسبب في زيادة أسعار المحاصيل للمستهلك وانخفاضها للمنتج والمزارع .
- الوسطاء حيث يواجه المنتجون مصاعب كبيرة في التعامل مع الوسطاء وتجار الجملة نتيجة غياب أسواق تصريف الإنتاج في المواقع والتجمعات الإنتاجية بمختلف مناطق الزراعة بالمحافظات.
- مشكلة تواجه السلع الزراعية، ترتبط بالمساحات المزروعة والتخزين والنقل ودخول الوسطاء للسوق مما يرفع من ثمن السلعة ويعرقل ترويجها، ومن أهم معوقات التسويق الموحد للسلع والمنتجات الزراعية صغر المساحات المزروعة من المحاصيل وتعثرها في المناطق مما يزيد التكلفة التسويقية خاصة بالنسبة لعمليات النقل والتعبئة.
- الأسواق أصبحت محدودة، وأصبحت غير منظمة في صورة شوادر للخضر والفاكهة لتجار جملة يمارسون نشاطهم بعيدا عن الرقابة.
- الإهمال أو عدم إتقان عمليات الفرز والتعبئة على مستوى أي سوق,، مع ارتفاع أسعار وسائل النقل وعدم صلاحية بعض الطرق إلى القرى المنتجة بما لا يتناسب مع حجم الإنتاج.
- عدم توافر وسائل النقل المبردة التي يتم النقل بها من مناطق الإنتاج إلى الاستهلاك خاصة في موسم الصيف مما يؤدي لزيادة نسبة الفاقد وتكبد المزارع خسائر فادحة خلال عملية التسويق.
- التشوه السعري وعدم توفير كافة البيانات والمعلومات الزراعية للكل سواء مزارعين أو معنيين بالزراعة والغذاء لتقييم وتوجيه الموسم الزراعي والتراكيب المحصولية المناسبة حتى لا يحدث زيادة فجائية في المعروض من محصول زراعي ما فينخفض السعر ويتضرر المزارع أو العكس فيتضرر المستهلك.
- عدم تطبيق سياسات التطوير وإعادة هيكلة سوق المنتجات الزراعية وإزالة كل التشوهات السوقية بأي وسيلة سواء بتفعيل التسويق التعاوني المنطقي أو التوجيه المسبق للتراكيب المحصولية.
- تقاعس الوزارات المعنية بالتسويق عن تنفيذ قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخاصة بإنشاء “صندوق التكافل الزراعي”، وتفعيل دور “مركز الزراعات التعاقدية” وتطبيقهم على أرض الواقع.
- السبب وراء كثرة تعرض المزارعين مؤخرًا لخسائر فادحة بسبب الكوارث الطبيعية من حرائق وعواصف والتغيرات المناخية المختلفة وانتشار الآفات المدمرة، كدودة الحشد وذبابة الفاكهة.
- تدني أسعار محاصيل الخضروات لأسعار أقل من التكلفة حاليًا وقلة الطلب على المنتجات الزراعية.
- عدم وجود منظومة لتغطية الأضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية، وغيرها من مخاطر الآفات التي تتعرض لها الحاصلات الزراعية والنباتية، والحد من آثارها، بما يحقق التنمية الزراعية المستدامة.
- عدم إنشاء مركز الزراعات التعاقدية، والذي نشرته الجريدة الرسمية بعددها رقم 9 مكرر(ج) في مارس 2015 لم يفعل حتى الآن، والذي يضمن تسويق المنتجات الزراعية والحيوانية والدا جنة والسمكية بموجب عقد بين المنتج والمشتري على أن تنشأ قاعدة بيانات ومعلومات وإتاحتها لمن يطلبها من المنتجين آو غيرهم من المتعاملين في السوق.
- الانخفاض الشديد في أسعار الخضر والفاكهة خلال الموسم الحالي، تسبب في خسائر فادحة للمزارعين، نظرًا لزيادة الإنتاج مقارنة بالطلب.
- موجات الحرارة التي شهدتها البلاد تسببت في سرعة نضج المحصول وتوفره في الأسواق بكميات كبيرة مما ترتب عليه انخفاض سعره.