د عاطف كامل يكتب: معلومات عن مخاطر ثعبان الطريشة وخطة الحماية
استاذ وخبير الحياة البرية ورئيس قسم الحياة البرية وحدائق الحيوان كلية الطب البيطرى جامعة قناة السويس
معلومات هامة عن ثعبان الطريشة أو الأفعى المقرنة Saharan or Desert hornd viper
- الطريشة موجودة فى معظم صحارى مصر وتعتمد على الزحف فى الرمال
والتخفى فيها وكذلك المناطق الصخرية والجبال. - الأفعى المقرنة او الطريشة هو نوع من الأفعى السامة الأرضية التي هي موطن لشمال أفريقيا والشرق الأوسط. يسكن هذا الثعبان الصحارى الصخرية والموائل شبه القاحلة على ارتفاع يصل إلى 4900 قدم. وتلعب الأفاعي والطريشة دوراً مهم من الناحية البيئية والتوازن البيئى لأنها تبقي عدد القوارض تحت السيطرة.
- تدمير الموائل (الأماكن الطبيعية للطريشة) والتلوث بأنواعة والإفراط في جمع (بسبب السم) وإدخال أنواع جديدة واخيرا التغير المناخى والأرتفاع الملحوظ فى درجات الحرارة بالصحراء تؤثر سلبا على هروب أعداد من الأفاعي المقرنة من بيئتها الصحراية الأى امكن تواج الإنسان. على الرغم من كل هذه العوامل ، لا يزال عدد سكان الأفاعي المقرونة ثابتًا. هذه الحيوانات ليست في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض
- من ناحية التوازن البيئة فليس هناك علاقة بين نقص أعداد الكلاب والقطط وتواجد الطريشة لانهم لايقعوا معها فى السلسلة الغذائية
- لونها أصفر مثل لون الرمال لذا لا يمكن رؤيتها بسهولة ولكن ممكن إقتفاء أثارها على الرمال لمعرفة اماكن عشها.
- يطلق عليها “الأفعى المقرنة” وذلك بسبب وجود قرنين أعلى عينيها، وهي ذات سمية مرتفعة.
- يستخرج منها السموم لعمل أمصال لعلاج السموم وتباع بالخارج بأسعار بهيطة
- ولا تعيش غالبا في المناطق المأهولة بالسكان او التجمعات السكانية.
- الأفعى المقرنة هو مخلوق ليلي. وهو نشط من الغسق حتى الفجر. يتحرك عن طريق انزلاق جانبية. يُعرف هذا النوع من الحركة باسم “التحريك الجانبي” او الحركة اللوبية وعندما تواجه الأفعى المقرنة أى خطر ، فإنها تجعيد الجسم وتنتج صوت rasping عن طريق فرك المقاييس عارضة معا. كما أنه يهيج وينفخ الجسم لتبدو أكبر ويتلوى جنبًا إلى جنب لإخفاء نفسه في الرمال
- وهي لا تهاجم الإنسان وإن قرب منها هربت منه تزحف متثنية، وذلك لأنها تزحف زحفاً جانبياً، وهي قصيرة الطول عريضة الجسم والرأس، قصيرة الذيل، دقيقة الرقبة، وعلي جانبي الرأس العريض توجد غدد السم التي ساهمت في زيادة حجم الرأس، وإذا حوصرت الأفعي إلتفت حول نفسها وحكت حراشفها ببعض لتصدر صوتاً يسمي الكشيش، لتفزع أعداءها، وللطريشة نابان أماميان متحركان، وتستطيع الأفعي تحريك هذين النابين إلي الأمام خارج الفم وإلي الداخل لتدخلهما في لثتها، وهذان النابان يساعدانها علي سرعة توصيل السم للفريسة أيضاً علي رأسها قرنان جلديان ناعمان مرنان، يمكن بسهولة ثنيهما، ولا يعتبران سلاحاً تستطيع استخدامه، بينما تستطيع به إفزاع أعدائها، وقد يكونان لحماية عينيها الكبيرتين من الصدمات.
- لا تهاجم الإنسان إلا إذا قام بمهاجمتها فهى دفاعية وليست هجومية
- على الرغم من حجمها الصغير بالنسبة لبقية الأفاعي، فتعد من أخطر الأنواع.
- تتمكن من قتل الإنسان خلال دقائق معدودة (30 دقيقة) حسب مناعة الجسم من خلال نشر السم بالكامل فى المنطقة الملدوغة.
- الطريشة ليس لها علاقة بالكلاب والقطط ولكن كل إهتمامها بالفئران.
- الثعابين السامة فى مصر عددها 9 أنواع وأخطرها الكوبرا والحية الغريبة السوداء ثم الطريشة
- الطريشة او الحية المقرنة لاتبخ السم بل تفرزة عن طريق الأنياب عن عض الفريسة
- يطلق عليها اسم الحية المقرنة، لوجود قرنين أعلى رأسها، ويتراوح طولها بين 30 و85 سم.
- استخدام الشيح والتوم والبصل لاسبب فى طرد الطريشة ولكنها تخاريف قديمة
- الطريشة او الحية المقرنة ليس لديها المقدرة على تسلق الجدران او تخطى الحواجز والأسوار او الدخول إلى الشقة عن طريق الشيلبيك مثل انوا الثعابين الأخرى
- يمكن أن يصل طول أفعى القرن إلى 12 إلى 24 بوصة. الإناث أكبر من الذكور.
- يتطابق لون الجسم مع ألوان البيئة. الأجزاء العلوية من الأفعى المقرونة عادة ما تكون رملية أو صفراء أو بنية شاحبة أو رمادية ، مغطاة بأشرطة عرضية أو بقع بنية فاتحة. البطن بيضاء اللون.
- الأبواق فوق العينين هي السمة الأكثر تمييزًا للأفاعي المقرونة. هذه القرون الواقع فى الرأس تحمي العيون من الرمال وتساعد في التمويه.
- الأفاعي الأقران لها رأس مثلث ، جسم ممتلئ الجسم وذيل قصير. المقاييس على الجانب الظهري من الجسم مقشرة. الذكور لديها رؤوس أكبر وعيون أكبر من الإناث.
- الأفعى المقرنة تنتج السم الذي يتكون من 13 السم. الأنياب السامة تقع في الجزء الخلفي من الفم. تصبح مكشوفة عندما يفتح الثعبان فمه لمهاجمة الفريسة.
- الأفعى المقرنة قادرة على تحديد موقع فريسة من خلال استشعار الاهتزازات من الأرض وحرارة الجسم (من الحيوانات ذوات الدم الحار) وعبر البصر.
- الأفعى المقرنة يصطاد بنشاط وكمفترس كمين (باستخدام عنصر المفاجأة).
- الأفعى المقرنة هو فصيلة آكلة اللحوم ونظامها الغذائي يتكون من القوارض والطيور والسحالي. وتبتلع فريسته في قطعة واحدة.
- الحيوانات المفترسة الرئيسية للأفاعي ذات القرون التى تعتبر أجهزة مراقبة هى النمس المصرى (قاتل الثعابين بأنواها), غرير العسل والقطط البرية والحيوانات المقترسة.
- موسم التزاوج من الأفاعي مقرن يحدث من أبريل إلى يونيو.
- تحديد الثعابين شركاء التزاوج عبر حاسة الشم (يمكن أن يشعر الفيرومونات). الأفاعي مقرن تتزاوج في الرمال.
- تضع الأنثى من 8 إلى 20 بيضة قشرة ناعمة في جحور مهجورة في الأرض أو تحت الصخور. تستمر فترة الحضانة من 6 إلى 8 أسابيع. تصل الأفاعي ذات القرون الشابة إلى مرحلة النضج الجنسي في عمر عامين.
- الأفاعي مقرن يمكن البقاء على قيد الحياة 14 إلى 18 سنة في البرية.
- لحل المشكلة ولمواجة مشكلة انتشار الطريشة بالمناطق والتجمعات السكنية يجب التواصل مباشرة بصائدى الثعابين بمنطقة أبورواش لخبرتهم فى التعامل معا وأقنفاء أثرها وصيدها بطريقة سليمة والقضاء على أمكن إختفائها وأوكارها.
ملحوظة هامة:
يجب عدم أستخدام او مبيدات حشرية او سموم لمواجة الثعابين لانها سوف تؤدى إلى تلوث البيئة وكذلك فقدان انواع حيوانية وطيور اخرى مفيدة للتوازن الطبيعى.
التعامل مع لدغات الطريشة:
- عند الإصابة بلدغة الطريشة يجب التواصل فورا مع أقرب مركز صحى للتعامل المناسب مع الحالة.
• يجب التعامل بحذر مع لدغات الثعابين عامة ولا تضع الثلج على مكان الإصابة، فهذا الأمر قادر على زيادة انتشار السم في جسم المصاب، فضلا عن إمكانية انتقال سم الأفعى من المصاب إلى الشخص المسعف.
• لا تضع على الجرح الماء بشكل مباشر، بل يفضل استخدام مطهر مثل البيتادين أو الخل أو حتى قطعة قماش مبللة بالماء وتنظيف الجرح، ويوضع قطعة قماش أخرى نظيفة عليه.
• لا تقدم سوائل أو أطعمة للشخص المصاب.
• يجب أولا تهدئة المريض، فالانفعال الزائد والخوف قد يتسبب في دخول المريض في حالة من الصدمة، تؤدى إلى وفاته.
• الابتعاد عن المكان الذي يتواجد به الثعبان لعدم التعرض إلى لدغات أخرى.
• ربط الجرح لتقييد العضلة التي ينتشر بها السم، كشف الجرح، بنزع أي ملابس أو اكسسوارات في مكان اللدغة، حتى إذا كانت الملابس فضفاضة حيث إن اللدغات تسبب تورم الجزء المصاب.
• يجب أولا تهدئة المريض، فالانفعال الزائد والخوف قد يتسبب في دخول المريض في حالة من الصدمة، تؤدى إلى وفاته.
• الابتعاد عن المكان الذي يتواجد به الثعبان لعدم التعرض إلى لدغات أخرى.
• ربط الجرح لتقييد العضلة التي ينتشر بها السم، كشف الجرح، بنزع أي ملابس أو اكسسوارات في مكان اللدغة، حتى إذا كانت الملابس فضفاضة حيث إن اللدغات تسبب تورم الجزء المصاب.