لماذا يعشق المصريون النخيل؟ …خطة مصر للتوسع في الإنتاج والتصدير

الشعب المصري أكثر شعوب العالم عشقا للنخيل والدليل إنه يزرع النخيل في علي الطرق أو زراعتها كأسوار للمحاصيل أو في ميادين المدن والمناطق الأثرية والسياحية، لذلك تنشر “أجري توداي” تحليلا لهذا العشق في صورة معلومات عن زراعة النخيل في مصر وهي:

•  نشر ثقافــة الاهتمــام بالنخيــل وأصنافــه المنتــشرة بــن الشــعب المــصري العظيــم والــذي يعــد مــن أكــثر الشــعوب عشــقا للنخيــل ومنتجاتــه وخاصة التمور  من خلال مشروع زراعة 5 ملايين نخلــة بتوشـكـى ومحافظــة الــوادي.
• تــولي الدولــة اهتمــاما كبــير ا بقطــاع النخيــل وذلــك في صــورة ســتغير خريطــة أســواق التمــور العالميــة خــلال الأعــوام القليلــة المقبلــة.
• شــجرة النخيل هي شــجرة الحياة وهي مصدر الرزق لكثير من الأمم وخاصة لدي المصريين. تنتــشر زراعــة نخيــل البلــح فى معظــم محافظــات الجمهوريــة خاصة ان الظروف المناخية في مصر متباينــة تنعكــس علي تعدد أصنــاف البلــح المختلفــة فنجــد أن نخيــل البلــح يــزرع عــلي طــول وعــرض جمهوريــة مصــر العربيــة مــن ســاحل البحــر المتوســط  شمــالاً إلي حــدود الســودان جنوبــا  ومــن ســاحل البحــر الأحمــر شرقــاً وحتي حدود ليبيا غربا .
• التنــوع في الظــروف المناخيــة إنعكس علي تنوع الأصنــاف المصريــة بجميــع محافظــات الجمهوريــة مثــل الأصنــاف الرطبــة والنصــف رطبــة والجافــة.
• تنفذ مصر مشروعا مشتركا بالتعاون مع منظمة الفاو لتطويــر سلســلة القيمــة المضافــة للتمــور أحــد مخرجــات الخطــة القوميــة للنهــوض بقطــاع التمــور المصريــة كبدايــة من خلال إنتاج 1.7 مليون طن تمور بزراعة 15 مليون نخلة لتتبــوأ مكانتهــا التــي تســتحقها في الأســواق العالميــة تــوازي مــا تحتلــه مــصر كونهــا الدولــة الأولى عالميــا مــن حيــث الإنتــاج .
• إصدار أطلــس نخيــل البلــح والتمــور في مــصر بالإشتراك مع “الفاو” خطــوة مهمــة وحيويــة في قطــاع النخيــل في مصر لإرشــاد الباحــث والمــزارع والمســتثمر والمصنــع بقطــاع التمــور المصريــة عــن أهــم الأصنــاف التــي يمكنهــا ان تضيــف لــه مــن حيــث اســتخدامها ســواء في البرامــج البحثيــة او زراعــة الأصنــاف التصديريــة والتــي تمكــن المســتثمر والمصنــع ابتــكار منتجــات جديــدة ومتنوعــة تلاءم كافــة الأذواق والأعــمار.
• الإستفادة من أول أطلس للنخيل في مصر لتطوير زراعة وإنتاج التمور في مصر باعتبارها ثروة قومية اقتصادية واجتماعية وصحية يجب الحفاظ عليها وتنميتها حيث تدر دخلا يزيد عن 10 مليارات جنيه سنويا وفقا لتقارير الفاو.
• تعزيز النخيل الزراعة وتطوير الإطار الاستراتيجي الوطني لتوسعها في الأراضي المستصلحة حديثا، وهذا الأطلس هو خطوة أساسية في تحديد وتوصيف التسجيل أصناف النخيل في مصر.
• تطوير البحث العلمي ورفع إنتاجية المحصول حتي يتحول إلي صناعة “واعدة”، وتقديم الدعم الفني والتدريب المســتمر للمزارعين والمصنعين والتجار بمناطق الإنتاج الرئيســية للتمــور في مصر.
• رغــم ان مــصر  تتصدر الــدول المنتجــة الا إنهــا مــا زالــت لم تتبــوأ المــكان المناســب لهــا في قائمــة المصدريــن، ولعــل هــذا يشــير إلي أهميــة نــر ي هــذه الأصنــاف عالميــا وإقليميــا، مــع دراســة الأذواق المختلفــة لــكل فئــة مــن أقســام التمــور  (رطــب – نصــف جــاف – جــاف) واســتغال هــذا التنــوع الحيــوي في الأصنــاف المصريــة.
• تكثيف الجهود البحثية لعمل المزيــد مــن الدراســات حــول الطــرق المثلــى لحفــظ وتخزيــن الأصنــاف المتميــزة منهــا وعمــل منتجــات تســويقية منهــا تــلاءم المســتهلك داخليــا وخارجيــا وأيضــا الاهتــمام بالأصنــاف المعروفــة عالميــا ومقارنتهــا بمثيلتهــا المصريــة لتحديــد المناطــق المناســبة لهــا مــن حيــث المنــاخ الملائــم للحصــول عــى أعلــى جــودة.
• يمكن الإستفادة من منتجات النخيل في إنتاج الأعلاف واستخدامها في التداول، ويستخدم أيضا في بناء المساكن، وتصنيع الأثاث والإكسسوارات المنزلية والاحتياجات الشخصية الأخرى. وتعتبر أشجار النخيل ثروة الوطنية، بالنظر إلى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والغذائية والصحية. ولا بد من الحفاظ علي ثروة مصر من النخيل، لدوره في زيادة الدخل المحلي الوطني.