اسعار السلعالمياهبيزنستقاريرزراعة

لماذا تدخلت الدولة في إنتاج التقاوي؟ والرئيس يرد: بعد زيادة أسعار البطاطس

قال الرئيس السيسي إن تدخل الدولة في البذور ومشروعات الصوب الزراعية، جاء بعد زيادة أسعار البطاطس خلال الموسمين السابقين، والتساؤلات حول ضبط الأسواق، مضيفا: “أنا كتاجر بجيب بذور ولقيت السوق محتاج هكسب، وحركتنا في هذا المجال علشان نضبط آليات السوق في مصر”.

وأضاف الرئيس السيسي خلال إفتتاحه 1300 صوبة زراعية بقاعدة محمد نجيب: “مزرعتي بني سويف والمنيا، واختارنا المحافظتين دول لأن الجهاز المركزي أكدوا على حاجة ظروف محافظات الصعيد، ومش هينفع نديلهم فلوس بس، لازم نخلقلهم فرص عمل، وبنساوي فدان الأرض هناك بـ250 ألف لنزرعها ونخلق فرص عمل وأنا قولت الدولة هتديلك حق الوقود بس.. ومش هدفع أكتر من كده.. والله ما هدفع”.

وتابع السيسي: “اللواء إيهاب بالهيئة الهندسية اللي هي أقوى إمكانيات في الدولة قالي أخلص في 5 سنين، وأنا ميعادي معاه خلال سنة، والأرض صعبة هناك بس الهدف ليس اقتصاديا فقط، بل توفير طاقات تشغيل، وهي مش مزرعة أرض مفتوحة، بل زراعات صوب بشكل مختلف، وستوفر فرص عمل من 250 ألف لـ300 ألف عمل مباشر، بمتوسط مرتبات 3000 جنيه، ويبقى حولت حياة أسر لأفضل”.

واستكمل: “مفيش رجل أعمال يرضى يضخ أموال ويستثمر في مشروع صعب زي ده، وبقولكم المشورع ده عملاق وضخم وهيحول حياة الأسر لأفضل.. ولما جينا نتكلم على الواقع لقينا البيانات عند المحافظات مش دقيقة، وده بيقول إن الدولة مش حاضرة بمؤسساتها بأجهزتها”.

وسأل الرئيس السيسي، اللواء أركان حرب محمد عبد الحي محمود رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعة المحمية، عن راتبه الشهري، قائلا: “مش عارف أقول الكلمة دي يا محمد ولا لأ.. بس هقولها ومتآخذنش.. محمد يا عبدالحي أنت بتقبض كام؟”، ورد اللواء أركان حرب محمد عبد الحي محمود: “بقبض 14 ألف و200 جنيه”.

وأضاف السيسي، “بالباقي وكله يا محمد؟”، فأعاد اللواء أركان حرب محمد عبد الحي محمود: “بقبض 14 ألف و200 جنيه”، موضحا: “أنتم عارفين محمد عبد الحي ده لو بيغمض عنيه، ومش غمض شعراية من جفن عنيه في مشروع زي ده يعمله 10 أو 12 مليون جنيه كل يوم، إحنا بنتكلم عن مليارات الجنيهات، وسألته أنت ساكن فين ورد قالي على مكان بعيد، فقولتله أنت بتركب عربية الجيش كل يوم 80 كيلو قالي أه، قولتله بنزينها كام؟، شوفلك سكن قريب يا محمد، فقالي معنديش غير الشقة اللي أنا قاعد فيها فقولتله بيعها وكمل”.

وقال السيسي: “حد يقولي أديله شقة يقعد فيها أو فيلا.. لكن لأ.. أوعوا تكونوا فاكرين أنه في حد بياخد ويحط في جيبه، محدش بياخد جنيه واحد، واللي بيعمل كدا مالوش مكان بينا.. يا محمد أرجو إنك متتألمش من كلامي.. أنت مقدر أنت وكل زمايلك باللي بتعملوه، بس حبيت أقول أنه اللي عندنا مش زي الأماكن الأخرى، وراضيين آخر رضا، ولا إيه يا محمد؟.. مبسوط يا محمد؟، فرد اللواء: “رضا يا فندم”، وسأله السيسي: “مكفيين؟”، ورد اللواء: “الحمد لله يا فندم بفضل الله”، ورد السيسي: “ده بينطبق على كل اللي شغالين معانا، ومفيش مكان لأي متجاوز بينا لا بشكل قانوني أو غير قانوني.. المقابل عز مصر ومش فلوس، عزها وشرفها وكرامتها وكبرياءها بين الدول”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى