الأخبارالاقتصادالصحة و البيئةالعالمالمناخ

10 أسباب دفعت الرئيس الأمريكي للتفكير في شراء جزيرة “جرين لاند” في المحيط الاطلنطي

طموحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشراء أكبر جزيرة في العالم. والتابعة للدنمارك، رغم عدم تفكير المملكة الدانماركية بهذا الامر، فتح الباب حول أهمية هذه الجزيرة في المجتمع الدولي وتحليلا لدوافع تفكير الرئيس الامريكي في هذا الامر.

وتنشر “أجري توادي”، 10 أسباب وراء التفكير الامريكي عن الجزيرة وعلاقتها بالسياسة الدولية والتي تعد اكثر جزيرة تأثرا بالتغيرات المناخية وإرتفاع درجات حرارة الأرض، وتشمل:

  • تعد جزيرة جرين لاند أو كما يعنى اسمها «الأرض الخضراء»، أكبر جزيرة في العالم، وهي بلد عضو في مملكة الدنمارك وعاصمتها نوك،
  • تقع بين منطقة القطب الشمالي والمحيط الأطلسي، شمال شرق كندا، وعلى رغم انتماء جغرافيتها الطبيعية وانتمائها عرقياً إلى منطقة القطب الشمالي وجغرافياً كجزء من قارة أمريكا الشمالية، ترتبط سياسيًا وتاريخيًا بأوروبا، وخاصة بأيسلندا، والنرويج، والدانمارك.
  • مساحة الجزيرة تقدر مساحتها بحوالي 1305178 كيلومتر مربع .
  • على الرغم من الهزل والسخرية التي أثارتهما الفكرة، فهي ليست فكرة من عالم الخيال بالكامل، ولكن لها جذور مشابهة في التاريخ الأمريكي.
  • في العام 1946، حاول الرئيس الأميركي هاري ترومان شراء غرينلاند من الدنمارك مقابل 100 مليون دولار وتم رفض طلبه، رغم أن هناك سابقة أكثر نجاحا ترجع إلى عام 1917 عندما استحوذت الولايات المتحدة على جزر الهند الغربية الدنماركية، وأعادت تسميتها إلى جزر فيرجن الأميركية.
  • يمتلك الجيش الأميركي بالفعل قاعدة جوية كبيرة في الشمال الغربي من جزيرة غرينلاند، تضم حوالي 600 عنصر، وهي مهمة في نظام الرادار العالمي في البلاد.
  • في عام 1979، منحت الدنمارك الحكم الذاتي لجرينلاند، وصوت معظم الجرينلانديين فى 2008 على منحهم حق تقرير المصير، ونقل المزيد من الصلاحيات إلى الحكومة المحلية،
  • تم البدء في تطبيق النظام الجديد في يونيو 2009 حيث أصبحت اللغة الجرينلاندية اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد، مع التزام الحكومة الملكية الدانماركية بمسئولية توفير دعم مالي يقدر بنحو 3.4 مليار كرونة دنماركية سنوياً لجرينلاند.
  • المناخ في جرينلاند بارد جداً، إلا أنه أصبح يميل إلى الدفء تدريجيًا منذ أوائل القرن العشرين، وأبرد منطقة هي التي تقع في مركز الغطاء الجليدي، حيث تصل معدل حرارتها إلى -47°م في شهر فبراير وحوالي -11°م في يوليو.
  • يؤكد العلماء أن التغيرات المناخية باتت تشكل خطراً وتهديداً كبيرين على ثلوج جرين لاند، فمن المحتمل ألا يكون في جرين لاند أي ثلوج عام 2100 في حالة ارتفاع درجات الحرارة هناك إلى ثلاث درجات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى