عاجل…هيئة الغذاء السعودية: تحاليل الفراولة المصرية أكدت براءتها من فيروس A
>> تشديد إجراءات الرقابة علي المنافذ الحدودية وإجراءات تضمن عدم دخول شحنات مخالفة
أصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية توضيحا بشأن، ما نشر في الموقع الالكتروني لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بخصوص منتجات الفراولة المجمدة المصرية وعلاقتها بفيروس الكبد (أ)، موضحا إن “الهيئة” اتخذت إجراءات احترازية عدة، إذ رصدت عبر مركز الإنذار السريع للغذاء وإدارة الازمات بتاريخ 21/08/2016 الموافق 18/11/1437 خبراً من إدارة الصحة في ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن إصابة عدد من الأشخاص بفيروس الكبد (Hepatitis A) وأفادت معلومات الإنذار بأن مصدر الفيروس المحتمل هو منتج فراولة مجمدة مستوردة من جمهورية مصر العربية.
وأضاف البيان السعودي إنه تم سحب عينات ممثلة لإرساليات الفراولة المجمدة الواردة من مصر الى المملكة العربية السعودية في ذات التاريخ لإخضاعها للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس الكبد (Hepatitis A)، وصدرت نتائج التحاليل المخبرية بتاريخ 24/08/2016 الموافق 21/11/1437 بخلوها من الفيروس.
وأوضحت الهيئة:” ثم أصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء بتاريخ 1/9/2016 الموافق 29/11/1437 تعميماً للمختصين كافة بإدارات التفتيش على الغذاء المستورد في المنافذ الحدودية بتشديد ورفع درجة التحقق في إجراءات التشدد في الإرساليات عند فحص إرساليات الفراولة المجمدة الواردة من مصر، وإحالة عينات ممثلة منها إلى مختبرات “الهيئة”.
وأكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن الإجراءات المتبعة للإذن بالموافقة علي دخول إرساليات المواد الغذائية تتم بعد تدقيق مفتشيها على الشهادات والمستندات المرافقة للإرسالية، والتأكد من اكتمالها (المراجعة المستندية) ومن مطابقة جميع الأصناف الواردة في الإرسالية مع المستندات (التأكد من هوية المنتج)، والشخوص إلى حاويات الإرسالية لضمان سلامة الحاويات ومناسبة درجة الحرارة للمنتج، كما يتم إجراء بعض الفحوصات الفيزيائية للعينات للتأكد من مطابقتها لمتطلبات المواصفات القياسية المعتمدة، ومن وجود جميع البيانات الإيضاحية التي تتطلبها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية على جميع الأصناف الممثلة للإرسالية، و إحالة عينات ممثلة للأصناف إلى المختبر لإجراء التحاليل المخبرية إذا دعت الحاجة.
وشدد البيان علي إنه يمكن عدم الإذن بدخول أي إرسالية خلال أي مرحلة من مراحل التفتيش، كما يتم الإذن بدخول الأصناف التي لا يوجد عليها أي ملاحظات وتحال المعاملة في اليوم ذاته إلى مصلحة الجمارك العامة لإنهاء إجراءات الدخول.
وأوضح إنه تم تطوير إجراءات الهيئة لزيادة فعالية الرقابة على الغذاء المستورد بالمنافذ الحدودية، خصوصاً مع بدء العمل في النظام الالكتروني من عام 1435 في جميع المنافذ، إذ لا يؤذن بدخول أي إرسالية تحال من مصلحة الجمارك العامة للهيئة إلا بعد إدخال جميع معلوماتها في الأنظمة الالكترونية الخاصة بالهيئة، ما يسهل الحصول على معلومات عن المنتجات ومستورديها وتتبعها في حال وجود استدعاء أو مشكلات تخص سلامة المستهلك، كما أن النظام الالكتروني للقوائم المحظورة (Black Listing) الذي أطلق عام 1435 يؤدي دوراً مهماً في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد بحيث يتم زيادة التدقيق على دول أو مستوردين في حال تكررت المخالفات للمنتجات التي يصنعونها أو يستوردونها.
وتتابع الهيئة العامة للغذاء والدواء، من خلال مركز الإنذار السريع ما يمس سلامة المنتجات الغذائية على المستوى العالمي وتتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع وصول أي منتج مخالف لمتطلبات المواصفات المعتمدة، كما أنها في حالات الاستدعاءات على المنتجات الغذائية تتواصل مع الجهات الرقابية في الدول المتضررة لمعرفة جميع التفاصيل التي تساعد في عدم وصول تلك المنتجات للمستهلك.
ووفقا للبيان تصدر “الهيئة” تقريراً شهرياً ينشر في وسائل الاعلام المختلفة يوضح الإرساليات التي لم تأذن الهيئة بدخولها مع توضيح الأسباب وذكر نوع المنتج والكمية.