صاحب مشاتل ومزارع الفيروز، واستشاري تطوير وإعداد مزارع، ومدير قطاع الفراولة بشركتى جرين بوينت وفروتى نايل .
لحل كل المشكلات التى توجهه قطاع التصدير وكذلك السوق المحلى هناك اتجاهين لا مفر منهم :-
الاتجاه الاول من خلال الدولة وذلك عن طريق الآتى :-
١- مراقبة جيدة للمبيدات المستوردة او المصنعة والبدء فى تطبيق المكافحة المتكاملة ( IBM ) كذلك توعية المزراعين استخدام الأعداء الطبيعية للحد من استخدام المبيدات .
٢- وضع عقوبات على سواء استخدام المبيدات وإعدام اى مزراعة تستخدم مبيدات غير مسموحة وتجريمها مثل تجارة المخدرات .
٣- وضع منظومة تتيح تكويد اى مزراعة وذلك من خلال منح كل مزراعة رقم حتى لو كانت مساحتها قريط ارض ولذلك لمتابعة المنتج الزراعى سوء فى السوق المحلى او التصديرى .
٤- نشاط دور المرشد الزراعى الذى غاب نهائياً وذلك بأن تضع الدولة برنامج للمكافحة والتسميد لكل محصول تسلم فى شكل كروت تصرف من محلات مبيدات متعمدة ومراقبة من الوزارة بشكل مستمر وبهذا نضمن انه لم يتم صرف مبيد غير مسموح لا من خلال كروت المكافحة .
٥- انشاء معامل تحليل فى الاسواق وكذالك فى المناطق الزراعية والموانى .
٦- انشاء هيئة اعتماد وجودة بوزارة الزراعة .
٧- فى حالة وصول مشكلة من عميل عن شحنة لشركة يتم إيقافه والإعلان عنها وضعها فى القائمة السوداء .
الاتجاة الثانى من خلال شركات التصدير والتصنيع الغذائى للمنتجات الزراعية وذلك عن طريق الآتى :-
١- عمل كيان ( جمعية لكل محصول او مجموعة محاصيل معاناً ) ذلك الكيان يقدم كل نواحى الدعم الفنى والمالى والمتابعة للمزراعين فى كل المراحل .
٢- ان يكون لكل جمعية محطة تعبئة وأسطول لنقل مبرد لتوصيل المنتجات سواء للمطارات او الموانى او الاسواق .
٤- تعين فريق عمل ( دعم فنى – جودة – مراقبة ) فى ذلك الكيان لمتابعة العمليات الزراعية من الزراعة حتى وصول المنتج للعميل ( تصدير – سوق محلى )وبذلك نضمن سلامة المنتج .
٥- ذلك الكيان يكون هو صوت المزراع و شركات التصدير ومصانع التصنيع الغذائى للمنتجات الزراعية امام الجهات الرسيمة .