غادر القاهرة د عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي متوجها إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات المنظمة الإسلامية للامن الغذائي والذى يعقد في جدة ويحضره اكثر من ٣٣ دولة عضو من بينها مصر والسعودية وبوركينافاسو والنيجر الإمارات والسودان ومالي .
وتعقد الدورة الثانية للجمعية العمومية للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي تحت شعار “تعزيز التضامن الإسلامي بالأمن الغذائي”، وذلك بمحافظة جدة.
وتضمنت الدورة مشاورات ومداولات بين الوزراء وكبار المسؤولين حول عدة قضايا في مجالات الزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي في دول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة 33 دولة انضمت حتى الآن إلى النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي.
واشتمل جدول أعمال الدورة على وضع خطة عمل لمدة خمس سنوات تعطي الأولوية لإعداد قاعدة بيانات عن حالة الأمن الغذائي في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، بالإضافة إلى احتياطات الأمن الغذائي الإقليمي، وإنشاء صندوق للحبوب بهدف تعميم التعاون على الصعيد الإقليمي فيما يخص الأمن الغذائي، وذلك ضمن القضايا الرئيسة الأخرى التي تحظى باهتمام الوزراء والخبراء التقنيين الإعلان عن برنامج المنظمة للاستثمار، الذي يهدف إلى تعزيز إضافة القيمة وأنشطة القطاع الأساسية والثانوية الفعالة بين الدول الأعضاء.
وناقش الاجتماع تفعيل التعاون فيما بين مؤسسات الأعمال التجارية في الدول الأعضاء ومؤسساتها في القطاع الخاص، بما في ذلك إمكانية تنفيذ التوصية بإنشاء جمعية إسلامية لتصنيع الأغذية، نظرًا لمشكلات الهدر الناتجة عن خسائر ما بعد الحصاد في الدول الأعضاء، والحاجة إلى تعزيز الاستثمارات في مجال تصنيع الأغذية الزراعية داخل المنطقة.
وقدم الاجتماع بعض التدابير الإدارية الرامية إلى توحيد هيكل المنظمة، والنظر في توصيات المجلس التنفيذي بشأن انتخاب المدير العام الجديد للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي.
كما استعرض الاجتماع الطلبات المقدمة من المؤسسات المشاركة حول تدابير التعاون بين المنظمة والمؤسسات الإنمائية والبحثية والتقنية العالمية والإقليمية.
ويذكر أن مصر كانت من اوائل الدول التي شاركت في هذه المنظمة المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي في ٢٠١٦ وهي أحد المظمات المعنية تهتم بقضايا الأمن الغذائي فيما بينها.
