تصريح صادم لنقيب الزراعيين حول حرائق غابات الأمازون (تفاصيل)
نقيب الزراعيين: العالم إنتفض من أجل غابات الامازون وتجاهل حرائق الغابات الافريقية
>>”خليفة” يطالب بهيئة لإدارة 36 غابة شجرية وأحزمة خضراء حول المشروعات العمرانية الجديدة
إستنكر الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، تسليط العالم الضوء والإعلام علي حرائق غابات الامازون والتي تعد رئة العالم، بينما هناك رئة أفريقية آخري من الغابات التي تشكل مساحات أكبر في الكونغو وإنجولا والجابون لا يسلط العالم الضوء عليها العالم تعرضت لعدد 6 الاف حالة حرائق منها 3 الاف في انجولا بينما لم تتعرض حرائق الأمازون سوي لـ 2000 حالة حريق، متساءلا لماذا ينتفض العالم لغابات الامازون ولا يتفاعل مع حرائق غابات أفريقيا رغم أن هذه القارة تتعرض لمخاطر الثروة الصناعية في الدول الكبرى التي تسبب في تعرض العالم لكم كبير من الملوثات التي إنعكست علي ظاهرة الإحتباس الحراري للكرة الأرضية.
وشدد “خليفة”، في كلمته خلال إفتتاح الدورة التدريبية لزراعة الغابات الشجرية التي نظمتها كلية الزراعة بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور نظمي عبدالحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتور أحمد جلال عميد الكلية والدكتور عبدالغني الجندي رئيس المشروع البحثي لزراعة الغابات الشجرية التابع لأكاديمية البحث العلمي، علي أهمية إنشاء هيئة عامة لإدارة الغابات الشجرية، مع تحديد مهام الهيئة في أداء أدوار من شأنها تحسين الأوضاع البيئية بمختلف المناطق ومنها إقامة أحزمة خضراء حول المشروعات القومية التي ينفذها الرئيس عبدالفتاح السيسي وخاصة المدن الجديدة بالمناطق الصحراوية.
وأضاف نقيب الزراعيين، ان إجمالي المساحات المنزرعة في مصر لا تتجاوز 5 الآف فدان، وتعاني من التدهور، وهو ما يستجوب تنفيذ خطط عاجلة لحماية هذه الغابات والتوسع في أعمال استكمال هذه الغابات التي تمثل متنفسا للمدن الجديدة خارج الدلتا ووادي النيل.
وشدد “خليفة”، علي ان الغابات أصبحت مهددة بسبب التمويل المادي ، والإهمال في إدارتها ورعايتها رغم اهتمام القيادة السياسة بسياسات الإصلاح الإداري لضمان كفاءة إدارة المشروعات الحيوية وخاصة البيئية، مشيرا إلي أهمية إقامة أحزمة خضراء حول المدن الجديدة كما كانت تتم علي مستوي المدن الأخرى مثل العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر ومدينة السادات.
وأشاد بدور وزارة الإسكان بإقامة شبكات الطرق الخضراء التي تحقق التنمية المستدامة والبيئية التي تحسن من الأوضاع البيئية بمختلف المناطق، من خلال إعادة إستخدام مياه الصرف المعالج لمواجهة محدودية الموارد المائية وزيادة الطلب عليها، وفقا للضوابط الصحية المتعلقة بتنوع هذه الغابات والتوسع فيها من خلال إختيار أنواع لها جدوى إقتصادية وبيئية في نفس الوقت.
وأشار “خليفة”، إلي أهمية مواصلة تنفيذ مبادرة زراعة مليون شجرة مثمرة في داخل المدارس ومراكز الشباب والتي تم إطلاقها العام الماضي، موضحا أن ما تم تنفيذه من هذه الأشجار هو 400 الف شجرة داخل المدارس بهدف الحفاظ عليها والرعاية والصيانة الدورية لها، موضحا ان هذه المبادرة لها مردود إيجابي لدي مختلف الفئات منها مساهمتها في رفع الوعي لدي التلاميذ والمحافظة علي الأشجار وتنفذ المبادرة نقابة المهن الزراعية بالتعاون مع النقابات الأخرى.