د ايمان الدياسطي تكتب: أهم الأمراض الفطرية فى الحيوانات المختلفة وطرق التعرف عليها وتشخيصها وطرق التحكم فيها وعلاجها
معهد بحوث صحة الحيوان – قسم بحوث الفطريات
نستعرض اليوم أهم الأمراض الفطرية فى الحيوانات المختلفة، وطرق التعرف عليها وتشخيصها وطرق التحكم فيها وعلاجها، حتي يمكن للمربين والباحثين التعرف عن قرب عن تفاصيل هذه الأمراض التي تهدد ثروتنا الحيوانية.
أولا: الأمراض الفطرية الجلدية ( Dermatomycosis:
مرض القراع worm Ring:
تسـبب العديـد مـن الفطريـات المـرض المعـروف بـالقراع أو القـوب فـي الحيـوان والإنسـان و ذلـك بغزوهـا الخلايا الطلائية المتقرنة والألياف الشعرية .
يسـبب هـذا المـرض عـدة أنـواع مـن الفطريـات أهمهـا الفطـر verrcosum Trichophyton ، الـذي يمكنـه أن يعـيش مـتطفلا أو مترممـا فـي الحظـائر لفتـرة طويلـة قـد تصـل إلـي العـام.والقراع مـرض معـد، ويصـيب الأبقـار فـي جميـع أعمارهـا، خاصـة العجـول الصـغيرة، كمـا يصـيب الأنـواع الأخـري مـن الحيوانـات كالأبـل والجـاموس كمـا يصـيب الكـلاب والقطـط والـدواجن، بجانـب إنتقالـه للإنسـان، وهـو يصـيب الشـعروالطبقة الخارجية من الجلد. ويحتاج المرض إلي فترة حضانة تصل إلي 2 -4 أسابيع .
الأعراض الظاهرية :
تشتمل الأعراض على إنه فـى جميـع الحـالات تنمـو الفطريـات المسـببة للأمـراض الجلديـه بصـفة رئيسـة فـي أنسـجة الجلـد المتقرنـة خاصة في الطبقة القرنية كما في ليفة الشعرة ممـا يـؤدي لانحـلال نسـيج الشـعرة وتصـدعها وتفتتهـا. يحـدث نضح خفيف نتيجة إثارة الخلايا الطلائية الجلدية ويختلط ببقايا ليف الشعر والخيوط الفطرية مكونـاً قشـوراً جافة وهشة على سطح الجلد . يواصل الفطر التكاثر والنمو إذا وجـد الظـروف الملائمـة ( الرطوبـة النسـبية العاليـة وقلويـة سـطح الجلـد ) ، وبمـا أن كـل الفطريـات المـذكورة هوائيـة النمـو ، فـإن الخيـوط التـي تغطيهـا القشـور تمـوت خاصـة فـي مركـز الآفـة ، بينمـا تواصـل تلـك الموجـودة فـي أطـراف الآفـة نموهـا ، مـا يعطـي الجلدية شكلها الدائري ( الحلقي ) المميز.
ويمكن تلخيص الأعراض فيما يلى:
- تسـاقط شـعر الحيـوان المصـاب، وظهـور إلتهابـات جلديـة علـى شـكل حلقـات محـددة الحافـة بلـون الأبنـوس، يتـراوح قطرهـا مـا بـين 2.1-5.7 مـم حـول العـين والأذنـين والرقبـة والخطمـة، وحـول الفـم فـي العجول الصغيرة .
- خلال 3-2 شهور تتكون قشور مادية في أماكن الإصابة.
كيفيـــــــــة إنتقــــــــــال العدوي:
تتم العدوى مباشرة عند أختلاط الحيوانـات المصـابة بالسـليمة، والأم المصـابة بـالعجول السـليمة عـن طريـق الشعر المصاب او القشور الناتجة في أمـاكن الإصـابة .وقـد تـتم العـدوى بطـرق غيـر مباشـرة، مثـل إسـتخدام حظائر الحيوانات المصابة وأدواتها، ومياه الشرب.
العوامل الأخرى المساعدة على انتقال العدوى :
- يســاعد علــى تهيئــة الحيوانــات للإصــابة عــدم الإيــواء بــالطريق الســليمة، وعــدم أتــزان العلائــق. هــذا بالأضافة الى الأصابة ببعض الأمراض ونقص مناعة الحيوان .
- الرطوبة النسبية العالية وقلوية سطح الجلد .
تشخيص المرض:
- يتم أولاً الكشف العام على الحيوان والـذي يـتمخص عنـه بالاشـتباه أو بالتحديـد مـا يـدل علـى الإصـابة الجلدية ، ممـا يقـود للتركيـز علـى هـذا النسـيج وملحقاتـه . ويجـب أن يـتم قـص دقيـق للشـعر أو الصـوف أو الوبر من المنطقة المصابة للجلد بحيث يشمل ذلك الكشف النظري والجس بالإضـافة إلـى الحصــول علـى عينـات مناســبة تشـمل الحكــة ( Scraping Skin )، والمســحة (Swab ) وعينات من الصوف أو الشعر أو الريش ، مع ضرورة أن تشـمل العينـات ( الحكـة أو المسـحة
- كما يمكن استخدام مصباح وود Lamp wood .. الخ ) أجزاء حيه وأخرى متنخره من الآفة .
- يتم بعـد ذلـك فحـص عينـات قشـور مـن الحيـوان المصـاب ويجـب أن تحتـوي تلـك العينـات علـى شـعر مـن كافة أماكن الإصابة بعد معاملتها بمحلول هيدروكسيد البوتاسـيوم (10 – 20 ( % لإزالـة القشـور وغيرهـا مما يعلق بالشعر، حتي يظهر الفطر واضحاً تحت الميكروسكوب.الإجراءات والأحتياطات الواجب اتخاذها للوقاية من المرض :
- يجب فحص جميع الحيوانات بصورة دورية منتظمة وعزل المصاب منها
- تنظيف و تطهير أماكن الإيواء، ومنع تزاحم الحيوانات بالحظائر.
- تغذية الحيوانات على علائق متزنة بها كميات كافية ومتوازنة من فيتامين أ، د .
- علاج الحيوانات المشتبه في إصابتها بالمرض بسرعة.
إجراءات العلاج :
يحدث شفاء تلقائي للعديد من الحالات خاصـة فـي العجـول والإبـل فـي خـلال شـهرين إلـى أربعـة شـهور إذا كان الوضع الغذائي للحيوانات المصابة جيداً ، وتنتج مناعة قوية ضد الإصابة بنفس الفطـر قدتمتـد لعـامين أو أكثر ولكن قد تحدث إصابات بفصائل أنواع أخرى غير الفطر الذي سببه المناعة.
- عزل الحيوانات المصابة، وإستخدام الفرشة والماء والصابون في إزالة القشور من أماكن الإصابة.
- دهان أماكن الإصابة يومياً بمخلوط من صبغة يود + جلسرين (1:1 (مع الحك القوي لحـواف أمـاكن
الإصابة، أو إستخدام محلول صبغة يود يوماً بعد يوم.
- حقـن الحيـوان بمحلـول مكـون مـن (30 جـم يوديـد صـوديوم + 250سـم 3 مـاء مقطـر ) مـرتين فـي الوريد بينهما أسبوع.
- اســتخدام المستحضــر ات الدوائيــة المضــادة للفطريــات مثــل الجريــزوثلفين، النيســتاتين أو المضــادات الحيوية المناسبة يعطي نتائج جيدة.
ثانيا : الأمراض الفطرية غير الجلدية (الجهازية)
- داء الرشاشيات ( الأسبرجيلوزيس)
تعتبر الأمراض الفطريـة فـي الـدواجن مـن الأمـراض ذات الانتشـار المحـدود نوعـا مـا و قليلـة الظهـور و لكـن حدوثها أمر غير مستبعد و يصاحب ذلك خسائر اقتصادية ملحوظة في القطيع المصاب.
ويعتبر داء الرشاشيات او الاسبرجيلوزيس من أهم الأمراض الفطرية التـي مـن الممكـن مصـادفتها فـي حقـل الـدواجن و خصوصــا فـي ظــروف التربيـة غيــر المناسـبة حيــث تتـوفر الظــروف الملائمـة للتكــاثر و تشــكيل الابواغ.
المسميات الاخرى لمرض الاسبرجيلوزيس:
يمكن ان يعرف المرض بعدة أسماء اخرى ومنها:
- داء الرشاشيات.
- التهاب الرئة الفطري.
- داء الرشاشيات الرئوي.
- الالتهاب الرئوي الرشاشي.
- الالتهاب الرئوي الفطري.
- داء الاسبرجيلوزيس.
يعتبـر مـرض الرشاشـيات مـرض فطـري رئـوي ذو أعـراض تنفسـية واضـحة و غالبـا مـا يصـيب الطيـور حديثـة
الفقس بعد استنشاق الابواغ الفطرية عن طريق الهواء.
العامل المسبب و طرق حدوث العدوى:
يحدث داء الاسبرجيلوزيس نتيجة الاصابة بأحد الأنواع الفطريـة والتـي تسـمى بالاسـبرجيلوس فيوميجـاتوس.
و تحـدث الاصـابة عـن طريـق الجهـاز التنفسـي مـن خـلال استنشـاقكميـاتكبيـرة مـن الابـواغ مـع الهـواء
الملوث, حيث تتشكل الابواغ بعد تكاثر الفطر فـي الأوسـاط المناسـبة بوجـود رطوبـة عاليـة ودرجـات حـرارة
مناسبة.
انتشار المرض و قابلية الاصابة :
ينتشر داء الرشاشيات في جميـع أنحـاء العـالم ومـن المكـن ان يصـيب مجموعـة واسـعة مـن الطيـور بمـا فيهـا الدجاج, الرومي, البط, السمان, والطيور المائية بالإضافة إلى طيور اخرى.
يظهر المـرض غالبـا فـي الطيـور حديثـة الفقـس و يتميـز بالإصـابة الرئويـة و ظهـور الأعـراض التنفسـية المميـزة للمرض.
التشخيص و التعرف على المرض:
يتم التشخيص المبدئي لمرض الرشاشيات فـي الطيـور بالاعتمـاد علـى الحالـة العامـة للقطيـع و تـاريخ الحالـة
المرضــية وتــاريخ بــدء الأعــراض وعمــر الطيــور المصــابة بالإضــافة إلــى المشــاهدات العيانيــة و الأعــراض
الإكلينيكية و التشريحية للطيور النافقة و المصابة.
أما التشخيص التأكيدي للمرض فيحتاج لإجراء الفحص المجهـري لعينـات مـن العقـد ومـن ثـم عـزل الفطـر
على احد المنابت المناسبة المستخدمة لعزل و تنمية الفطريات.
الوقاية و التحكم بالمرض و العلاج :
- تعتمـد الوقايـة بشـكل أساسـي علـى اتخـاذ الإجـراءات الصـحية المعروفـة فـي حقـل الـدواجن مـن نظافـة وتعقيم.
ويجب العلم بان الأمراض الفطرية في اغلبهـا هـي أمـراض تنـتج عـن سـوء التنظيـف و ضـعف الرعايـة والتغذيـة حيــث تنــتج الاصــابة عــن تواجــدكميــاتكبيــرة مــن الابــواغ لا تتواجــد فــي الحالــة العاديــة التــي تترافــق مــع التنظيف والتعقيم المستمر.
- كمـا ان تحضـين الطيـور فـى المراحـل الأولـى للنمـو علـى أرضـيات رطبـة و تحـوي تعفنـات يعتبـر سـبب مباشر لظهور المرض في القطيع.
- يجب أيضا الانتباه إلى أنظمة التدفئـة والتبريـد وخصوصـا فـي الحظـائر المغلقـة لان تلوثهـا يعنـي انتشـار واسع ومستمر للابواغ في جو الحظيرة وبالتالي إصابة اكبر عدد مـن الطيور.بينمـا تعتبـر الطيـور البالغـة أكثـرمقاو مة للمرض على الرغم من قابليتها للإصابة ومن الممكن ان يحـدث المـرض علـى شـكل إصـابات عينيـة وإصابات مزمنة في الطيور البالغة.
التسمم الفطري Mycotoxicosis
ينتج التسمم الفطـري عـن تنـاول السـموم الفطريـة عـن طريـق المـواد العلفيـة ,فمـن المعـروف أن بعـض أنـواع الفطـور او العفـن التـي تنمـو علـى الطعـام او مكونـات العلـف يمكنهـا إنتـاج مـواد سـامة( (toxins يـؤدي تناولها عن طريق الفم الى إحداث ما يسـمى بالتسـمم الفطـري .(Mycotoxicosis (حيـث يعتبـر هـذا التسمم مماثل لما يعرف بالتسمم الغذائي من حيث السمية.
ينــتج التســمم الفطــري عــن طريــق الفــم نتيجــة لتنــاول الســموم الفطريــة التــي تنتجهــا الفطــور الناميــة علــى الأعلاف او مكونات الأعلاف او أحيانا أرضية الفرشة. هنالك العديـد مـن أنـواع الفطـور التـي تنـتج السـموم والتي من الممكن ان تحدث الأمراض عند الدواجن عند تناولها ولكن من اكثر المواد خطـورة وانتشـارا فـي حقل الدواجن هو التسمم بالتوكسين افلاتوكسين الذي ينتجة احد انواع الفطور والـذي يسـمى اسـبرجيلوس فلافس.
مرض التهاب الضرع الفطرى :mastitis Mycotic
يتميـز التهـاب الضـرع بعلامـات أو تغيـرات طبيعيـة وكيميائيـة وميكروبيـة فـي الحليـب إضـافة إلـي التغيـرات
النسيجية في الضرع .
يطلق اللفظ ليشملكافة إصابات الضـرع بغـض النظـر عـن المسـبب , وفـي أحيـانكثيـرة يكـون هنـاك إصـابة
في الضـرع دون وجـود أعـراض ظـاهرة , ولا يـتم الاشـتباه أو الاكتشـاف إلا عنـدما يلاحـظ صـاحب الحيـوان
سـرعة تلـف الحليـب أو ضـعف الإدرار , فعنـد الفحـص يـتم التأكـد بـأن بعـض أوكـل أجـزاء الضـرع مصـابة
بالتهـاب تحـت الحـاد أو المـزمن , هـذا مـا يـدعو لضـرورة إجـراءكشـف روتينـي فـي المـزارع بصـورة دوريـة
للتعرف علي الحيوانات المصابة إصابة مزمنة , وعزلها وعلاجها أو التخلص منها ووقاية القطيع.
المسببات الفطرية:
– ( Trichospooron sp ) ترايكوسبورون
– الرشاشيات ( اسبرجلس ) ( fumigatus Aspergillus،
– خمائر الكانديدا.
كيفية انتقال الإصابات – الكربتوكوكس sp Cryptococcus.
تنتقل الإصابات بعدة طرق وأهمهـا التلـوث مـن الضـرع مصـاب بأيـدي الحلابـين وآلات الحلـب أو التلـوث
من البيئة المحيطة .
أثبتت الدراسات أن التهاب الضـرع يصـيب حـوالي 25 إلـي 40 % مـن أبقـار الحليـب خـلال العـام ويقـود
إلي ما يتراوح بين 50 إلي 60 % نقص فيكمية الحليب الممكنة وينتج النقص من :
– إصابة الضرع وتلف الأنسجة , وقد يؤدي المرض لبتر الضرع .
– التخلص من الحليب أثناء المرض .
– التخلص من الحليب أثناء المداواة ومدة فعالية المضاد الحيوي .
– تلف الحليب بعد أو أثناء التصنيع أو الحفظ .
– ضعف إدرار الثدي المصاب حتى بعد الشفاء .
الأعراض والعلامات الأكلينيكية :
الأعـراض تكـون واضـحة فـي أنسـجة الضـرع حيـث يلاحـظ التـورم , التـوذم , الاحمـرار , الألـم عنـد
اللمس , تصلد نسيج الضرع وفقدانه اسفنجيته المعهودة مع تورم العقدة فوق الثديية .
**إذا كان الالتهاب شديدا مع وجود حمي ولو خفيفة فيعرف الالتهاب بفوق حاد .
**إذا كان الالتهاب شديد ولكن بدون حمي ( أو تفاعل جسماني ) فهذا التهاب حاد .
**أما إذا كان الالتهاب خفيفا مع وجود تغير متواصل في الحليب فيكون الالتهاب تحت الحاد .
**بينمـا يعــرف الالتهــاب المتكــرر علــي فتــرات متفاوتــة وبــدون أعــراض واضــحة عــدا تغيــر طبيعــة الحليــب بالالتهاب المزمن .
حــدوث تغيــرات طبيعــة فــى مكونــات الحليــب فــى الحيوانــات المصــابة يســتدل عليهــا لتحديــد درجــة
الالتهاب ونوعهكما يستعان بها لمتابعة العلاج والتعرف علي مدي التحسن أو اكتمال الشفاء .
أشـهر الاختبـارات هـي اختبـاركاليفورنيـا لالتهـاب الضـرع , يـتم سـحب مـن أربـاع الضـرع فـي أنيـة مخصصـة ويجــري فحــصكــل ربــع (أو نصــف فــي الأغنــام ) منفــردا , مــن التغيــرات الممكــن اكتشــافها تغيــر اللــون بالاحمرارخاصة في الالتهاب فوق الحاد ( مع التغيرات النسيجية) أو المزمن (في حالة انعدام التغيرات ).
وجــود جلطــات أو شــرائح مــع تغيــر اللــون يعتبــر دلالــة قويــة علــي قســوة الالتهــاب حتــى ولــوكانــت هــذه الجلطات والشرائح في الدفعات الأولي للحليب ,
المرحلة النهائية لالتهاب الضرع ( غير المعـالج ) هـي حـدوث ضـمور الغـدة اللبنيـة أو نشـوء أفـه مـوت نسيجي , يحدث الضمور عادة عقب الالتهاب المزمن. يحدث الموات بكثرة في الأغنام والمـاعز وبصـورة أقل في الأبقار .
التشخيص : يعتمد تشخيص التهاب الضرع الفطرى على :
أعراض التهاب الضرع تدل دلالة واضحة علي المرض الإكلينيكي .
ومن أجل تشخيص ومكافحـة المـرض فـإن الاختبـارات المعمليـة تشـكل حجـر الزاويـة خاصـة فـي مسـوحات
القطيع وللتعرف علي المرض في مراحله الأولي أو المزمن .
تجري الاختبارات المعملية التالية لتشخيص التهاب الضرع في مختلف أطواره
(California Mastitis Test ( CMT الضرع لالتهاب كاليفورنيا اختبار/ 1
عدد الكريات البيضاء مجهريا ( count cell Microscopic (
عزل مسببات التهاب الضرع الفطرية من الحليب
السيطرة علي مرض التهاب الضرع:
تعتبـر السـيطرة علـي مـرض التهـاب الضـرع مـن الأمـور الصـعبة بسـبب تعـدد المسـبب للمـرض إلا أنـه يمكـن
التقليل من الاصابة باتباع النقاط التالية:
- الكشــف الــدوري عــن الحــالات المصــابة بالتهــاب الضــرع تحــت الســريري. باســتخدام الاختبــارات الحقلية والمختبرية ومن ثم علاج الحالات المصابة
- العلاج السريع للحالات المصابة بالتهاب الضرع السريري.
- اتبــاع الشــروط الصــحية أثنــاء عمليــة الحلــب وتشــمل غســل الضــرع بواســطة مطهــر خفيــف، تجفيــف الضـــــرع بقطعـــــة قمـــــاش نظيفـــــة وتعقـــــيم حلمـــــة الضـــــرع بعـــــد الانتهـــــاء مـــــن عمليـــــة الحلـــــب.
- علاج الأبقار خلال فترة الجفاف.
- عـزل الأبقـار المصـابة بالتهـاب الضـرع السـريري عـن بقيـة أفـراد القطيـع ومـن ثـم معالجتهـا وإدخالهـا للقطيع بعد التأكد من شفائها تماما.
- يجــب تفــادي الحلــب الزائــد والإجهــاد للضــرع حتــي يتجنــب حــدوث إلتهــاب الضــرع، لــذا ينصــح بإجراءعملية تجفيف للضرع في الفترة من 40 ـ 90 يوماً قبل الولادة.
- تجنـب وضـع الأكـل قبـل وأثنـاء الحلـب أمـام الحيـوان وينصـح بوضـعه بعـد الانتهـاء مـن الحلـب وذلـك
لتفادي رقود الحيوان علي الأرض بعدالحلب مباشرة نتيجة لاجهاده أثنـاء الحلـب حيـث أن الحلمـات تظـل مفتوحــة بعــد الحلــب وهــذا يــؤدي إلــي الإصــابة بالتهــاب الضــرع المعــدي عــن طريــق تلــوث الحلمــات بالميكروبات الموجودة علي الأرض.
- فـي بعـض الأبقـار التـي تحلـب لأول مـرة قـد يظهـر فـي حليبهـا بعـض الدماءوهـذا لا يعتبـر التهابـاً فـي الضــــرع ولكــــن حالتــــه تعــــود ويــــروق الحليــــب بعــــد يــــومين أو ثلاثــــة ويرجــــع إلــــي حالتــــه الطبيعيــــة.
- عند شراء الحيوانات التي تربي لانتاج اللبن يجب معرفة تاريخها السابق وهل هناك عيـوب فـي الضـرع وهل هناك التهاب سابق للضرع وهل أمكن علاجـه ومـدي الاسـتجابة للعـلاج. كمـا يفحـص الضـرع بالنسـبة لإدرار اللـبن المنـتظم ويجـب ملاحظـة نـزول اللـبن فـي اتجـاه رأسـي ولا يتفـرع (رش اللـبن) ويفحـص الضـرع من حيث سلامته من جميع العلل ومن الجروح والخـدوش والتشـقق