أفريقياالأخبارالاقتصادالانتاجالنيلبحوث ومنظماتمصرنقابات زراعية

“خليفة” يعلن تنظيم المؤتمر العام للزراعيين الأفارقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة

 >> نقيب الزراعيين: تنظيم زيارات لاقاليم القارة الخمس لبحث فرص التعاون الزراعي مع دول القارة … وعلام: القارة أكثر المناطق تأثرا بالتغيرات المناخية

الشيتي: نقص التكنولوجيا الحديثة يضعف الإنتاج الزراعي في القارة

أعلن الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن سيتم تنظيم المؤتمر العام للزراعيين الأفارقة ليشارك فيه كل من له صلة بمهنة الزراعة، بهدف زيادة الناتج الزراعي في القارة، وتوفير سبا التعاون الزراعي بين دول القارة للتغلب علي مشكلة نقص الناتج الزراعي وزيادة معدلات الفقر.

وقال خليفة في كلمته خلال المؤتمر الذي نظمته النقابة وشركة شوري للتنمية الزراعية بحضور عدد من ممثلي النقابات الزراعية في دول أفريقيا وخبراء الزراعة في عدة دول للاعلان عن تنظيم مؤتمر للزراعيين الافارقة، إن نقابة المهن الزراعية سنتظم زيارات للخمس الأقاليم الأفريقية، لمناقشة المقترحات وبرامج العمل التى يمكن من شأنها عمل تعاون زراعي بين هذه الأقاليم، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد موعد لإنعقاد المؤتمر العام للزراعيين الأفارقة لتحويل مقترحات التى سيتم تجميعها خلال هذه الزايارات لبرامج عمل لبدء تنفيذها على أرض الواقع.

وأضاف خليفة أن نقابة الزراعيين تسعى من خلال الإعلان عن الإتحاد العام للزراعيين الأفارقة إلى تحقيق مفاهيم الزراعة الحديثة المستدامة وتطبيق الأهداف ال17 للتنمية المستدامة التى أقرتها الأمم المتحدة، وكذلك الممارسات الزراعية الجيدة، والتى تسعى لحماية الموارد الطبيعية وزيادة دخل الفلاح.

وأوضح نقيب الزراعيبن أن اللجنة التأسيسة، لإتحاد الزراعيين الأفارقة تلقت عدة مقترحات لضروة عقد لقاء نصف سنوي لمتابعة أحوال المهن الزراعية في مختلف الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن وجود منسقى القطاعات النوعية للمؤتمر، هم عماد عدلى منسق المجتمع المدني والجمعيات الأفريقية، والدكتور علي شمس، منسق الجامعات الأفريقية والدمتور محسن البطران منسق التعاونيات والمؤسسات الزراعية، والسفيرة منى عمر منسق الجمعيات والروابط الأفريقية.

ومن جانبه قال مجدي علام، عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر العام الزراعيين الأفارقة أن مساهمة النشاط الزراعي في القارة الأفريقية تقل عن٢٠%من الناتج المحلي ، مشيرا إلي أن الدول الإفريقية تعاني من مشاكل نقص الغذاء وسوء التغذية، وتزايد نسب الفقر علي الرغم من إمكانيات الطبيعية الكبيرة التي توجد بالقارة.

وأكد أن الهدف من انشاء الاتحاد وضع حلول ومقترحات امان صانع القرار في الدول الإفريقية لعلاج سوء استخدام الموارد الأساسية ، ونقص الغذاء، وتوفير وسائل تكنولوجيا حديثة للزراعة والمساعدة في إيجاد حل لمشكلة احتكار الشركات العالمية لتكنولوجيا الزراعة الحديثة، وارتفاع تكلفتها .

وأشار إلي أن وجود تعاون بين الدول الأفريقية في مجال النشاط الزراعي سيساعد في مواجهة تحديات تغيير المناخ، وتساعد الدول الافريقية في توفير فرص أكبر للحصول علي تمويل من الصندوق الأخضر العالمي لمكافحة تغيير المناخ الذي يساعد الدول التي لديها تكنولوجيا متقدمة في مجال الزراعة.

وأكد علام علي أن الدول الإفريقية في حاجة إلي إيجاد طرق ري بديلة، مشيرا إلي أن تحدي التكلفة في التحول إلي نظام اللي الحديثة التي تساعد علي حل مشكلة تقص المياه

وقال عضو اللجنة المنظمة لاتحاد الزراعيين الأفارقة أن دول غرب وشرق ووسط أفريقيا تتمتع بمساحات شاسعة صالحة للزراعة من الممكن أن استغلها مصر ودول شمال أفريقيا في زراعة محاصيل أساسية مما يحقق مكسب مادي للطرفين، مشيرا إلي أن مصر لديها تجربة ممتازة في هذا المجال نفذتها في دولة تنزانيا.

ومن جانبه قال اشرف الشيتي، الخبير الزراعي ، أن المساحات الزراعية القابلة للزراعة في الدول الإفريقية تزيد عن المساحة الزراعية في دول الصين، والولايات المتحدة، وأوروبا،مشيرا لي وجود في فرص نمو كبير في المجال الزراعي بالدول الافريقية، حيث تصل حجم الناتج المحلي فيها إلي ٣ تريليون دولار حاليا من المتوقع أن ترتفع إلي ٥،٦ مليار دولار في ٢٠٢٥، مع استخدام طرق للزراعة الحديثة، وأساليب الزراعة المتقدمة.

واضاف الشيتي إن تحسين انتاجية الناتج الزراعي في الدول الإفريقية يحتاج إلي تحسين نوعية البذور المستخدمة في الزراعة، حيث تنخفض انتاجية الأراضي الزراعية في القارة حيث تصل الي ٤٨٠ مليون هكتار من الممكن أن يتم مضاعفة هذه المساحات لتخقيق الامن الغذائي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى