الأخبارالانتاجالصحة و البيئةبحوث ومنظماتمصر

رئيس شعبة البيئة: أهمية دور المراكز البحثية في إستنباط أصناف تتأقلم مع التغيرات المناخية (صور)

 شددت الدكتورة فاطمة أحمد رئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بمركز بحوث الصحراء  علي أهمية دور المراكز البحثية المتخصصة فى دراسة مختلف علوم الصحارى من خلال خبراءه وباحثيه من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية للصحارى المصرية والإستغلال الأمثل لهذه الموارد بما يضمن تحقيق تنمية مستدامة تؤتى ثمارها للأجيال الحالية وتضمن حقوق الأجيال القادمة، موضحة أن ذلك يتم من خلال تطوير البحوث العلمية لإستنباط أصناف تتأقلم مع التغيرات المناخية.

وأشارت فاطمة أحمد في كلمتها خلال المؤتمر الذي نظمته شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة في مركز بحوث الصحراء ، تحت عنوان (تأثير التغيرات المناخية على الآفات النباتية والتنوع الحيوى فى البيئة الصحراوية) إلي أهمية الحفاظ على المنظومة الحيوية المتوطنة بالصحارى المصرية من خلال العمل على الحفاظ علي التنوع  الحيوى والوراثى والإستفادة الرشيدة والواعية من منظومة الفلورا البرية المنتشرة في الصحارى المصرية والحفاظ على الموارد الأرضية الصحراوية أثناء زراعة المحاصيل الحقلية والبستانية المختلفة من خلال مدخلات وممارسات صديقة للبيئة تهدف إلى تحقيق التكيف والتناغم بين سائر العناصر الحيوية بالأوساط الصحراوية المستصلحة.

وشددت علي أهمية دور المراكز البحثية في الحد من خطورة الآفات التى تهاجم مناطق الإستصلاح الزراعى فى مختلف المناطق الصحراوية بأساليب علمية تعتمد بشكل أساسى على تدخلات بيئية صديقة للبيئة تعمل على الحد الآمن من فوران تعداد الأنواع الضارة بالنباتات وتحافظ فى نفس الوقت على منظومة الأنواع النافعة المتوطنة بما يخلق حالة من التوازن والتنوع والمرونة فى الأوساط الصحراوية البرية والمنزرعة.

ولفتت رئيس شعبة البيئة، إلي أهمية تبادل الآراء ونقل الخبرات المتعلقة بهذا الشأن وخاصة لشباب الباحثين بما يساهم فى خلق جيل من علماء المستقبل مسلح بالعلم والخبرة والتى تمكنه من مجابهة كل ما هو جديد بآليات علمية تعتبر فى تقديرى هى الداعم الرئيسى والوحيد لتحقيق التنمية والرخاء.                  

 ونبهت فاطمة أحمد إلي أهمية وضع حلول للقضايا المهددة للتنمية الزراعية فى البيئة الصحراوية ودور الآليات المستحدثة بمجال وقاية النبات فى الحد من آثار التغير المناخي، ظاهرة التصحر وتدهور التنوع البيولوجي مع تسليط الضوء علي أهمية الموارد الطبيعية لتحقيق الإستدامة علي المدي الطويل.

ولفتت رئيس شعبة البيئة بمركز بحوث الصحراء إلي أن قضية تغير المناخ وفقدان التنوع الحيوى فى البيئة الصحراوية  تعد أهم القضايا التى يجب التوسع في البحوث العلمية لمواجهة هذه الظواهر، ومنها التقنيات الحديثة في مكافحة الآفات، وتنفيذ خطط لوقاية النبات كعامل للحد من تأثير التغيرات المناخية، والإستفادة من  بدائل مكافحة الآفات في ظل نقص الموارد المائية،  والربط بين دور وقاية النبات في توفير الأمن الغذائى بالبيئات الصحراوية، باستخدام الطرق الحديثة فى تعريف وتشخيص الآفات والتنبؤ المبكر لها، دور النباتات البرية كعوامل بديلة في مكافحة الآفات، التأثيرات البيئية لإستخدام المبيدات والطرق المختلفة للتخلص الآمن من متبقياتها.

 

Back to top button