ماذا دار في فعاليات اليوم الثقافي لمعهد الأراضي والمياه حول تطبيقات “النانو”؟
نظم معهد الاراضي والمياه التابع لمركز البحوث الزراعية اليوم الاثنين اليوم الثقافي العلمي للمعهد بقاعة التدريب الخاصة بالمعهد تحت عنوان تكنولوحيا النانو وتطبيقاتها في التنمية الزراعية بحضور اكثر من ١٦٠ من الباحثين للجهات العلمية والبحثية المختلفة لمركز البحوث الزراعيه ومعاهدة وكليات الزراعة ومركز بحوث الصحراء والمركز القومي المهتمين بعلوم تطبيقات النانوتكنولوجي.
وقال الدكتور علاء البابلي مدير المعهد في تصريحات صحفية ان ذلك ياتي في اطار الجهود المبذولة من أجل تطوير وتحديث الأداء داخل معهد الاراضي والمياه موضحا ان اليوم الثقافي تضمن ٤ محاضرات ألقاها نخبة من الشباب المتميز بمعهد الاراضي والمياه والبيئة ومعهد بحوث البساتين في 4 موضوعات أساسية هي دور تكنولوجيا النانو في علاج بعض المشاكل البيئية القتها الدكتورة ايمان عبد الرازق وتلتها محاضرة بعنوان النانو تكنولوجي وتطبيقاته في الزراعة القتها الدكتورة دعاء النجار والمحاضرة الثالثة بعنوان استخدام مركبات النانو في مجال الزراعة و البيوتكنولوجي القاها الدكتور شريف سعيد الأستاذ المساعد بمعهد بحوث البساتين.
واضاف البابلي ان فعاليات اليوم الثقافي اختتمت بمحاضرة القاه الدكتور صبحي فهمي تحت عنوان النانو تكنولوجي ومستقبل العالم وقد دارت المحاضرات والنقاش العلمي للوصول الي رؤيا اهمية الاستفادة من علوم النانو تكنولوجي في التطبيقات المرتبطه بالاستخدمات الهامه لمعالجة مياه الصرف الصناعي وملوثات التربة.
واوضح مدير معهد الاراضي انه تم استعراض إستخدام النانو ماتريل العضوية في التطبيقات الزراعية وتكنولوجيا النانو في علاج بعض الامراض الناتجه عن الاصابات البكتيرية وغيرها وكذلك في انتاج الاسمده المعدنية بالاضافه الي تعدد الاستخدمات التطبيقية الاخري التي تعتمد عليها هذه التكنولوجي لتصنيع خراطيم الري بالرش ودورها في ترشيد المياه وانتاج كبسولات النانو الغذائية للنبات لمحتواها من العناصر الغذائية الصغري.
ومن جانبه قال الدكتور علي اسماعيل وكيل المعهد للارشاد انه تم ايضا استعراض اهم المشاكل التي تواجه تطبيقات النانو منها ضعف الوعي باهميتها ودراسات الاثر المتبقي وتاثيرها علي الصحه العامه والانسان خاصة وان تسجيل اسمدة النانو ومبيدات النانو لاتزال لم تأخذ طريق النور لدي اللجان الوزارية المختصة بتسجيل ذلك.
واضاف اسماعيل ان المشاركين اتفقوا علي دعم الابحاث التي تحقق التنمية المستدامة ومحاربة الجوع والفقر من خلال هذا العلم والمعرفة والتعاون بين التخصصات العلمية المختلفه والاستفادة من المعامل المتوفرة بمركزي البحوث الزراعية والمركز القومي للبحوث والجامعات للاستفادة وتكامل الأدوار التخصصية للوصول لنتائج تساعد علي حل المشاكل البيئية وذيادة الانتاج الزراعي في ظل ندرة المياة والتغيرات المناخية والجفاف وغيرها من عوامل التصحر.
واوضح وكيل معهد الاراضي ان توجيهات الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة بالدفع بالشباب وتطوير الأداء داخل المعهد البحثية لرفع كفاءة البحوث الزراعية لتطوير القطاع الزراعي.