اخبار لايتالأخبارالاقتصادالصحة و البيئةبحوث ومنظماتحدائق نباتية و زهورمتاحف زراعيةمتفرقات

الزراعة تعلن حقيقة التخلص من الأشجار التاريخية في معرض زهور الخريف بالمتحف الزراعي

أعلنت وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي تفاصيل خطة تنفيذ معرض زهور الخريف بالمتحف الزراعي والرد علي الإتهامات المتعلقة بقيام الوزارة بقطع العديد من الأشجار التاريخية الشهيرة في المتحف، وهو ما نفته وزارة الزراعة علي لسان الدكتور السعدي بدوي مستشار وزير الزراعة  للحدائق النباتية.

وتنشر “أجري توداي” عدد من المعلومات عن إستعدادات إقامة معرض زهور الخريف والرد علي هذه المزاعم والتي تشمل:

  • السياسة العامة للدولة ومنها الوزارة الحفاظ علي البيئة من التدهور، وما حدث في الجزء المخصص للأشجار داخل المتحف هو تصويب لبعض الإخطاء لإحياء الطابع الجمال لحديقة المتحف الزراعي بزيادة المسطحات الخضراء، وإعادة تأهيل الأشجار التاريخية بالحفاظ عليها ورعايتها وليس العكس حيث لم يتم قطع أية شجرة تصنف بأنها تاريخية لأن وزارة الزراعة هي الجهة المدافعة عن التراث الزراعي وأحد أولوياتها.
  •     علي مدار أكثر من 20 عاما مضت لم تحظي المنطقة الخضراء للرعاية، وهو ما دفع الوزارة لإتخاذ قرارات عاجلة لتصويت هذه الأوضاع حتي يعود المتحف والمسطحات الخضراء إلي طبيعتها عند إنشاء المتحف قبل أكثر من 80 عاما، واستغلال جزء من هذه المساحات لإقامة معرض لزهور الخريف سيكون “أيقونة” المعارض الزراعية المتخصصة في الزهور ونباتات الزينة لأول مرة.
  •    قامت وزارة الزراعة بإقامة أول شبكة ري حديث داخل المسطحات الخضراء لخدمة المعرض وزوار المتحف، بالإضافة إلي حفر بئر إرتوازي لتوصيل المياه اللازمة لرعاية الأشجار بما يحقق الاستدامة في إستخدام الموارد المائية وضمان أعلي كفاءة للموارد الأرضية حفاظا علي المال العام وعدم إهدار الموارد المائية.
  •    البئر الارتوازي بقطر ١٠ بوصة لتوفير المياه لري جميع مساحات المتحف والتي كانت محرومة من الري وعندما تروي كانت تروي بمياه الشرب، وهذا البئر نفذته وزارة الانتاج الحربي كبقية الاعمال الجارية داخل المتحف الزراعي ويوفر ١٥٠ م٣ في الساعة سيتم مد المواسير الي جميع المساحات بالمتحف بعد تدبير التمويل لذلك.
  •  تم بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بزراعة مجموعة من الأشجار (20 شجرة) بأماكن بالمتحف الزراعي، ومدون عليها الاسم العلمي والإنجليزي والعربي والموطن لتكون أداة تعليمية للزوار، وسيتم ذلك التعريف لكل النباتات بأرض المتحف، مع مد خطوط المياه من البئر إلى جميع الفراغات بالمتحف لتوفير ما يكفيها من ماء الري.
  •   نستهدف إضفاء الطابع الجمال علي المتحف الزراعي وحديقته النباتية والترويج له علي المستوي المحلي والدولي، من خلال أعمال تطوير جديدة وفقا لخطة الدولة، خاصة إنه يعد من المتاحف المتخصصة علي المستوي الدولي وثاني متحف زراعي في العالم بعد متحف بودابست المجري.
  •     نجحت وزارة الزراعة في إزالة بعض النباتات التي تشكل تهديدا للتربة والجمال داخل المتحف الزراعي، من خلال القيام ازالة لبعض نباتات “السيسبان “التي تصنف بأنها وباء ينتشر بصورة عشوائية نتيجة تساقط بذوره ويجب التخلص منه  ولا توجد له قيمة جمالية أو ثقافية أو أية إستخدامات.
  •    كل ما تم بإتجاه شارع الثورة هو  مجرد توسعة بوابة المتحف الزراعي الأصلية من ناحية  هذا شارع الثورة لإفساح المجال أمام دخول السيارات والزائرين إلى معرض زهور الخريف، بعيدا عن المتحف الذي سيتم إقامته في المتحف الشهر الجاري.
  •    المعرض إضافة حضارية وسيكون فرصة لتعرف الزائرين على المتحف عند افتتاحه بعد الترميم، ونحن نحافظ على البيئة وكل نبات ذي قيمة،

 

زر الذهاب إلى الأعلى