مشروع إنشاء سد ومحطة يوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية، بقدرة 2115 ميجاوات على نهر روفيجي بمنخفض ستيجلرز جورج، بدولة تنزانيا، والذى يُنفذه التحالف المصرى المكون من شركتى المقاولون العرب والسويدى إلكتريك، بتكلفة 2.9 مليار دولار يشكل علامة فارقة في العلاقات المصرية بدول حوض النيل وفقا لمبدأ تحقيق المصالح المشتركة وعدم الإضرار بمصالح الدول.
وتنشر “أجري توداي”، عددا من المعلومات حول أهداف مشروع السد المائي المقام في تنزانيا علي نهر روفيجي والتي تشمل عددا من المعلومات وهي:
- تولي القيادة السياسية المصرية اهتماماً كبيراً ومتابعة دورية، للمشروع التنزاني لما يمثله من أهمية كبرى للأشقاء في دولة تنزانيا.
- المشروع يهدف إلى السيطرة على فيضان نهر روفيجى، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة، وهو عبارة عن إنشاء سد على نهر روفيجى بطول 1025 مترا عند القمة، بارتفاع 131 متراً، بسعة تخزينية حوالى 33.2 مليار متر مكعب، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات.
- تقع المحطة الكهربائية على جانب نهر روفيجى في محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا).
- ستكون المحطة هي الأكبر في تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميجا وات/ ساعة سنوياً، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.
- المشروع يشمل إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائى، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسى، لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسى، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ ونفق بطول 660 متراً لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبرى خرسانى دائم، و2 كوبرى مؤقت على نهر روفيجى.
- تتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع.