الأخبارالصحة و البيئةالمناخالمياهمصر

حقيقة 22 سدا تركيا يهدد سوريا والعراق…ينشر التصحر والجوع والفقر

أكد موقع «ذي استراتيجيست»، التابع للمعهد الأسترالي للسياسات الخارجية، أن برنامج بناء السدود التركي، يُهدد بإشعال صراع جديد في الشرق الأوسط، قد يتحوّل إلى حرب فعلية، موضحا: «يُعد مشروع جنوب شرق الأناضول في تركيا أحد أكبر برامج بناء السدود وأكثرها إثارة للجدل على مستوى العالم، حيث من المقرر بناء 22 سدًا على طول نهري دجلة والفرات بالقرب من حدود تركيا مع سوريا والعراق» رغم مزاعم الرئيس التركي رجب طيب أردوجان بدفاعه علي بلاد الإسلام بينما ينفذ مشروعات تهدد الأمن المائي للمسلمين .

وتنشر “أجري توداي”، تفاصيل المخطط التركي لإثارة حروب المياه في العراق وسوريا والتي تشمل:

  • «منذ عام 1998، واجهت المنطقة أسوأ حالات الجفاف منذ 900 عام، فهي موطن لـ10 من أصل 17 دولة تواجه حاليًا ضغطًا شديدًا على المياه».
  • «من المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف بالمنطقة بمقدار 4 درجات مئوية بحلول عام 2050، حتى لو كانت الزيادات العالمية تقتصر على درجتين مئويتين، بما قد يؤدي إلى زيادة في بخر المياه السطحية؛ مما يفرض اعتمادًا مفرطًا على طبقات المياه الجوفية وإمدادات المياه الجوفية، التي أصبحت تواجه بالفعل خطر الإفراط في الاستغلال».
  • من المُقلق أن تأثير الظروف المناخية في الشرق الأوسط على إمدادات المياه، يتفاقم بسبب مشاريع السدود التي ستؤدي إلى تزايد الإجهاد المائي الحاد بالفعل، وتدهور الأراضي الذي يهدّد الزراعة في جميع أنحاء المنطقة.
  • إنشاء السدود والطاقة الكهرومائية في تركيا على نهري دجلة والفرات، خفض من المياه التي تصل إلى العراق بنسبة 80 % منذ عام 1975؛ مما عرض الزراعة والبيئات الطبيعية للخطر.
  • »في الأشهر الأخيرة، بدأت أنقرة في ملء سد إليسو، وهو أكبر سد في الشبكة المقترحة، مما زاد من تركيز الانتباه على تصرفاتها وإشعال علاقات متوترة بالفعل مع جيرانها«.
  • ، تواجه البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مستقبلًا قاتمًا يتمثل في انخفاض هطول الأمطار، وتناقص إمدادات المياه السطحية والجوفية، وزيادة التصحر.
  • «بين عامي 2003 و2010، فقدت أجزاء من تركيا وسوريا والعراق وإيران على طول أحواض نهري دجلة والفرات 144 كيلو مترًا مكعبًا من إجمالي المياه العذبة المخزنة، ويعزى 60 % من هذه الخسارة إلى ضخ المياه الجوفية من الخزانات الجوفية».
  • مشروع السدود التركية أثار غضب الدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط، منذ بدايته؛ بسبب تأثيره على إمدادات المياه الحيوية في الدول التي تجاور تركيا من الجنوب،
  • تأثر العراق سلبًا بمشاريع السدود والتطويرات الزراعية في تركيا نتيجة لانخفاض المياه والتصحر والملوحة وسوء الإدارة، حيث يفقد العراق حاليًا ما يقدّر بنحو 25000 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة سنويًا، معظمها في جنوب البلاد».
  • تأثرت سوريا بشكل مباشر بمشاريع بناء السدود في أنقرة، والتي قللت من تدفق المياه إلى سوريا بما يقدر بنحو 40 %»، ويمثل ذلك مشكلة خاصة بالنسبة لدمشق، حيث إن ندرة المياه أشد في سوريا منها في تركيا أو العراق.
  • «على مدار العشرين عامًا الماضية، رفضت أنقرة مطالب جيرانها للتوصل إلى اتفاق رسمي لتقاسم المياه لتنظيم التدفقات في نظام دجلة – الفرات».
  • «أن عدم الاستقرار الإقليمي والتوترات السياسية الناشئة عن التوغلات التركية في شمال سوريا في الأسابيع الأخيرة تجعل احتمال التوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض بشأن تقاسم المياه بين تركيا وجيرانها الجنوبيين بعيدًا».
  • ثمة خطرًا من قيام أنقرة باستخدام المياه كسلاح في النزاعات المستقبلية مع جيرانها، باستخدام سيطرتها على إمدادات مياه النهر
  • هناك إتهام لـ «تركيا بالتلاعب بعدم الاستقرار الإقليمي الحالي» لتعزيز أجندتها في الشرق الأوسط الذي تمزقه الأزمات، وذلك من خلال متابعة خططها الطموحة؛ لتصبح قوة عظمى للمياه الإقليمية التي يمكن أن تمنحها السيطرة الرئيسية على مياه المنطقة».

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى