>> هنداوي:  تراكيب وراثية جديدة  فى مجال زراعة الأنسجة  ملائمة لظروف البيئة الصحراوية

أكد الدكتور محمد حامد هنداوى على أستاذ الكيمياء الحيوية ورئيس قسم الاصول الوراثية بشعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة مركز بحوث الصحراء، أهمية تنمية وصون والإستخدام المستدام للأصول الوراثية تحت ظروف الصحراء، خاصة ان الموارد الوراثية النباتية لا تقل أهمية عن أية موارد طبيعية أخرى.

وأضاف هندواي في عرضه العلمي أمام خلال المؤتمر الذي نظمه مركز بحوث الصحراء تحت عنوان “الأصول الوراثية النباتية والتنمية المستدامة تحت ظروف الصحراء المصرية”، ان الغطاء النباتي بما يحتوية من أنواع نباتية فريدة يشكل  اهم مكونات الاستقرار البيئي والتنوع الحيوى.  مشددا علي أهمية الاطلاع على آخر المستجدات والأساليب البحثية العلمية التي تصب في الحفاظ على التنوع الوراثي وحمايته والإستخدام الأمثل والمستدام للموارد الوراثية وصونها ودورها في تطوير القطاع الزراعي.

وأوضح رئيس قسم الأصول الوراثية أهمية  ضمان الإنتفاع بالأستخدام الأمثل لهذه الموارد للأجيال القادمة، وتسليط الضوء على أهمية ما تمثله الموارد الوراثية كجزء من التراث الثقافي للمزارع فى ظل تحديات ومتغيرات جدية مشيرا إلي أن مصر تحديات  تنموية وإقتصادية وبيئية وتكنولوجية، ويزيد حدة هذه التحديات التغيرات المناخية ونقص المياه والملوحة وإنتشار الآفات الزراعية.

وأشار “هندواي”ـ إلي إنه لقسم الأصول الوراثية بمركز بحوث الصحراء بصمة واضحة فى مجال إستنباط وصون الاصول الوراثية النباتية والاستخدام المستدام لها تحت ظروف الصحراء الصحراء المصرية على مدار 25 عاما  من خلال  الحصول على تراكيب وراثية جديدة بإستخدام وسائل التربية التقليدية والتقنيات الحديثة فى مجال زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية ذات إنتاجية وجودة عالية ملائمة لظروف البيئة الصحراوية.

وأوضح رئيس قسم الأصول الوراثية أهمية الحماية والحفظ والاستئناس والأقلمة والإكثار للأصول الوراثية النباتية بالطرق المختلفة سواء داخل أو خارج الموطن الأصلى والإستخدام المستدام للأصول الوراثية النباتية عن طريق إستخدام التقنيات الحديثة للإستفادة منها لسد الفجوة الغذائية (الإنسان-الحيوان) وإنتاج مركبات ذات أهمية طبية أو صناعية أو الإستفادة منها كمصدر للجينات المقاومة للإجهادات البيئية (دون الإضرار بالبيئة).