وزير الزراعة يكرم 31 شخصية الأكثر تأثيرا في تطوير القطاع الزراعي
>> القائمة تضم أبوحديد وماهر والي وسمير السمان وأبوالعيش
كرم الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي عددا من رموز العمل في القطاع الزراعي والعلمي، بالجامعات المصرية، وذلك علي هامش إحتفالية قسم البيئة والزراعة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الازهر بمرور 20 عاما علي تأسيس القسم، وذلك بحضور الدكتور حمداوي حمدان عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر والدكتور جمال عبدالحي عميد الكلية الأسبق، والدكتور خالد غانم رئيس القسم والدكتور محمد صلاح رئيس جهاز شئون البيئة والدكتور محمد الأنصاري ممثلا عن الدكتور عبدالسلام ولد أحمد المدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”
وضمت قائمة المكرمين 31 شخصية من كليات الزراعة بالجامعات ومركز البحوث الزراعية والصحراء، منهم الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة الأسبق والدكتور ماهر والي عميد كلية زراعة الازهر الأسبق والدكتورة فاطمة أحمد رئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بمركز بحوث الصحراء والدكتور نجلاء بلابل رئيس مشروع العفن البني في البطاطس والدكتورة هند عبداللاه وكيل المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية.
كما شملت القائمة تكريم والدكتور سمير السمان الأستاذ بجامعة القاهرة والدكتور حلمي أبوالعيش الرائد في الزراعة العضوية وصاحب شركة سيكم للمنتجات العضوية، وذلك بحضور الدكتور حمداوي حمدان عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر والدكتور جمال عبدالحي عميد الكلية الأسبق، والدكتور خالد غانم رئيس قسم البيئة والزراعة الحيوية.
وعلى هامش الاحتفالية قال ابوستيت في كلمته خلال الإحتفالية أن الاتجاه نحو الزراعة العضوية، يحتاج إلي المزيد من الابتكارات التي تحقق أعلي إنتاجية من وحدة المساحة والمياه من خلال المزيد من الابتكارات واستخدام أساليب الزراعة العضوية المتطورة، مشيرا إلي حاجة مصر للتوسع في أقسام الزراعات العضوية بتطوير البحوث في هذا المجال الهام لمواكبة اهداف التنمية الزراعية المستدامة للحفاظ علي البيئة واستخدام الاساليب المتطورة لإنتاج صحي وامن بإنتاجية مناسبة وهو تحدي كبير يحب أن نتعامل معه بجدية الابتكارات، وليس بالاعتماد علي الزراعة المنخفضة الإنتاجية التي لا تغطي زيادة الطلب علي الغذاء.
وأشار “أبوستيت”ـ إلي أهمية المكون التدريبي داخل البرنامج التعليمي بكليات الزراعة بالجامعات المصرية وأن يكون برنامجا متميزا وواضحا في آليات التطبيق لكي يكتسب الطلاب المهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل والتمكن من الادوات والامكانيات المتاحة لصناعة مستقبل باهر لهم ولمصر.